عِرضٍ اُنتُهِكَ لَنا أو لِأَحَدٍ مِن شيعَتِنا، بَوَّأَهُ اللّهُ تَعالى بِها فِي الجَنَّةِ حُقبا.۱
۹۸۶.ثواب الأعمال عن بكر بن محمّد الأزديّ عن الإمام الصّادق عليهالسلام: قالَ عليهالسلام: تَجلِسونَ وتَتَحَدَّثونَ ؟ قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، نَعَم.
قالَ: إنَّ تِلكَ الَمجالِسَ اُحِبُّها فَأَحيوا أمرَنا، إنَّهُ مَن ذَكَرَنا أو ذُكِرنا عِندَهُ فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ مِثلُ جَناحِ الذُّبابِ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت أكثَرَ مِن زَبَدِ البَحرِ.۲
۹۸۷.الإمام الصادق عليهالسلام: مَن ذُكِرنا عِندَهُ فَفاضَت عَيناهُ، حَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ عَلَى النّارِ.۳
۹۸۸.الأمالي للمفيد عن أبان بن تغلب عن الإمام الصّادق عليهالسلام: نَفَسُ المَهمومِ لِظُلمِنا تَسبيحٌ، وهَمُّهُ لَنا عِبادَةٌ، وكِتمانُ سِرِّنا جِهادٌ في سَبيلِ اللّهِ.
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليهالسلام: يَجِبُ أن يُكتَبَ هذَا الحَديثُ بِالذَّهَبِ.۴
۹۸۹.الإمام الصادق عليهالسلام ـ لِمِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ـ: يا مِسمَعُ، إنَّ الأَرضَ وَالسَّماءَ لَتَبكي مُنذُ قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام رَحمَةً لَنا، وما بَكى لَنا مِنَ المَلائِكَةِ أكثَرُ، وما رَقَأَت دُموعُ المَلائِكَةِ مُنذُ قُتِلنا. وما بَكى أحَدٌ رَحمَةً لَنا ولِما لَقينا إلاّ رَحِمَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن تَخرُجَ الدَّمعَةُ مِن عَينِهِ، فَإِذا سالَت دُموعُهُ عَلى خَدِّهِ فَلَو أنَّ قَطرَةً مِن دُموعِهِ سَقَطَت في جَهَنَّمَ لَأَطفَأَت حَرَّها حَتّى لا يوجَدَ لَها حَرٌّ. وإنَّ الموجَعَ قَلبُهُ لَنا لَيَفرَحُ يَومَ يَرانا عِندَ مَوتِهِ فَرحَةً لا تَزالُ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ حَتّى يَرِدَ عَلَينَا الحَوضَ.۵
1.. الأمالي للمفيد : ص ۱۷۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۹۴ ح ۳۳۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۵ كلّهاعن محمّد بن أبي عمارة الكوفيّ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۹ ح ۷ .
2.. ثواب الأعمال : ص ۲۲۳ ح ۱ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۳۴ ح ۱ ، قرب الإسناد : ص ۳۶ ح ۱۱۷ ،بشارة المصطفى : ص ۲۷۵ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۲۵ ح ۹ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۲ ح ۱۴ ، وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۱۷۴ وكامل الزيارات : ص ۲۰۷ ح ۲۹۳ .
3.. كامل الزيارات : ص ۲۰۷ ح ۲۹۶ عن فضيل بن فضالة ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۵ ح ۲۲ .
4.. الأمالي للمفيد : ص ۳۳۸ ح ۳ ، الكافي : ج ۲ ص ۲۲۶ ح ۱۶ عن عيسى بن أبي منصور نحوه ، الأماليللطوسي : ص ۱۱۵ ح ۱۷۸ ، بشارة المصطفى : ص ۲۵۷ ، الدرّ النظيم : ص ۶۴۲ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۴ .
5.. كامل الزيارات : ص ۲۰۳ ح ۲۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۰ ح ۳۱ .