397
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۸۰۷.علل الشرائع عن أبي بصير: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَتَعَوَّذُ مِنَ البُخلِ ؟
فَقالَ: نَعَم يا أبا مُحَمَّدٍ في كُلِّ صَباحٍ ومَساءٍ، ونَحنُ نَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِنَ البُخلِ، يَقولُ اللّهُ: «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَلءِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»۱.۲

۸۰۸.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ إذا عَلِمنا مِن أحَدٍ خَيرا لَم تُزِل ذلِكَ عَنهُ مِنّا أقاويلُ الرِّجالِ.۳

۸۰۹.الأمالي للصدوق عن حريز بن عبد اللّه‏ أو غيره: نَزَلَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليه‏السلام قَومٌ من جُهَينَةَ فَأَضافَهُم، فَلَمّا أرادُوا الرِّحلَةَ زَوَّدَهُم ووَصَلَهُم وأعطاهُم، ثُمَّ قالَ لِغِلمانِهِ: تَنَحَّوا لا تُعينوهُم، فَلَمّا فَرَغوا جاؤوا لِيُوَدِّعوهُ، فَقالوا لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، لَقَد أضَفتَ فَأَحسَنتَ الضِّيافَةَ وأعطَيتَ فَأَجزَلتَ العَطِيَّةَ ! ثُمَّ أمَرتَ غِلمانَكَ أن لا يُعينونا عَلَى الرِّحلَةِ !
فَقالَ عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ لا نُعينُ أضيافَنا عَلَى الرِّحلَةِ مِن عِندِنا.۴

۸۱۰.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلى الإِمامِ الصّادِقِ عليه‏السلام ـ: لَيسَ فِي الجُملَةِ مِن أخلاقِ الصّالِحينَ ولا مِن شِعارِ المُتَّقينَ التَّكَلُّفُ ! مِن أيِّ بابٍ كانَ. قالَ اللّهُ تَعالى لِنَبِيِّهِ: «قُلْ مَآ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ مَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ»۵. وقالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: نَحنُ مَعاشِرَ الأَنبِياءِ وَالاُمَناءِ وَالأَتقِياءِ بُرَآءُ مِنَ التَّكَلُّفِ.۶

1.. الحشر : ۹ .

2.. علل الشرائع : ص ۵۴۸ ح ۴ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۱۸ ح ۱۱۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۲ص ۱۴۷ ح ۱ .

3.. بصائر الدرجات : ص ۳۶۲ ح ۳ عن داود بن فرقد ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۳۰ ح ۳۶ .

4.. الأمالي للصدوق : ص ۶۳۸ ح ۸۵۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۵۱ ح ۵ .

5.. ص : ۸۶ .

6.. مصباح الشريعة : ص ۲۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۹۴ ح ۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
396

القُرَشِيِّ وَالعَرَبِيِّ وَالعَجَمِيِّ. ومَن كانَ أعظَمَ مَعروفا مِن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلى هذَا الخَلقِ ؟! وكَذلِكَ نَحنُ أهلَ البَيتِ مُكَفَّرونَ لا يَشكُرونَنا، وخِيارُ المُؤمِنينَ مُكَفَّرونَ لا يُشكَرُ مَعروفُهُم.۱

۸۰۳.عنه عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ اُمِرنا أن نُطعِمَ الطَّعامَ، ونُؤَدِّيَ فِي النّاسِ البائِنَةَ، ونُصَلِّيَ إذا نامَ النّاسُ.۲

۸۰۴.الإمام الحسن عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ إذا عَلِمنَا الحَقَّ تَمَسَّكَنا بِهِ.۳

۸۰۵.الإحتجاج عن مصعب بن عبد اللّه‏: لَمَّا استَكَفَّ۴ النّاسُ بِالحُسَينِ عليه‏السلام رَكِبَ فَرَسَهُ وَاستَنصَتَ النّاسَ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:... ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد تَرَكَني بَينَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وهَيهاتَ لَهُ ذلِكَ مِنّي، هَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ، أبَى اللّهُ ذلِكَ لَنا ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وحُجورٌ طَهُرَت وجُدودٌ طابَت أن نُؤثِرَ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ.۵

۸۰۶.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ أعطانَا الحِلمَ وَالعِلمَ وَالشَّجاعَةَ وَالسَّخاءَ وَالَمحَبَّةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ.۶

1.. علل الشرائع : ص ۵۶۰ ح ۳ عن الحسين بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار :ج ۱۶ ص ۲۲۳ ح ۲۱ .

2.. الكافي : ج ۴ ص ۵۰ ح ۴ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۱۳۶۸ وفيه «النائبة» بدل «البائنة» وكلاهماعن جابر عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۴۹ ح ۴ .

3.. مقاتل الطالبيّين : ص ۷۶ عن سفيان بن الليل ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۴۴ عنسفيان بن أبي ليلى ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۶۰ .

4.. استكفّ به الناس : إذا أحدقوا به ، واستكفّوا حوله : ينظرون إليه (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۰ «كفف») .

5.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۷ ـ ۹۹ ح ۱۶۷ ، تحف العقول : ص ۲۴۱ ، الملهوف : ص ۱۵۶ ، مثير الأحزان :ص ۵۵ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۳ ح ۱۰ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۹ عن أبي بكر بن دريد نحوه .

6.. كامل البهائي : ج ۲ ص ۲۶۹ ، تفسير فرات : ص ۱۷۸ ح ۲۳۰ عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمامعليّ عليهم‏السلامنحوه ، وراجع : ص ۲۴۵ ح ۳۹۶ من كتابنا هذا .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4274
صفحه از 719
پرینت  ارسال به