451
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۹۱۴.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا» ـ: نَحنُ الحَبلُ.۱

۹۱۵.عنه عليه‏السلام: ما يَمنَعُكُم إذا كَلَّمَكُمُ النّاسُ أن تَقولوا لَهُم: ذَهَبنا مِن حَيثُ ذَهَبَ اللّهُ، وَاختَرنا مِن حَيثُ اختارَ اللّهُ. إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ اختارَ مُحَمَّدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَاختارَ لَنا آلَ مُحَمَّدٍ، فَنَحنُ مُتَمَسِّكونَ بِالخِيَرَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل.۲

۹۱۶.عنه عليه‏السلام: كَذَبَ منَ زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُنا وهُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُروَةِ غَيرِنا.۳

۹۱۷.الكافي عن يونس بن عبد الرّحمن: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه‏السلام: بِمَ اُوَحِّدُ اللّهَ ؟ فَقالَ: يا يونُسُ، لا تَكونَنَّ مُبتَدِعا، مَن نَظَرَ بِرَأيِهِ هَلَكَ، ومَن تَرَكَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ضَلَّ، ومَن تَرَكَ كِتابَ اللّهِ وقَولَ نَبِيِّهِ كَفَرَ.۴

۹۱۸.الإمام الكاظم عليه‏السلام ـ مِن كِتابِهِ إلى عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ ـ: إنَّ أوَّلَ ما اُنهي إلَيكَ أنّي أنعى إلَيكَ نَفسي في لَيالِيَّ هذِهِ، غَيرَ جازِعٍ ولا نادِمٍ، ولا شاكٍّ فيما هُوَ كائِنٌ مِمّا قَد قَضَى اللّهُ عز و جل وحَتَمَ، فَاستَمسِك بِعُروةِ الدّينِ ؛ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام، وَالعُروَةِ الوُثقى الوَصِيِّ بَعدَ الوَصِيِّ، وَالمُسالَمَةِ لَهُم وَالرِّضا بِما قالوا.۵
تعليق: الأحاديث التي تدلّ على وجوب التمسّك بأهل البيت فوق حدّ التواتر، منها حديث الثقلين. راجع: ص ۱۶۵ «عِدل القرآن».

1.. الأمالي للطوسي : ص ۲۷۲ ح ۵۱۰ عن عمر بن راشد ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۷۵ عن أبيجعفر الصايغ، مجمع البيان : ج۲ ص۸۰۵ عن أبان بن تغلب نحوه ، بحار الأنوار : ج۲۴ ص۵۲ ح۵ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۲۲۷ ح ۳۹۷ ، بشارة المصطفى : ص ۱۱۱ كلاهما عن كليب بن معاويةالصيداوي ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۳۲۶ ح ۵ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۱ .

3.. معاني الأخبار : ص ۳۹۹ ح ۵۷ عن إبراهيم بن زياد ، صفات الشيعة : ص ۸۲ ح ۴ عن المفضّل بن عمروفيه «من شيعتنا» بدل «يعرفنا» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۸۳ ح ۷ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۵۶ ح ۱۰ .

5.. الكافي : ج ۸ ص ۱۲۴ ح ۹۵ ، قرب الإسناد : ص ۳۳۳ ح ۱۲۳۵ كلاهما عن عليّ بن سويد ، بحارالأنوار : ج ۴۸ ص ۲۲۹ ح ۳۴ وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
450

هُدىً، ولَن يُعيدوكُم في رَدىً، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا وإن نَهَضوا فَانهَضوا، ولا تَسبِقوهُم فَتَضِلّوا ولا تَتَأَخَّروا عَنهُم فَتَهلِكوا.۱

۹۱۰.عنه عليه‏السلام: لَنا رايَةُ الحَقِّ، مَنِ استَظَلَّ بِها كَنَّتهُ، ومَن سَبَقَ إلَيها فازَ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ، ومَن فارَقَها هَوى، ومَن تَمَسَّكَ بِها نَجا.۲

۹۱۱.عنه عليه‏السلام: مَن تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ، ومَن سَلَكَ غَيرَ طَريقَتِنا غَرِقَ. لُِمحِبّينا أفواجٌ مِن رَحمَةِ اللّهِ، ولِمُبغِضينا أفواجٌ مِن غَضَبِ اللّهِ. وطَريقُنَا القَصدُ، وفي أمرِنَا الرُّشدُ.۳

۹۱۲.عنه عليه‏السلام ـ في أوَّلِ خُطبَةٍ خَطَبَها بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لَهُ عَلَى الأَمرِ ـ: ألا إنَّ أبرارَ عِترَتي وأطائِبَ أرومَتي أحلَمُ النّاسِ صِغارا، وأعلَمُ النّاسِ كِبارا. ألا وإنّا أهلُ بَيتٍ مِن عِلمِ اللّهِ عَلِمنا، وبِحُكمِ اللّهِ حَكَمنا، وبِقَولٍ صادِقٍ أخَذنا، فَإِن تَتَّبِعوا آثارَنا تَهتَدوا بِبَصائِرِنا، وإن لَم تَفعَلوا يُهلِككُمُ اللّهُ بِأَيدينا. مَعَنا رايَةُ الحَقِّ، مَن تَبِعَها لَحِقَ، ومَن تَأَخَّرَ عَنها غَرِقَ، ألا وبِنا تُدرَكَ تِرَةُ كُلِّ مُؤمِنٍ، وبِنا تُخلَعُ رِبقَةُ الذُّلِّ مِن أعناقِهِم، وبِنا فُتِحَ لا بِكُم، وبِنا يُختَمُ لا بِكُم.۴

۹۱۳.الإمام الباقر عليه‏السلام: آلُ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام هُم حَبلُ اللّهِ الَّذي أمَرَنا بِالاِعتِصامِ بِهِ، فَقالَ: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ»۵.۶

1.. نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۸۲ ح ۹۳۸ .

2.. الخصال : ص ۶۳۳ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۱۱ ح ۱ ، وراجع : تفسير فرات : ص ۳۶۸ ح ۴۹۹ .

3.. الخصال : ص ۶۲۷ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، تحفالعقول : ص ۱۱۶ ، تفسير فرات : ص ۳۶۸ ح ۴۹۹ وفيهما «من اتّبع أمرنا» بدل «من تمسّك بنا» .

4.. الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۰ عن أبي عبيدة معمّر بن المثنّى ، الطرائف : ص ۴۱۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ص ۱۰ ح ۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱ ص ۲۷۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۱۹ عن الإمام الصادق عليه‏السلام وليس فيه «وان لم تفعلوا يهلكم اللّه‏ بايدينا» ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۳۰ ح ۳۶۴۱۳ نقلاً عن عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال عن أبي الزعراء نحوه .

5.. آل عمران : ۱۰۳ .

6.. تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۱۲۳ و ص ۱۰۲ ح ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۵ ح ۹ ، وراجع :شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۵۷۰ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3268
صفحه از 719
پرینت  ارسال به