457
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

أهلِ بَيتِهِ عليهم‏السلام».۱

۹۳۶.الإمام الرّضا عليه‏السلام: كَمالُ الدّينِ وَلايَتُنا وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا.۲

۹۳۷.الإمام الهادي عليه‏السلام ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم‏السلام ـ: وأشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِكُم، وفازَ الفائِزونَ بِوَلايَتِكُم، بِكُم يُسلَكُ إلَى الرِّضوانِ، وعَلى مَن جَحَدَ وَلايَتَكُم غَضَبُ الرَّحمنِ.۳

۳ / ۴

التَّقديمُ

۹۳۸.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أيُّهَا النّاسُ ! إنّي فَرَطُكُم وأنتُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ، ألا وإنّي سائِلُكُم عَنِ الثَّقَلَينِ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما، فَإِنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ نَبَّأَني أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَلقَياني، وسَأَلتُ رَبّي ذلك فَأَعطانيهِ، ألا وإنّي قَد تَرَكتُهُما فيكُم: كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي، فَلا تَسبِقوهُم فَتَفَرَّقوا، ولا تُقَصِّروا عَنهُم فَتَهلِكوا، ولا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم.۴

۹۳۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أيُّهَا النّاسُ ! قَد بَيَّنتُ لَكُم مَفزَعَكُم بَعدي وإمامَكُم ودَليلَكُم وهادِيَكُم، وهُوَ أخي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، وهُوَ فيكُم بِمَنزِلَتي فيكُم، فَقَلِّدوهُ دينَكُم وأطيعوهُ في جَميعِ اُمورِكُم، فَإِنَّ عِندَهُ جَميعَ ماعَلَّمَنِيَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى وحِكمَتَهُ، فَسَلوهُ وتَعَلَّموا مِنهُ ومِن أوصِيائِهِ بَعدَهُ، ولا تُعَلِّموهُم ولا تَتَقَدَّموهُم ولا تَخَلَّفوا عَنهُم، فَإِنَّهُم مَعَ

1.. الأمالي للطوسي : ص ۵۸۹ ح ۱۲۲۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۵ ، أعلام الدين : ص ۲۱۴ ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۴ ح ۱۳۰ وراجع : التوحيد : ص ۲۴ ح ۲۲ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۱ .

2.. مستطرفات السرائر : ص ۱۴۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۸ ح ۱۹ .

3.. تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۰۰ ح ۱۷۷ ، وراجع : هذا الكتاب : ص ۲۴۹ ح ۴۱۸ .

4.. الإرشاد : ج ۱ ص ۱۸۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۴ ح ۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۶۵ ح ۱۹ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
456

رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أن يُقتَدى بِالقُرآنِ وآلِ مُحَمَّدٍ، وذلِكَ حَيثُ قالَ في آخِرِ خُطبَةٍ خَطَبَها: «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ: الثَّقَلَ الأَكبَرَ، وَالثَّقَلَ الأَصغَرَ، فَأَمَّا الأَكبَرُ فَكِتابُ رَبّي، وأمَّا الأَصغَرُ فَعِترَتي أهلُ بَيتي، فَاحفَظوني فيهِما فَلَن تَضِلّوا ما تَمَسَّكتُم بِهِما».۱

۹۳۴.الإمام الكاظم عليه‏السلام: مَن تَقَدَّمَ إلى وَلايَتِنا اُخِّرَ عَن سَقَرَ، ومَن تَأَخَّرَ عَنّا تَقَدَّمَ إلى سَقَرَ.۲

۹۳۵.الأمالي للطوسي عن عبد السّلام بن صالح الهرويّ: كُنتُ مَعَ الرِّضا عليه‏السلام لَمّا دَخَلَ نَيسابورَ، وهُوَ راكِبٌ بَغلَةً شَهباءَ وقَد خَرَجَ عُلَماءُ نَيسابورَ فِي استِقبالِهِ، فَلَمّا سارَ إلَى المَرتَعَةِ۳ تَعَلَّقوا بِلِجامِ بَغلَتِهِ وقالوا: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، حَدِّثنا بِحَقِّ آبائِكَ الطّاهِرينَ، حَدِّثنا عَن آبائِكَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ.
فَأَخرَجَ رَأسَهُ مِنَ الهَودَجِ وعَلَيهِ مَطرَفُ۴ خَزٍّ فَقالَ: حَدَّثَني أبي موسَى بنُ جَعفَرٍ، عَن أبيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أبيهِ الحُسَينِ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، عَن أبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ، عَن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ: أخبَرَني جَبرَئيلُ الرّوحُ الأَمينُ، عَنِ اللّهِ تَقَدَّسَت أسماؤُهُ وجَلَّ وَجهُهُ قالَ: «إنّي أنَا اللّهُ، لا إلهَ إلاَّ أنَا وَحدي، عِبادي ! فَاعبُدوني، وَليَعلَم مَن لَقِيَني مِنكُم بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ مُخلِصا بِها أنَّهُ قَد دَخَلَ حِصني، ومَن دَخَلَ حِصني أمِنَ عَذابي».
قالوا: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، وما إخلاصُ الشَّهادَةِ للّهِ ؟ قالَ: «طاعَةُ اللّهِ ورَسولِهِ ووَلايَةُ

1.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵ ح ۹ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۷ ح ۲۹ .

2.. الكافي: ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۹۱ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۳۷ ح ۷ كلاهما عن محمّد بنالفضيل ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۹۱ عن أبي الفضل نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۳۸ ح ۵۹ .

3.. كذا في المصدر ، ولكنّ الصحيح «المَربَعة» كما في نقل المجلسي من نسخة الأمالي للطوسي ، والمربعة اسم محلّة في ريف نيسابور ، وفيها بقايا نيسابور القديمة .

4.. المطْرَف : بكسر الميم وفتحها وضمّها : الثوب الذي في طرفَيه عَلَمان ، والميم زائدة النهاية : ج ۳ ص ۱۲۱ «طرف» .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2817
صفحه از 719
پرینت  ارسال به