أهلِ بَيتِهِ عليهمالسلام».۱
۹۳۶.الإمام الرّضا عليهالسلام: كَمالُ الدّينِ وَلايَتُنا وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا.۲
۹۳۷.الإمام الهادي عليهالسلام ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهمالسلام ـ: وأشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِكُم، وفازَ الفائِزونَ بِوَلايَتِكُم، بِكُم يُسلَكُ إلَى الرِّضوانِ، وعَلى مَن جَحَدَ وَلايَتَكُم غَضَبُ الرَّحمنِ.۳
۳ / ۴
التَّقديمُ
۹۳۸.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: أيُّهَا النّاسُ ! إنّي فَرَطُكُم وأنتُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ، ألا وإنّي سائِلُكُم عَنِ الثَّقَلَينِ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما، فَإِنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ نَبَّأَني أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَلقَياني، وسَأَلتُ رَبّي ذلك فَأَعطانيهِ، ألا وإنّي قَد تَرَكتُهُما فيكُم: كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي، فَلا تَسبِقوهُم فَتَفَرَّقوا، ولا تُقَصِّروا عَنهُم فَتَهلِكوا، ولا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم.۴
۹۳۹.عنه صلىاللهعليهوآله: أيُّهَا النّاسُ ! قَد بَيَّنتُ لَكُم مَفزَعَكُم بَعدي وإمامَكُم ودَليلَكُم وهادِيَكُم، وهُوَ أخي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، وهُوَ فيكُم بِمَنزِلَتي فيكُم، فَقَلِّدوهُ دينَكُم وأطيعوهُ في جَميعِ اُمورِكُم، فَإِنَّ عِندَهُ جَميعَ ماعَلَّمَنِيَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى وحِكمَتَهُ، فَسَلوهُ وتَعَلَّموا مِنهُ ومِن أوصِيائِهِ بَعدَهُ، ولا تُعَلِّموهُم ولا تَتَقَدَّموهُم ولا تَخَلَّفوا عَنهُم، فَإِنَّهُم مَعَ
1.. الأمالي للطوسي : ص ۵۸۹ ح ۱۲۲۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۵ ، أعلام الدين : ص ۲۱۴ ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۴ ح ۱۳۰ وراجع : التوحيد : ص ۲۴ ح ۲۲ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۱ .
2.. مستطرفات السرائر : ص ۱۴۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۸ ح ۱۹ .
3.. تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۰۰ ح ۱۷۷ ، وراجع : هذا الكتاب : ص ۲۴۹ ح ۴۱۸ .
4.. الإرشاد : ج ۱ ص ۱۸۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۴ ح ۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۶۵ ح ۱۹ .