قالوا: بَلى يا رَسولَ اللّهِ.
قالَ: هذا عَلِيٌّ، فَأَحِبّوهُ بِحُبّي وكَرِّموهُ لِكَرامَتي، فَإِنَّ جَبرَئيلَ عليهالسلام أمَرَني بِالَّذي قُلتُ لَكُم عَنِ اللّهِ عز و جل.۱
۹۵۶.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس: صَعِدَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله المِنبَرَ فَخَطَبَ وَاجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ فَقالَ:... أيُّهَا النّاسُ !... إنَّكُم مَجموعونَ ومُساءَلونَ عَنِ الثَّقَلَينِ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما. إنَّهُم أهلُ بَيتي، فَمَن آذاهُم آذاني، ومَن ظَلَمَهُم ظَلَمَني، ومَن أذَلَّهُم أذَلَّني، ومَن أعَزَّهُم أعَزَّني، ومَن أكرَمَهُم أكرَمَني، ومَن نَصَرَهُم نَصَرَني، ومَن خَذَلَهُم خَذَلَني.۲
۹۵۷.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: ما تَقدَمُ عَلَى اللّهِ اُمَّةٌ يَومَ القِيامَةِ أكرَمُ عَلَيهِ مِن اُمَّتي، ولا أهلُ بَيتٍ أكرَمُ عَلَيهِ مِن أهلِ بَيتي، ألا فَاتَّقُوا اللّهَ فيهِم.۳
۹۵۸.عنه صلىاللهعليهوآله: إنَّ للّهِ تَعالى حُرُماتٍ ثَلاثاً، مَن حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللّهُ لَهُ أمرَ دينِهِ ودُنياهُ، ومَن لَم يَحفَظهُنَّ لَم يَحفَظِ اللّهُ لَهُ شَيئا: حُرمَةَ الإِسلامِ، وحُرمَتي، وحُرمَةَ عِترَتي.۴
۹۵۹.الإمام الباقر عليهالسلام: دَعا رَسولُ اللّهِ أصحابَهُ بِمِنى فَقالَ:... يا أيُّهَا النّاسُ ! إنّي تارِكٌ فيكُم حُرُماتِ اللّهِ: كِتابَ اللّهِ، وعِترَتي، وَالكَعبَةَ البَيتَ الحَرامَ.۵
1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۸۸ ح ۲۷۴۹ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۶۳ الرقم ۴ كلاهما عن ابن أبي ليلى ؛المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۱۳ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۵۰ ح ۱۲۱ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۲۲۳ ح ۳۸۶ والأمالي للصدوق : ص ۵۶۴ ح ۷۶۳ .
2.. الأمالي للصدوق : ص ۱۲۱ ح ۱۱۲ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۹۹ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷ ،مشارق أنوار اليقين : ص ۵۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۹۴ ح ۱۰ .
3.. جامع الأحاديث للقمّي المسلسلات : ص ۲۶۱ عن ابن عبّاس .
4.. الخصال : ص ۱۴۶ ح ۱۷۳ عن أبي سعيد الخدريّ ، روضة الواعظين: ص ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ص ۱۸۵ ح ۲ ؛ المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۷۲ ح ۲۰۳ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۷ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۷۷ ح ۳۰۸ نقلاً عن المعجم الكبير وابو نعيم وكلّها عن أبي سعيد الخدريّ وفيها «حرمة رحمي» بدل «حرمة عترتي» .
5.. بصائر الدرجات : ص ۴۱۳ ح ۳ عن جابر ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۹۰ عن جابر بن يزيدالجعفي ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۱ ح ۹۱ .