445
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۸۸۹.تفسير الطبري عن أبي الدّيلم: لَمّا جيءَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام أسيرا فَاُقيمَ عَلى دَرَجِ دِمَشقَ، قامَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَقالَ: الحَمدُ للّهِ الَّذي قَتَلَكُم وَاستَأصَلَكُم وقَطَعَ قُربَى۱ الفِتنَةِ، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه‏السلام: أقَرَأتَ القُرآنَ ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: أقَرَأتَ آلَ حم ؟ قالَ: قَرَأتُ القُرآنَ ولَم أقرَأ آلَ حم ؟ قالَ: ما قَرَأتَ: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»؟ قالَ: وإنَّكُم لَأَنتُم هُم ؟ قالَ: نَعَم.۲

۸۹۰.المحاسن عن سلام بن المستنير: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»، فَقالَ: هِيَ وَاللّهِ فَريضَةٌ مِنَ اللّهِ عَلَى العِبادِ لُِمحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في أهلِ بَيتِهِ.۳

۸۹۱.الإمام الباقر عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ـ: هُمُ الأَئِمَّةُ عليهم‏السلام.۴

۸۹۲.عنه عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «قُل مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ» ـ: الأَجرُ الَّذي هُوَ المَوَدَّةُ فِيالقُربَى الَّتي لَم أسأَلكُم غَيرَها فَهُوَ لَكُم، تَهتَدونَ بِها وتَسعَدونَ بِها، وتَنجونَ مِن عَذابِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ.۵

1.. كذا في المصدر ، وفي تفسير ابن كثير : «قرني» ، وفي تفسير الثعلبي والعمدة : «قرن» ، وكلاهما موافق للسياق .

2.. تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۵ ص ۲۵ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۸۸ ، تفسير الثعلبي : ج ۸ص ۳۱۱ ، تفسير الآلوسي : ج ۲۵ ص ۳۱ نحوه ؛ العمدة : ص ۵۱ ح ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۵۲ ح ۳۱ .

3.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۴۴۱ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۳۹ح ۷ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۱ ح ۴۴۳ كلاهما عن عبد اللّه‏ بن عجلان ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۲۴۰ ح ۹ ، وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۴۸۰۲ .

5.. ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۵ نقلاً عن المناقب ؛ الكافي : ج ۸ ص ۳۷۹ ح ۵۷۴ ، تأويل الآياتالظاهرة : ج ۲ ص ۵۴۷ ح ۱۴ كلاهما عن جابر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۵۳ ح ۳۲ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
444

مُؤمِنٍ، ثُمَّ قَرَأَ: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى».۱

۸۸۵.الإمام عليّ عليه‏السلام: العُروَةُ الوُثقى المَوَدَّةُ لاِلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۲

۸۸۶.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: خَطَبَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام النّاسَ حينَ قُتِلَ عَلِيٌّ عليه‏السلام، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ:... وأنَا مِن أهلِ البَيتِ الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ مَوَدَّتَهُم عَلى كُلِّ مُسلِمٍ، فَقالَ تَبارَكَ وتَعالى لِنَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا» فَاقتِرافُ الحَسَنَةِ مَوَدَّتُنا أهلَ البَيتِ.۳

۸۸۷.الإمام الحسين عليه‏السلام ـ في قَولِ اللّهِ عز و جل:«قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»: إنَّ القَرابَةَ الَّتي أمَرَ اللّهُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَيرَ فيها، قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ الَّذينَ أوجَبَ اللّهُ حَقَّنا عَلى كُلِّ مُسلِمٍ.۴

۸۸۸.تفسير فرات عن حكيم بن جبير: سَأَلتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه‏السلام عَن هذِهِ الآيَةِ: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»، قالَ: هِيَ قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ مِن مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۵

1.. تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۱۳۰۹ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۷۰ والحديث مقبول عند المؤلّف ،شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۲۰۵ ح ۸۳۸ ، تفسير الآلوسي : ج ۲۵ ص ۳۱ كلّها عن زاذان ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۴۰۳۰ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۳ عن زاذان ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۳۰ .

2.. ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۲ عن حصين بن مخارق عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم‏السلام ؛ تأويلالآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۳۹ ح ۱۱ عن زيد بن علي .

3.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۴۸۰۲ عن عمر بن عليّ ، المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۳۳۶ح ۲۱۵۵ عن أبي الطفيل ، مقاتل الطالبيّين : ص ۶۲ عن زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن الحسن ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۳۰ عن هبيرة بن مريم وكلّها من دون إسنادٍ إلى الإمام زين العابدين عليه‏السلامنحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص ۲۷۰ ح ۵۰۱ عن أبي الطفيل من دون إسنادٍ إلى الإمام زين العابدين عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۶۱ ح ۳ .

4.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۴۵ ح ۹ عن عبد الملك بن عمير ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۵۱ح ۲۷ نقلاً عن كنز جامع الفوائد .

5.. تفسير فرات : ص ۳۹۲ ح ۵۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۴۷ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3239
صفحه از 719
پرینت  ارسال به