غَنَمَا لِأَهلي بِأَهلي۱ بِأَجيادٍ.۲
۷۵۰.الإمام الصادق عليهالسلام: قَسَّمَ نَبِيُّ اللّهِ صلىاللهعليهوآله الفَيءَ، فَأَصابَ عَلِيّا عليهالسلام أرضا، فَاحتَفَرَ فيها عَينا فَخَرَجَ ماءٌ يَنبُعُ فِي السَّماءِ كَهَيئَةِ عُنُقِ البَعيرِ فَسَمّاها يَنبُعَ، فَجاءَ البَشيرُ يُبَشِّرُ فَقالَ عليهالسلام: بَشِّرِ الوارِثَ، هِيَ صَدَقَةٌ بَتَّةً بَتلاً في حَجيجِ بَيتِ اللّهِ وعابِري سَبيلِ اللّهِ، لا تُباعُ ولا توهَبُ ولا تورَثُ، فَمَن باعَها أو وَهَبَها فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ، لا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفا ولا عَدلاً.۳
۷۵۱.الإمام عليّ عليهالسلام: جُعتُ مَرَّةً بِالمَدينَةِ جوعا شَديدا، فَخَرَجتُ أطلُبُ العَمَلَ في عَوالِي المَدينَةِ، فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد جَمَعَت مَدَرا، فَظَنَنتُها تُريدُ بَلَّهُ، فَأَتَيتُها فَقاطَعتُها كُلَّ ذَنوبٍ۴ عَلى تَمرَةٍ، فَمَدَدتُ سِتَّةَ عَشَرَ ذَنوبا، حَتّى مَجَلَت يَدايَ۵، ثُمَّ أتَيتُ الماءَ فَأَصَبتُ مِنهُ، ثُمَّ أتَيتُها فَقُلتُ بِكَفَّيَّ هكَذا بَينَ يَدَيها فَعَدَّت لي سِتَّ عَشرَةَ تَمرَةً، فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله فَأَخبَرتُهُ، فَأَكَلَ مَعي مِنها.۶
۷۵۲.كتاب من لا يحضره الفقيه: كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام يَخرُجُ فِي الهاجِرَةِ فِي الحاجَةِ قَد كُفِيَها، يُريدُ أن يَراهُ اللّهُ يُتعِبُ نَفسَهُ في طَلَبِ الحَلالِ.۷
1.. لا توجد كلمة : «بأهلي» في سائر المصادر ، ولعلّها نسخة بدل أو زيادة من النّساخ .
2.. السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۳۹۶ ح ۱۱۳۲۴ ، الأدب المفرد : ص ۱۷۵ ح ۵۷۷ عن عبدة بنحزم ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۲۶ ، مسند الطيالسي : ص ۱۸۵ ح ۱۳۱۱ ، فتح الباري : ج ۴ ص ۴۴۱ ذيل ح ۲۲۶۲ عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۹۴ ح ۳۲۳۲۶ .
3.. الكافي : ج ۷ ص ۵۴ ح ۹ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۴۸ ح ۶۰۹ كلاهما عن أيّوب بن عطيّة الحذّاء ،دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۱۲۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۳۹ ح ۱۸ .
4.. الذَّنوب : الدَّلْو الملأى ماءً الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۹ «ذنب» .
5.. مَجَلت يده : إذا ثخن جلدها، وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة النهاية : ج ۴ ص ۳۰۰ «مجل» .
6.. مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱۱۳۵ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۷۱۷ ح ۱۲۲۹ ، صفةالصفوة : ج ۱ ص ۳۲۰ كلّها عن مجاهد ، ذخائر العقبى : ص ۱۸۵ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۷۹ ح ۳۶۵۳۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۷۵ عن مجاهد ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۳۳ ح ۴ .
7.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۶۳ ح ۳۵۹۶ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۲۴ .