465
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

وَالْمَسَكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» فَقالَ: يَتامانا ومَساكينِنا.۱

۹۶۴.الإمام الباقر عليه‏السلام ـ في قَولِ اللّهِ تَعالى:«وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ»: هُم قَرابَةُ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَالخُمسُ للّهِ ولِلرَّسولِ ولَنا.۲

۹۶۵.الإمام الكاظم عليه‏السلام: وإنَّما جَعَلَ اللّهُ هذَا الخُمسَ خاصَّةً لَهُم [أي لاِهلِ البيتِ عليهم‏السلام]دونَ مَساكينِ النّاسِ وأبناءِ سَبيلِهِم، عِوَضا لَهُم مِن صَدَقاتِ النّاسِ، تَنزيها مِنَ اللّهِ لَهُم لِقَرابَتِهِم بِرَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وكَرامَةً مِنَ اللّهِ لَهُم عَن أوساخِ النّاسِ، فَجَعَلَ لَهُم خاصَّةً مِن عِندِهِ ما يُغنيهِم بِهِ عَن أن يُصَيِّرَهُم في مَوضِعِ الذُّلِّ وَالمَسكَنَةِ.۳

۳ / ۸

الصِّلَةُ

۹۶۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن صَنَعَ إلى أحَدٍ مِن أهلِ بَيتي يَدا كافَيتُهُ يَومَ القِيامَةِ.۴

۹۶۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن أرادَ التَّوَسُّلَ إلَيَّ وأن تَكونَ لَهُ عِندي يَدٌ أشفَعُ لَهُ بِها يَومَ القِيامَةِ فَليَصِل أهلَ بَيتي ويُدخِلِ السُّرورَ عَلَيهِم.۵

1.. تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۱۰ ص ۸ ، تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۳۶۱ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۶ ؛مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۳۷ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۵۳۹ ح ۲ عن محمّد بن مسلم ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۶۲ ح ۵۶ عن محمّد بنالفضيل عن الإمام الرضا عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۰۱ ح ۱۵ ، وراجع : السنن الكبرى : ج ۶ ص ۴۸۰ ذيل ح ۱۲۷۱۸ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۵۴۰ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۲۹ ح ۳۶۶ .

4.. الكافي : ج ۴ ص ۶۰ ح ۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۱۰ ح ۳۲۲ كلاهما عن عيسى بن عبد اللّه‏ عنالإمام الصادق عليه‏السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۵ ح ۱۷۲۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۷ ح ۱۷۵ عن عيسى بن عبد اللّه‏ العلويّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه‏السلامعنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۲۸ ح ۶ ؛ ذخائر العقبى : ص ۵۲ عن الإمام عليّ عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۵ ح ۳۴۱۵۲ .

5.. الأمالي للطوسي : ص ۴۲۴ ح ۹۴۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۶۲ ح ۶۱۵ كلاهما عن أبان بن تغلبعن الإمام الباقر عن آبائه عليهم‏السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵ عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۲۷ ح ۱ ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۲۵ ، ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۳۷۹ ح ۷۵ نقلاً عن الديلميّ فيالفردوس وكلاهما عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
464

۹۶۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: للّهِ عز و جل في بِلادِهِ خَمسُ حُرَمٍ: حُرمَةُ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وحُرمَةُ آلِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم، وحُرمَةُ كِتابِ اللّهِ عز و جل، وحُرمَةُ كَعبَةِ اللّهِ، وحُرمَةُ المُؤمِنِ.۱

۹۶۱.عنه عليه‏السلام: إنَّ للّهِ عز و جل حُرُماتٍ ثَلاثا لَيسَ مِثلَهُنَّ شَيءٌ: كِتابَهُ وهُوَ حِكمَتُهُ ونورُهُ، وبَيتَهُ الَّذي جَعَلَهُ قِبلَةً لِلنّاسِ لا يُقبَلُ مِن أحَدٍ تَوَجُّها إلى غَيرِهِ، وعِترَةَ نَبِيِّكُم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۲

۳ / ۷

الخُمسُ

الكتاب

«وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى وَالْمَسَكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ».۳

الحديث

۹۶۲.تفسير الطبري عن ابن الدّيلميّ: قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه‏السلام لِرَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ: أما قَرَأتَ فِي الأَنفالِ: «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ...» ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَإِنَّكُم لَأَنتُم هُم ؟ قالَ: نَعَم.۴

۹۶۳.تفسير الطبري عن المنهال بن عمرو: سَأَلتُ عَبدَ اللّهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه‏السلام عَنِ الخُمسِ، فَقالَ: هُوَ لَنا، فَقُلتُ لِعَلِيٍّ: إنَّ اللّهَ يَقولُ: «وَالْيَتَمَى

1.. الكافي : ج ۸ ص ۱۰۷ ح ۸۲ عن عليّ بن شجرة ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۴ .

2.. معاني الأخبار : ص ۱۱۷ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۳۶ ح ۴۵۶ كلاهما عن عبداللّه‏ بن سنان ،الخصال : ص ۱۴۶ ح ۱۷۴ عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم‏السلام ، روضة الواعظين : ص ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۸۵ ح ۱ .

3.. الأنفال : ۴۱ .

4.. تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۱۰ ص ۵ ؛ تفسير فرات : ص ۱۵۴ ح ۱۹۱ عن ديلم بن عمرو نحوه ، بحارالأنوار : ج ۹۶ ص ۲۰۳ ح ۲۱ ، وراجع : تفسير الآلوسي : ج ۲۵ ص ۳۱ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2805
صفحه از 719
پرینت  ارسال به