۷۶۳.علل الشرائع عن أبي حمزة الثّمالي: سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهالسلام يَقولُ لِمَولاةٍ لَهُ: لا يَعبُرُ عَلى بابي سائِلٌ إلاّ أطعَمتُموهُ، فَإِنَّ اليَومَ يَومُ الجُمُعَةِ. قُلتُ لَهُ: لَيسَ كُلُّ مَن يَسأَلُ مُستَحِقّا !
فَقالَ عليهالسلام: أخافُ أن يَكونَ بَعضُ مَن يَسأَلُنا مُحِقّا فَلا نُطعِمَهُ ونَرُدَّهُ، فَيَنزِلَ بِنا أهلَ البَيتِ ما نَزَلَ بِيَعقوبَ.۱
۷۶۴.الإمام الباقر عليهالسلام: إنّا أهلَ البَيتِ نَصِلُ مَن قَطَعَنا ونُحسِنُ إلى مَن أساءَ إلَينا، فَنَرى وَاللّهِ في ذلِكَ العاقِبَةَ الحَسَنَةَ.۲
۷۶۵.الإمام الصادق عليهالسلام: كانَ أبي عليهالسلام أقَلَّ أهلِ بَيتِهِ مالاً وأعظَمَهُم مَؤونَةً، وكانَ يَتَصَدَّقُ كُلَّ جُمُعَةٍ بِدينارٍ، وكانَ يَقولُ: الصَّدَقَةُ يَومَ الجُمُعَةِ تُضاعَفُ ؛ لِفَضلِ يَومِ الجُمُعَةِ عَلى غَيرِهِ مِنَ الأَيّامِ.۳
۷۶۶.مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا عن سلمى مولاة أبي جعفر عليهالسلام: كانَ يَدخُلُ عَلَيهِ إخوانُهُ فَلا يَخرُجونَ مِن عِندِهِ حَتّى يُطعِمَهُمُ الطَّيِّبَ ويَكسُوَهُمُ الثِّيابَ الحَسَنَةَ ويَهَبَ لَهُمُ الدَّراهِمَ، قالَت: فَأَقولُ لَهُ: بَعضَ ما تَصنَعُ؟! قالَ: فَيَقولَ: يا سَلمى، ما نُؤَمِّلُ فِي الدُّنيا بَعدَ المَعارِفِ وَالإِخوانِ.۴
1.. علل الشرائع : ص ۴۵ ح ۱ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۲۶ ح ۱۲۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۲ص ۲۷۱ ح ۴۸ .
2.. الكافي : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۱ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليهالسلام ، قرب الإسناد :ص ۳۸۶ ح ۱۳۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۷ ح ۱ .
3.. ثواب الأعمال : ص ۲۲۰ ح ۱ عن أبي محمّد الوابشي وعبداللّه بن بكير ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۹۴ح ۲۳ .
4.. مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۱۲ ح ۳۱۲ ، الإخوان : ص ۲۱۴ ح ۱۷۷ ، مطالب السؤول : ج ۲ص ۱۰۵ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۲۱۲ وفي الأخيرين «ما حسنةُ الدنيا إلاّ صلة الإخوان والمعارف» بدل «ما نؤمّل في الدنيا...» ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۹۰ ح ۱۵ .