۹۱۴.الإمام الصادق عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا» ـ: نَحنُ الحَبلُ.۱
۹۱۵.عنه عليهالسلام: ما يَمنَعُكُم إذا كَلَّمَكُمُ النّاسُ أن تَقولوا لَهُم: ذَهَبنا مِن حَيثُ ذَهَبَ اللّهُ، وَاختَرنا مِن حَيثُ اختارَ اللّهُ. إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ اختارَ مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله وَاختارَ لَنا آلَ مُحَمَّدٍ، فَنَحنُ مُتَمَسِّكونَ بِالخِيَرَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل.۲
۹۱۶.عنه عليهالسلام: كَذَبَ منَ زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُنا وهُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُروَةِ غَيرِنا.۳
۹۱۷.الكافي عن يونس بن عبد الرّحمن: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليهالسلام: بِمَ اُوَحِّدُ اللّهَ ؟ فَقالَ: يا يونُسُ، لا تَكونَنَّ مُبتَدِعا، مَن نَظَرَ بِرَأيِهِ هَلَكَ، ومَن تَرَكَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ صلىاللهعليهوآله ضَلَّ، ومَن تَرَكَ كِتابَ اللّهِ وقَولَ نَبِيِّهِ كَفَرَ.۴
۹۱۸.الإمام الكاظم عليهالسلام ـ مِن كِتابِهِ إلى عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ ـ: إنَّ أوَّلَ ما اُنهي إلَيكَ أنّي أنعى إلَيكَ نَفسي في لَيالِيَّ هذِهِ، غَيرَ جازِعٍ ولا نادِمٍ، ولا شاكٍّ فيما هُوَ كائِنٌ مِمّا قَد قَضَى اللّهُ عز و جل وحَتَمَ، فَاستَمسِك بِعُروةِ الدّينِ ؛ آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام، وَالعُروَةِ الوُثقى الوَصِيِّ بَعدَ الوَصِيِّ، وَالمُسالَمَةِ لَهُم وَالرِّضا بِما قالوا.۵
تعليق: الأحاديث التي تدلّ على وجوب التمسّك بأهل البيت فوق حدّ التواتر، منها حديث الثقلين. راجع: ص ۱۶۵ «عِدل القرآن».
1.. الأمالي للطوسي : ص ۲۷۲ ح ۵۱۰ عن عمر بن راشد ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۷۵ عن أبيجعفر الصايغ، مجمع البيان : ج۲ ص۸۰۵ عن أبان بن تغلب نحوه ، بحار الأنوار : ج۲۴ ص۵۲ ح۵ .
2.. الأمالي للطوسي : ص ۲۲۷ ح ۳۹۷ ، بشارة المصطفى : ص ۱۱۱ كلاهما عن كليب بن معاويةالصيداوي ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۳۲۶ ح ۵ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۱ .
3.. معاني الأخبار : ص ۳۹۹ ح ۵۷ عن إبراهيم بن زياد ، صفات الشيعة : ص ۸۲ ح ۴ عن المفضّل بن عمروفيه «من شيعتنا» بدل «يعرفنا» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۸۳ ح ۷ .
4.. الكافي : ج ۱ ص ۵۶ ح ۱۰ .
5.. الكافي : ج ۸ ص ۱۲۴ ح ۹۵ ، قرب الإسناد : ص ۳۳۳ ح ۱۲۳۵ كلاهما عن عليّ بن سويد ، بحارالأنوار : ج ۴۸ ص ۲۲۹ ح ۳۴ وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۸ .