اللّهِ أشكو أمرَ اُمَّتِيَ المُنكِرينَ لِفَضلِهِم، القاطِعينَ فيهِم صِلَتي. وايمُ اللّهِ لَيَقتُلُنَّ ابنيّ۱، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي.۲
۹۲۲.عنه صلىاللهعليهوآله ـ لِعَلِيٍّ عليهالسلام ـ: مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ عز و جل آمِنا مُطَهَّرا لا يَحزُنُهُ الفَزَعُ الأَكبَرُ فَليَتَوَلَّكَ، وَليَتَوَلَّ بَنيكَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، وموسَى بنَ جَعفَرٍ، وعَلِيَّ بنَ موسى، ومُحَمَّدا، وعَلِيّا، وَالحَسَنَ، ثُمَّ المَهدِيَّ وهُوَ خاتَمُهُم.۳
۹۲۳.عنه صلىاللهعليهوآله ـ فِي الأَئِمَّةِ عليهمالسلام ـ: يَابنَ عَبّاسٍ، وَلايَتُهُم وَلايتي ووَلايَتي وَلايَةُ اللّهِ، وحَربُهُم حَربي وحَربي حَربُ اللّهِ۴، وسِلمُهُم سِلمي وسِلمي سِلمُ اللّهِ.۵
۹۲۴.عنه صلىاللهعليهوآله: وَلايَتي ووَلايَةُ أهلِ بَيتي أمانٌ مِنَ النّارِ.۶
۹۲۵.عنه صلىاللهعليهوآله: ما بالُ أقوامٍ إذا ذُكِرَ عِندَهُم آلُ إبراهيمَ فَرِحوا وَاستَبشَروا، وإذا ذُكِرَ عِندَهُم آلُ مُحَمَّدٍ عليهالسلام اِشمَأَزَّت قُلوبُهُم ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَو أنَّ عَبدا جاءَ يَومَ
1.. المراد بالابن الحسين عليهالسلام وربّما يُقرأ [ابنَيَّ] بصيغة التثنية إشارة إلى الحسن والحسين عليهماالسلاممرآة العقول : ج ۲ ص ۴۲۴ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۵ عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليهالسلام ، كامل الزيارات : ص ۱۴۶ح ۱۷۱ عن سعد الإسكاف عن الإمام الباقر عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، الأمالي للصدوق : ص ۸۸ ح ۶۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۹۱ كلاهما عن ابن عبّاس ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۷۲ ح ۲۴ عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلىاللهعليهوآله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۵۹ ح ۱۰ .
3.. الغيبة للطوسي : ص ۱۳۶ ح ۱۰۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۳ كلاهما عن عيسى بنأحمد بن عيسى بن المنصور عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهمالسلام ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۵۱ وفيه «قائمهم» بدل «خاتمهم» ، الدرّ النظيم : ص ۷۹۶ عن أحمد بن عيسى عن المنصور عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهمالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۸ ح ۷۷ .
4.. وفي نسخة «حزبهم حزبي وحزبي حزب اللّه» .
5.. كفاية الأثر : ص ۱۸ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۶ ح ۱۰۷ .
6.. الأمالي للصدوق : ص ۵۶۰ ح ۷۵۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷۶ بزيادة «براءة و» بعد «أهل بيتي»وكلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۵ .