القُرَشِيِّ وَالعَرَبِيِّ وَالعَجَمِيِّ. ومَن كانَ أعظَمَ مَعروفا مِن رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله عَلى هذَا الخَلقِ ؟! وكَذلِكَ نَحنُ أهلَ البَيتِ مُكَفَّرونَ لا يَشكُرونَنا، وخِيارُ المُؤمِنينَ مُكَفَّرونَ لا يُشكَرُ مَعروفُهُم.۱
۸۰۳.عنه عليهالسلام: إنّا أهلُ بَيتٍ اُمِرنا أن نُطعِمَ الطَّعامَ، ونُؤَدِّيَ فِي النّاسِ البائِنَةَ، ونُصَلِّيَ إذا نامَ النّاسُ.۲
۸۰۴.الإمام الحسن عليهالسلام: إنّا أهلُ بَيتٍ إذا عَلِمنَا الحَقَّ تَمَسَّكَنا بِهِ.۳
۸۰۵.الإحتجاج عن مصعب بن عبد اللّه: لَمَّا استَكَفَّ۴ النّاسُ بِالحُسَينِ عليهالسلام رَكِبَ فَرَسَهُ وَاستَنصَتَ النّاسَ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:... ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد تَرَكَني بَينَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وهَيهاتَ لَهُ ذلِكَ مِنّي، هَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ، أبَى اللّهُ ذلِكَ لَنا ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وحُجورٌ طَهُرَت وجُدودٌ طابَت أن نُؤثِرَ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ.۵
۸۰۶.الإمام زين العابدين عليهالسلام: إنَّ اللّهَ أعطانَا الحِلمَ وَالعِلمَ وَالشَّجاعَةَ وَالسَّخاءَ وَالَمحَبَّةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ.۶
1.. علل الشرائع : ص ۵۶۰ ح ۳ عن الحسين بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار :ج ۱۶ ص ۲۲۳ ح ۲۱ .
2.. الكافي : ج ۴ ص ۵۰ ح ۴ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۱۳۶۸ وفيه «النائبة» بدل «البائنة» وكلاهماعن جابر عن الإمام الباقر عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۴۹ ح ۴ .
3.. مقاتل الطالبيّين : ص ۷۶ عن سفيان بن الليل ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۴۴ عنسفيان بن أبي ليلى ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۶۰ .
4.. استكفّ به الناس : إذا أحدقوا به ، واستكفّوا حوله : ينظرون إليه (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۰ «كفف») .
5.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۷ ـ ۹۹ ح ۱۶۷ ، تحف العقول : ص ۲۴۱ ، الملهوف : ص ۱۵۶ ، مثير الأحزان :ص ۵۵ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۳ ح ۱۰ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۹ عن أبي بكر بن دريد نحوه .
6.. كامل البهائي : ج ۲ ص ۲۶۹ ، تفسير فرات : ص ۱۷۸ ح ۲۳۰ عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمامعليّ عليهمالسلامنحوه ، وراجع : ص ۲۴۵ ح ۳۹۶ من كتابنا هذا .