459
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۹۴۴.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن تَوَلّى آلَ مُحَمَّدٍ وقَدَّمَهُم عَلى جَميعِ النّاسِ بِما قَدَّمَهُم مِن قَرابَةِ رَسولِ اللّهِ فَهُوَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ لِتَوَلّيهِ آلَ مُحَمَّدٍ، لا أنَّهُ مِنَ القَومِ بِأَعيانِهِم وإنَّما هُوَ مِنهُم بِتَوَلّيهِ إلَيهِم وَاتِّباعِهِ إيّاهُم، وكَذلِكَ حُكمُ اللّهِ في كِتابِهِ: «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»۱وقولُ إبراهيمَ عليه‏السلام: «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»۲.۳

۳ / ۵

الاقتِداءُ

۹۴۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن سَرَّهُ أن يَحيا حَياتي ويَموتَ مَماتي، ويَسكُنَ جَنَّةَ عَدنٍ غَرَسَها رَبّي، فَليُوالِ عَلِيّا مِن بَعدي وَليُوالِ وَلِيَّهُ، وَليَقتَدِ بِالأَئِمَّةِ مِن بَعدي، فَإِنَّهُم عِترَتي، خُلِقوا مِن طينَتي، رُزِقوا فَهما وعِلما، ووَيلٌ لِلمُكَذِّبينَ بِفَضلِهِم مِن اُمَّتي، القاطِعينَ فيهِم صِلَتي، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي.۴

۹۴۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن أحَبَّ أن يَحيا حَياةً تُشبِهُ حَياةَ الأَنبِياءِ، ويَموتَ ميتَةً تُشبِهُ ميتَةَ الشُّهَداءِ، ويَسكُنَ الجِنانَ الَّتي غَرَسَهَا الرَّحمنُ، فَليَتَوَلَّ عَلِيّا وَليُوالِ وَلِيَّهُ وَليَقتَدِ بِالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ، فَإِنَّهُم عِترَتي خُلِقوا مِن طينَتي. اللّهُمَّ ارزُقهُم فَهمي وعِلمي، ووَيلٌ لِلمُخالِفينَ

1.. المائدة : ۵۱ .

2.. إبراهيم : ۳۶ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳۴ عن أبي عمرو الزبيريّ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۰ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵ ح ۷۳ .

4.. حلية الأولياء : ج ۱ ص ۸۶ الرقم ۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۴۰ ح ۸۷۵۱ ، كنز العمّال : ج ۱۲ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۸ نقلاً عن المعجم الكبير وكلّها عن ابن عبّاس ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۷۸ ح ۱۱۹۵ عن أبي ذرّ ، الأمالي للصدوق : ص ۸۸ ح ۶۰ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۳۹ ح ۸۵ ، وراجع : بصائر الدرجات : ص ۴۸ ـ ۵۲ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
458

الحَقِّ وَالحَقَّ مَعَهُم، لا يُزايِلونَهُ ولا يُزايِلُهُم.۱

۹۴۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ مِن صُلبِهِ وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام... فَقَدِّموهُم ولا تَتَقَدَّموا عَلَيهِم، فَإِنَّهُم أحلَمُكُم صِغارا وأعلَمُكُم كِبارا، فَاتَّبِعوهُم فَإِنَّهُم لا يُدخِلونَكُم في ضَلالٍ ولا يُخرِجونَكُم مِن هُدىً.۲

۹۴۱.الإحتجاج عن عثمان بن حنيف: سَمِعنا رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: أهلُ بَيتي نُجومٌ لِأَهلِ الأَرضِ، فَلا تَتَقَدَّموهُم وقَدِّموهُم فَهُمُ الوُلاةُ بَعدي.
فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، وأيُّ أهلِ بَيتِكَ ؟
فَقالَ: عَلِيٌّ وَالطّاهِرونَ مِن وُلدِهِ.۳

۹۴۲.الإمام عليّ عليه‏السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ في رَسولِ اللّهِ وأهلِ بَيتِهِ عليهم‏السلام ـ: أرسَلَهُ بِأَمرِهِ صادِعا (/ ناطِقا)، وبِذِكرِهِ ناطِقا (/ قاطِعا)، فَأَدّى أمينا، ومَضى رَشيدا، وخَلَّفَ فينا رايَةَ الحَقِّ، مَن تَقَدَّمَها مَرَقَ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها زَهَقَ، ومَن لَزِمَها لَحِقَ.۴

۹۴۳.عنه عليه‏السلام: لَمّا خَطَبَ أبو بَكرٍ قامَ إلَيهِ اُبَيُّ بنُ كَعبٍ، وكانَ يَومُ الجُمُعَةِ أوَّلُ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ، فَقالَ:... أَلَستُم تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ قالَ: اُوصيكُم بِأَهلِ بَيتي خَيرا، فَقَدِّموهُم ولا تَقَدَّموهُم، وأمِّروهُم ولا تَأَمَّروا عَلَيهِم... فَقامَت إلَيهِ رِجالٌ مِنَ الأَنصارِ فَقالوا (لَهُ): اُقعُد رَحِمَكَ اللّهُ يا اُبَيُّ، فَقَد أدَّيتَ ما سَمِعتَ ووَفَيتَ بِعَهدِكَ.۵

1.. كمال الدين : ص ۲۷۷ ح ۲۵ ، الإحتجاج : ج ۱ ص ۳۴۴ ح ۵۶ ، الغيبة للنعماني : ص ۷۱ ح ۸ ،التحصين لابن طاووس : ص ۶۳۴ ح ۲۵ كلّها عن سُليم بن قيس ، كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۴۶ ح ۱۱ وفيه «وليّكم» بدل «دليلكم» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۴۹ ح ۴۲۱ .

2.. الفضائل : ص ۱۳۰ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۴ ح ۹۸ .

3.. الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۱۱ ، اليقين : ص ۳۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۰۱ ح ۱۱ .

4.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ ، كمال الدين : ص ۶۵۴ ح ۲۳ عن عبيد بن كرب نحوه وليس فيه صدره إلى«ومضى رشيدا» ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۱۵ ح ۹۹۰ ؛ كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۲ ح ۳۹۶۷۹ نقلاً عن ابن المنادى عن الاصبغ بن نباته نحوه وليس فيه «صدره» إلى «ومضى رشيدا» .

5.. الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۹۷ و ۳۰۳ ح ۵۲ ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۲۲۴ و ۲۲۸ ح ۱۴۲ كلاهما عن محمّد ويحيى ابنَي عبد اللّه‏ بن الحسن عن أبيهما عن جدّهما ، اليقين : ص ۴۴۸ و ۴۵۲ عن يحيى بن عبد اللّه‏ بن الحسن عن جدّه عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۸۳ و ۸۹ ح ۲ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3159
صفحه از 719
پرینت  ارسال به