461
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

قالَ: أنَا. فَإِذا هُوَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ضَرَبَ لَنا مَثَلاً فَقالَ: إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَنا وجَعَلَنا بِمَنزِلَةِ نُجومِ السَّماءِ كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ، فَأَنَا الشَّمسُ، فَإِذا ذَهَبَ بي فَتَمَسَّكوا بِالقَمَرِ.
قُلنا: فَمَنِ القَمَرُ ؟
قالَ: أخي ووَصِيّي ووَزيري، وقاضي دَيني، وأبو وُلدي، وخَليفَتي في أهلي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ.
قُلنا: فَمَنِ الفَرقَدانِ ؟
قالَ: الحَسَنُ وَالحُسَينُ. ثُمَّ مَكَثَ مَلِيّا وقالَ: فاطِمَةُ هِيَ الزُّهرَةُ، وعِترَتي أهلُ بَيتي هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم، لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ.۱

۹۵۱.الإمام الرضا عليه‏السلام: مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ويَنظُرَ اللّهُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ، فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم، وَليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم، فَإِنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ونَظَرَ إلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ.۲

۳ / ۶

الإِكرامُ

الكتاب

«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ».۳

1.. الأمالي للطوسي : ص ۵۱۶ ح ۱۱۳۱ ، العدد القويّة : ص ۸۵ ح ۱۴۷ ، الدرّ النظيم : ص ۷۹۱ كلاهما عنأنس ، كفاية الأثر : ص ۴۱ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۴۲ كلاهما عن سلمان وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۷۵ ح ۱۱ .

2.. المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۶۵ عن بكر بن صالح ، قرب الإسناد : ص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ عن أحمد بنمحمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، الاُصول الستّة عشر : ص ۲۱۳ ح ۲۰۵ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه‏السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۲ .

3.. النور : ۳۶ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
460

لَهُم مِن اُمَّتي، اللّهُمَّ لا تُنِلهُم شَفاعَتي.۱

۹۴۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أهلُ بَيتي يُفَرِّقونَ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ، وهُمُ الأَئِمَّةُ الَّذينَ يُقتَدى بِهِم.۲

۹۴۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الرَّوحُ وَالرّاحَةُ، وَالرَّحمَةُ وَالنُّصرَةُ، وَاليُسرُ وَاليَسارُ، وَالرِّضا وَالرِّضوانُ، وَالَمخرَجُ وَالفَلجُ۳، وَالقُربُ وَالَمحَبَّةُ مِنَ اللّهِ ومِن رَسولِهِ، لِمَن أحَبَّ عَلِيّا وَائتَمَّ بِالأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ.۴

۹۴۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: طوبى لِمَن أدرَكَ قائِمَ أهلِ بَيتي وهُوَ مُقتَدٍ بِهِ قَبلَ قِيامِهِ، يَأتَمُّ بِهِ وبِأَئِمَّهِ‏الهُدى مِن قَبلِهِ، ويَبرَأُ إلَى اللّهِ عز و جل مِن عَدُوِّهِم، اُولئِكَ رُفَقائي وأكرَمُ اُمَّتي عَلَيَّ.۵

۹۵۰.الأمالي للطوسي عن جابر بن عبد اللّه‏ الأنصاريّ: صَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَوما صَلاةَ الفَجرِ، ثُمَّ انفَتَلَ وأقبَلَ عَلَينا يُحَدِّثُنا، فَقالَ:
أيُّهَا النّاسُ ! مَن فَقَدَ الشَّمسَ فَليَتَمَسَّك بِالقَمَرِ، ومَن فَقَدَ القَمَرَ فَليَتَمَسَّك بِالفَرقَدَينِ.
قالَ: فَقُمتُ أنَا وأبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ ومَعَنا أنَسُ بنُ مالِكٍ فَقُلنا: يا رَسولَ اللّهِ، مَنِ الشَّمسُ ؟

1.. الكافي : ج ۱ ص ۲۰۸ ح ۳ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۷۴ ح ۲۷ ، بصائر الدرجات : ص ۴۸ ح ۲ نحوهوكلّها عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۳۶ ح ۷۸ .

2.. الخصال : ص ۴۶۴ ح ۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۸ كلاهما عن خزيمة بن ثابت ، اليقين : ص ۳۴۱عن اُبي بن كعب ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۰۰ ح ۸ .

3.. الفَلجْ : الفوز والظفر لسان العرب : ج ۲ ص ۳۴۷ «فلج» .

4.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۳۳ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۴۳۲ وفيه «وائتم به» بدل «وائتمّبالأوصياء من بعده» وكلاهما عن أبي كلدة عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۷ ح ۴۷ ، وراجع : بشارة المصطفى : ص ۲۱ وبصائر الدرجات : ص ۵۳ ح ۱ .

5.. كمال الدين : ص ۲۸۶ ح ۳ عن سدير عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، و ح ۲ عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه‏السلامعنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، الغيبة للطوسي : ص ۴۵۶ ح ۴۶۶ عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۲ ح ۱۵ ، وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۴۸ ح ۵۷ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2744
صفحه از 719
پرینت  ارسال به