399
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۸۱۵.عنه عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ نَرى وَعدَنا عَلَينا دَينا كَما صَنَعَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۱

۸۱۶.عنه عليه‏السلام: لَنا أهلَ البَيتِ عِندَ نَومِنا عَشرُ خِصالٍ۲: الطَّهارَةُ، وتَوَسُّدُ الَيمينِ، وتَسبيحُ اللّه‏ِ ثَلاثا وثَلاثينَ مرّة، وتَحميدُهُ ثَلاثا وثَلاثينَ، وتَكبيرُهُ أربَعا وثَلاثينَ، ونَستَقبِلُ القِبلَةَ بِوَجهِنا، ونَقرَأُ فاتِحَةَ الكِتابِ، وآيَةَ الكُرسِيِّ، وشَهِدَ اللّهُ أنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ إلى آخِرِها، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَقَد أخَذَ بِحَظِّهِ مِن لَيلَتِهِ.۳

۸۱۷.الكافي عن عبيد بن أبي عبد اللّه‏ البغداديّ عمّن أخبره: نَزَلَ بِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه‏السلام ضَيفٌ، وكانَ جالِسا عِندَهُ يُحَدِّثُهُ في بَعضِ اللَّيلِ، فَتَغَيَّرَ السِّراجُ، فَمَدَّ الرَّجُلُ يَدَهُ لِيُصلِحَهُ، فَزَبَرَهُ أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام،
ثُمَّ بادَرَهُ بِنَفسِهِ فَأَصلَحَهُ، ثُمَّ قالَ لَهُ: إنّا قَومٌ لا نَستَخدِمُ أضيافَنا.۴

۸۱۸.عيون أخبار الرضا عليه‏السلام عن إبراهيم بن العبّاس: مارَأَيتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه‏السلام جَفا أحَدا بِكَلِمَةٍ قَطُّ، ولا رَأَيتُهُ قَطَعَ عَلى أحَدٍ كَلامَهُ حَتّى يَفرُغَ مِنهُ، وما رَدَّ أحَدا عَن حاجَةٍ يَقدِرُ عَلَيها، ولا مَدَّ رِجلَهُ بَينَ يَدَي جَليسٍ لَهُ قَطُّ، ولاَ اتَّكَأَ بَينَ يَدَي جَليسٍ لَهُ قَطُّ، ولا رَأَيتُهُ شَتَمَ أحَدا مِن مَواليهِ ومَماليكِهِ قَطُّ، ولا رَأَيتُهُ تَفَلَ، ولا رَأَيتُهُ يُقَهقِهُ في ضِحكِهِ قَطُّ، بَل كانَ ضِحكُهُ التَّبَسُّمَ. وكانَ إذا خَلا ونَصَبَ مائِدَتَهُ أجلَسَ مَعَهُ عَلى

1.. تحف العقول : ص ۴۴۶ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۰۱ ح ۹۲۸ وفيه «ما وعدنا» بدل «وعدنا» ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۹۷ ح ۲۰ .

2.. قال عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد الطاووس : هكذا وجدتُ هذا الحديث ، فإنّ الراوي ذكر عشر خصال ثمّ عدّد تسع خصال ، فلعلّه سها في الجملة أو التفصيل ، والظاهر أنّه في التفصيل لأنّ خصالهم عند النوم أكثر من‏تسع كما رويناه. ولعلّه قد وقع السهو عن ذكر قراءة «قل‏هواللّه‏ أحد» أوقراءة «إنّا أنزلناه» بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۱۰ .

3.. فلاح السائل : ص ۴۸۵ ح ۳۳۱ عن الحسن بن عليّ العلويّ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۱۰ .

4.. الكافي : ج ۶ ص ۲۸۳ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۰۲ ح ۲۰ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
398

۸۱۱.الكافي عن حمّاد بن عثمان: أصابَ أهلَ المَدينَةِ غَلاءٌ وقَحطٌ، حَتّى أقبَلَ الرَّجُلُ الموسِرُ يَخلِطُ الحِنطَةَ بِالشَّعيرِ ويَأكُلُهُ ويَشتَري بِبَعضِ الطَّعامِ. وكانَ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه‏السلام طَعامٌ جَيِّدٌ قَدِ اشتَراهُ أوَّلَ السَّنَةِ، فَقالَ لِبَعضِ مَواليهِ: اِشتَرِ لَنا شَعيرا فَاخلِط بِهذَا الطَّعامِ أو بِعهُ، فَإِنّا نَكرَهُ أن نَأكُلَ جَيِّدا ويَأكُلَ النّاسُ رَدِيّا.۱

۸۱۲.الإمام الكاظم عليه‏السلام:ـ لَمّا طَلَبَ مِنهُ السِّندِيُّ بنُ شاهَكَ أن يُكَفِّنَهُ ـ: إنّا أهلُ بَيتٍ حَجُّ صَرورَتِنا ومُهورُ نِسائِنا وأكفانُنا مِن طَهورِ أموالِنا.۲

۸۱۳.الإمام الرضا عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ وَرِثنَا العَفوَ مِن آلِ يَعقوبَ، ووَرِثنَا الشُّكرَ مِن آلِ داودَ.۳

۸۱۴.عنه عليه‏السلام ـ في كِتابِهِ لِلفَضلِ بنِ سَهلٍ ـ: إنَّ مِن دينِهِم [أيِ الأَئِمَّةِ عليهم‏السلام] الوَرَعَ وَالعِفَّةَ، وَالصِّدقَ وَالصَّلاحَ وَالاِجتِهادَ، وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ، وطولَ السُّجودِ، وَالقِيامَ بِاللَّيلِ، وَاجتِنابَ الَمحارِمِ، وَانتِظارَ الفَرَجِ بِالصَّبرِ، وحُسنَ الصُّحبَةِ، وحُسنَ الجِوارِ، وبَذلَ المَعروفِ، وكَفَّ الأَذى، وبَسطَ الوَجهِ، وَالنَّصيحَةَ، وَالرَّحمَةَ لِلمُؤمِنينَ.۴

1.. الكافي : ج ۵ ص ۱۶۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۱۶۰ ح ۷۰۹ نحوه .

2.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۵۷۷ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۲۴۳ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۰ح ۶ عن محمّد النوفلي ، فلاح السائل : ص ۱۵۲ ح ۷۱ كلّها نحوه ، تحف العقول : ص ۴۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۲۴ ح ۲۸ .

3.. الكافي : ج ۸ ص ۳۰۸ ح ۴۸۰ عن محمّد بن الحسين بن يزيد . وقال عليّ بن أسباط بعد ذكر الحديثعن محمّد بن الحسين : زعم أنّه كان كلمة اُخرى ونسيها محمّد ، فقلت له : لعلّه قال : «وورثنا الصبر من آل أيّوب» ! فقال : ينبغي .

4.. تحف العقول : ص ۴۱۶ ، الخصال : ص ۴۷۹ ح ۴۶ ، كمال الدين : ص ۳۳۷ ح ۹ ، عيون أخبارالرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۵۵ ح ۲۰ كلّها عن عبد اللّه‏ بن أبي الهذيل من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم‏السلامو ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۱ عن الفضل بن شاذان وليس فيها ذيله من «وبذل المعروف» ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۶۱ ح ۲ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4201
صفحه از 719
پرینت  ارسال به