449
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۹۰۵.الإمام عليّ عليه‏السلام: قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا عَلِيُّ،... أنتُم حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ وَالعُروَةُ الوُثقى، مَن تَمَسَّكَ بِهَا اهتَدى، ومَن تَرَكَها ضَلَّ.۱

۹۰۶.عنه عليه‏السلام: مَن تَمَسَّكَ بِنا لَحِقَ، مَن تَخَلَّفَ عَنّا غَرِقَ.۲

۹۰۷.عنه عليه‏السلام: أينَ تَذهَبونَ وأنّى تُؤفَكونَ، وَالأَعلامُ قائِمَةٌ، وَالآياتُ واضِحَةٌ، وَالمَنارُ مَنصوبَةٌ ؟! فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟! وكَيفَ تَعمَهونَ وبَينَكُم عِترَةُ نَبِيِّكُم، وهُم أزِمَّةُ الحَقِّ، وأعلامُ الدّينِ، وألسِنَةُ الصِّدقِ ؟! فَأَنزِلوهُم بِأَحسَنِ مَنازِلِ القُرآنِ، ورِدوهُم وُرودَ الهيمِ العِطاشِ.۳

۹۰۸.عنه عليه‏السلام: عَلَيكُم بِتَقوَى اللّهِ وطاعَةِ مَن أطاعَ اللّهَ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم، الَّذينَ هُم أولى بِطاعَتِكُم فيما أطاعُوا اللّهَ فيهِ مِنَ المُنتَحِلينَ المُدَّعينَ المُقابِلينَ إلَينا، يَتَفَضَّلونَ بِفَضلِنا ويُجاحِدونّا أمرَنا، ويُنازِعونّا حَقَّنا، ويُدافِعونّا عَنهُ، فَقَد ذاقوا وَبالَ مَا اجتَرَحوا، فَسَوفَ يَلقَون غَيّا.۴

۹۰۹.عنه عليه‏السلام: اُنظُروا أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، فَالزَموا سَمتَهُم، وَاتَّبِعوا أثَرَهُم، فَلَن يُخرِجوكُم مِن

1.. الأمالي للمفيد : ص ۱۱۰ ح ۹ عن محمّد بن عبد اللّه‏ بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسينعن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۲ ح ۹۳ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۶۵۴ ح ۱۳۵۴ ، كمال الدين : ص ۲۰۶ ح ۲۰ وفيه «تأخّر» بدل «تخلّف» ،المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ ، كلّها عن خيثمة الجعفيّ عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، الخصال : ص ۶۲۷ ح ۱۰ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلامنحوه ، تحف العقول : ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۹ .

3.. نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۸ وليس فيه «وأعلام الدين» ، عيون الحكم والمواعظ :ص ۱۳۰ ح ۲۹۴۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷ ح ۳۶ .

4.. وقعة صفّين : ص ۴ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۵۹ وفيه «القائلين» بدل «المقابلين» كما في بعض نسخ وقعةصفّين ، الأمالي للمفيد : ص ۱۲۷ ح ۵ عن عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۵۱ ح ۳۳۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۱۰۳ وفيه «المستحلّين» بدل «المنتحلين» .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
448

۹۰۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن تَمَسَّكَ بِعِترَتي مِن بَعدي كانَ مِنَ الفائِزينَ.۱

۹۰۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ، ومِنّا مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ. مَن تَمَسَّكَ مِن بَعدي بِهِم فَقَدِ استَمسَكَ بِحَبلِ اللّهِ، ومَن تَخَلّى مِنهُم فَقَد تَخَلّى مِنَ اللّهِ.۲

۹۰۲.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: تَمَسَّكوا بِطاعَةِ أئِمَّتِكُم ولا تُخالِفوهُم، فَإِنَّ طاعَتَهُم طاعَةُ اللّهِ، وإنَّ مَعصِيَتَهُم مَعصِيَةُ اللّهِ.۳

۹۰۳.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن أحَبَّ أن يَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ ويَستَمسِكَ بِالعُروَةِ الوُثقى ويَعتَصِمَ بِحَبلِ اللّهِ المَتينِ، فَليُوالِ عَلِيّا بَعدي، وَليُعادِ عَدُوَّهُ، وَليَأتَمَّ بِالأَئِمَّةِ الهُداةِ مِن وُلدِهِ، فَإِنَّهُم خُلَفائي وأوصِيائي، وحُجَجُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ بَعدي، وسادَةُ اُمَّتي، وقادَةُ الأَتقِياءِ إلَى الجَنَّةِ، حِزبُهُم حِزبي وحِزبي حِزبُ اللّهِ، وحِزبُ أعدائِهِم حِزبُ الشَّيطانِ.۴

۹۰۴.كفاية الأثر عن أبي ذرّ: سَمِعتُهُ [أيِ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله] يَقولُ لِعَلِيٍّ عليه‏السلام: يا عَلِيُّ، مَن أحَبَّكُم وتَمَسَّكَ بِكُم فَقَد تَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى.۵

1.. كفاية الأثر : ص ۲۲ عن ابن عبّاس و ص ۱۳۷ عن حذيفة بن اليمان ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۷ح ۱۰۹ .

2.. كفاية الأثر : ص ۹۴ عن عثمان بن عفّان عن أبيه ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۲ عن عمر وليس فيهذيله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۱۷ ح ۱۶۶ .

3.. المعجم الكبير: ج ۲۲ ص ۳۷۴ ح ۹۳۵ و ۹۳۶ ، الإصابة : ج ۷ ص ۲۹۳ الرقم ۱۰۴۸۲ ، السنّة لابن أبيعاصم : ص ۴۹۹ ح ۱۰۸۰ ، تاريخ دمشق: ج ۲۶ ص ۹۱ ح ۵۵۰۰ ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۲۶۳ الرقم ۶۲۱۰ كلّها عن أبي ليلى الأشعري ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۹ ح ۱۴۸۳۸ .

4.. الأمالي للصدوق : ص ۷۰ ح ۳۷ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۲۹۲ ح ۴۳ ، إرشاد القلوب :ص ۴۲۴ ، وكلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام ، بشارة المصطفى : ص ۱۵ عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام وفيه «وأحبائي» بدل «وأوصيائي» ، روضة الواعظين : ص ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۴ ح ۱۰۰ .

5.. كفاية الأثر : ص ۷۱ ، إرشاد القلوب : ص ۴۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۲ ح ۱۴۰ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3325
صفحه از 719
پرینت  ارسال به