455
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

يُذِلَّهُ وأن يُعَذِّبَهُ.۱

۹۳۰.الكافي عن أبي حمزة: قالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: إنَّما يَعبُدُ اللّهَ مَن يَعرِفُ اللّهَ، فَأَمّا مَن لا يَعرِفُ اللّهَ فَإِنَّما يَعبُدُهُ هكَذا ضَلالاً. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، فَما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟
قالَ: تَصديقُ اللّهِ عز و جل، وتَصديقُ رَسولِهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ومُوالاةُ عَلِيٍّ عليه‏السلام، وَالاِئتمامُ بِهِ وبِأَئِمَّةِ الهُدى عليهم‏السلام، وَالبَراءَةُ إلَى اللّهِ عز و جل مِن عَدُوِّهِم، هكَذا يُعرَفُ اللّهُ عز و جل.۲

۹۳۱.الإمام الباقر عليه‏السلام: مَن دَخَلَ في وَلايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَن دَخَلَ في وَلايَةِ عَدُوِّهِم دَخَلَ النّارَ.۳

۹۳۲.الكافي عن محمّد بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصّادق عليه‏السلام ـ في قَولِهِ عز و جل: «رَّبِّ اغْفِرْ لِى وَ لِوَ لِدَىَّ وَ لِمَن دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِنًا»۴ ـ: يَعنِي الوَلايَةَ، مَن دَخَلَ فِي الوَلايَةِ دَخَلَ في بَيتِ الأَنبِياءِ عليهم‏السلام. وقَولِهِ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»۵يَعنِي الأَئِمَّةَ عليهم‏السلام ووَلايَتَهُم، مَن دَخَلَ فيها دَخَلَ في بَيتِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۶

۹۳۳.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ جَعَلَ وَلايَتَنا أهلَ البَيتِ قُطبَ القُرآنِ، وقُطبَ جَميعِ الكُتُبِ، عَلَيها يَستَديرُ مُحكَمُ القُرآنِ، وبِها نَوَّهَتِ الكُتُبُ ويَستَبينُ الإِيمانُ. وقَد أمَرَ

1.. الكافي : ج ۸ ص ۱۲۰ ح ۹۲ ، كمال الدين : ص ۲۱۹ ح ۲ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار :ج ۱۱ ص ۵۰ ح ۴۹ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۱۵۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۷ح ۱۶ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۶۶ ، تفسير القمي : ج ۲ ص ۳۲۹ ، بصائر الدرجات : ص ۷۷ ح ۵كلاهما عن أبي حمزة ، تفسير فرات : ص ۴۴۱ ح ۵۸۳ وفيها «من استقام» بدل «من دخل» و«عليّ عليه‏السلام» بدل «آل محمّد» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۴۸ ح ۷ .

4.. نوح : ۲۸ .

5.. الأحزاب : ۳۳ .

6.. الكافي : ج ۱ ص ۴۲۳ ح ۵۴ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۸۸ نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ص ۷۲۷ ح ۱ وفيهما صدره إلى «بيت الأنبياء عليهم‏السلام» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۳۰ ح ۱۲ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
454

القِيامَةِ بِعَمَلِ سَبعينَ نَبِيّا ما قَبِلَ اللّهُ ذلِكَ مِنهُ حَتّى يَلقاهُ بِوَلايَتي ووَلايَةِ أهلِ بَيتي.۱

۹۲۶.الإمام عليّ عليه‏السلام: لا يُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ، ولا يُسَوّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَيهِ أبَدا، هُم أساسُ الدّينِ، وعِمادُ اليَقينِ، إلَيهِم يَفيءُ الغالي، وبِهِم يَلحَقُ التّالي، ولَهُم خَصائِصُ حَقِّ الوَلايَةِ، وفيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِراثَةُ.۲

۹۲۷.عنه عليه‏السلام: لَنا عَلَى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَالوَلايَةِ، ولَهُم مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ حُسنُ الجَزاءِ.۳

۹۲۸.الإمام الباقر عليه‏السلام: بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسِ دَعائِمَ: إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ، وحَجِّ البَيتِ الحَرامِ، وَالوَلايَةِ لَنا أهلَ البَيتِ.۴

۹۲۹.عنه عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ طَهَّرَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ عليهم‏السلام وسَأَلَهُم۵ أجرَ المَوَدَّةِ، وأجرى لَهُمُ الوَلايَةَ، وجَعَلَهُم أوصِياءَهُ وأحِبّاءَهُ ثابِتَةً بَعدَهُ۶ في اُمَّتِهِ، فَاعتَبِروا يا أيُّهَا النّاسُ فيما قُلتُ، حَيثُ وَضَعَ اللّهُ عز و جل وَلايَتَهُ وطاعَتَهُ ومَوَدَّتَهُ وَاستِنباطَ عِلمِهِ وحُجَجَهُ، فَإِيّاهُ فَتَقَبَّلوا، وبِهِ فَاستَمسِكوا، تَنجوا بِهِ وتَكونُ لَكُم الحُجَّةُ يَومَ القِيامَةِ، وطَريقُ رَبِّكُم جَلَّ وعَزَّ، ولا تَصِلُ وَلايَةٌ إلَى اللّهِ عز و جل إلاّ بِهِم، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَهُ ولا يُعَذِّبَهُ، ومَن يَأتِ اللّهَ عز و جل بِغَيرِ ما أمَرَهُ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن

1.. الأمالي للطوسي : ص ۱۴۰ ح ۲۲۹ ، بشارة المصطفى : ص ۸۱ و ۱۳۳ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۳۳۲ح ۵۵۲ كلّها عن يونس بن حبّاب عن الإمام زين العابدين عليه‏السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۰ عن الإمام زين العابدين عليه‏السلامعنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۱ ح ۲۳ .

2.. نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، المسترشد : ص ۳۹۹ ح ۱۳۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۷ ح ۳۲ .

3.. غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۷۶۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۰ ح ۷۱۱۳ .

4.. الأمالي للمفيد : ص ۳۵۳ ح ۴ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱ نحوه ، الخصال : ص ۲۷۸ ح ۲۱ ، بشارةالمصطفى : ص ۶۹ كلّها عن أبي حمزة الثماليّ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۴۱۸ عن زرارة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۶ ح ۲۱ .

5.. في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وجَعَلَ لَهُم أجَر . . .» وهو الأنسب .

6.. في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وأحِبّاءَهُ وأئِمَّتَهُ في اُمَّتِهِ . .» وهو الأنسب .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3191
صفحه از 719
پرینت  ارسال به