القِيامَةِ بِعَمَلِ سَبعينَ نَبِيّا ما قَبِلَ اللّهُ ذلِكَ مِنهُ حَتّى يَلقاهُ بِوَلايَتي ووَلايَةِ أهلِ بَيتي.۱
۹۲۶.الإمام عليّ عليهالسلام: لا يُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ، ولا يُسَوّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَيهِ أبَدا، هُم أساسُ الدّينِ، وعِمادُ اليَقينِ، إلَيهِم يَفيءُ الغالي، وبِهِم يَلحَقُ التّالي، ولَهُم خَصائِصُ حَقِّ الوَلايَةِ، وفيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِراثَةُ.۲
۹۲۷.عنه عليهالسلام: لَنا عَلَى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَالوَلايَةِ، ولَهُم مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ حُسنُ الجَزاءِ.۳
۹۲۸.الإمام الباقر عليهالسلام: بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسِ دَعائِمَ: إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ، وحَجِّ البَيتِ الحَرامِ، وَالوَلايَةِ لَنا أهلَ البَيتِ.۴
۹۲۹.عنه عليهالسلام: إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ طَهَّرَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ عليهمالسلام وسَأَلَهُم۵ أجرَ المَوَدَّةِ، وأجرى لَهُمُ الوَلايَةَ، وجَعَلَهُم أوصِياءَهُ وأحِبّاءَهُ ثابِتَةً بَعدَهُ۶ في اُمَّتِهِ، فَاعتَبِروا يا أيُّهَا النّاسُ فيما قُلتُ، حَيثُ وَضَعَ اللّهُ عز و جل وَلايَتَهُ وطاعَتَهُ ومَوَدَّتَهُ وَاستِنباطَ عِلمِهِ وحُجَجَهُ، فَإِيّاهُ فَتَقَبَّلوا، وبِهِ فَاستَمسِكوا، تَنجوا بِهِ وتَكونُ لَكُم الحُجَّةُ يَومَ القِيامَةِ، وطَريقُ رَبِّكُم جَلَّ وعَزَّ، ولا تَصِلُ وَلايَةٌ إلَى اللّهِ عز و جل إلاّ بِهِم، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَهُ ولا يُعَذِّبَهُ، ومَن يَأتِ اللّهَ عز و جل بِغَيرِ ما أمَرَهُ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن
1.. الأمالي للطوسي : ص ۱۴۰ ح ۲۲۹ ، بشارة المصطفى : ص ۸۱ و ۱۳۳ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۳۳۲ح ۵۵۲ كلّها عن يونس بن حبّاب عن الإمام زين العابدين عليهالسلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۰ عن الإمام زين العابدين عليهالسلامعنه صلىاللهعليهوآله ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۱ ح ۲۳ .
2.. نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، المسترشد : ص ۳۹۹ ح ۱۳۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۷ ح ۳۲ .
3.. غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۷۶۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۰ ح ۷۱۱۳ .
4.. الأمالي للمفيد : ص ۳۵۳ ح ۴ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱ نحوه ، الخصال : ص ۲۷۸ ح ۲۱ ، بشارةالمصطفى : ص ۶۹ كلّها عن أبي حمزة الثماليّ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۴۱۸ عن زرارة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۶ ح ۲۱ .
5.. في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وجَعَلَ لَهُم أجَر . . .» وهو الأنسب .
6.. في بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «وأحِبّاءَهُ وأئِمَّتَهُ في اُمَّتِهِ . .» وهو الأنسب .