ذلك نجد النصّ المذكور قد اُضيف لهذا الكتاب.۱
والأدلة الدالّة على ضعف هذا النصّ كثيرة، نشير إلى بعضها:
۱. لا نجد هذا النصّ في شيء من كتب الحديث الشيعية والسنّية، حتّى الكتب التي اُلّفت بهدف استقصاء ما نسب لأهل البيت عليهمالسلام من الأحاديث ؛ نظير كتاب بحار الأنوار.
وقد كتب المحدّث القمّي في كتابه «منتهى الآمال» بعد أن صرّح بتواتر حديث الكساء وأنّه موافق للاُصول، قائلاً:
أمّا حديث الكساء الشائع في زماننا، فلم نجده بالصورة المذكورة في كتبنا المعتبرة والاُصول الحديثيّة والجوامع المتقنة للمحدّثين، ويمكن القول إنّه من مختصّات