373
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

الفصل السادس: سيرتهم في طلب المعاش

۷۴۷.الإمام الصادق عليه‏السلام: لا تَكسَلوا في طَلَبِ مَعايِشِكُم ؛ فَإِنَّ آباءَنا كانوا يَركُضونَ فيها ويَطلُبونَها.۱

۷۴۸.صحيح البخاري عن جابر بن عبد اللّه‏: كُنّا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِمَرِّ الظَّهرانِ۲ نَجنِي الكَباثَ۳.
فَقالَ: عَلَيكُم بِالأَسوَدِ مِنهُ فَإِنَّهُ أيطَبُ۴، فَقيلَ: أكُنتَ تَرعَى الغَنَمَ ؟ قالَ: نَعَم، وهَل مِن نَبِيٍّ إلاّ رَعاها ؟۵

۷۴۹.السنن الكبرى للنسائي عن ابن حزن: افتخر أهلُ الإِبِلِ والشّاةِ. فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: بُعِثَ موسى عليه‏السلام وهُوَ راعي غَنَمٍ، وبُعِثَ داودُ عليه‏السلام وهُوَ راعي غَنَمٍ، وبُعِثتُ أنَا أرعى

1.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۵۷ ح ۳۵۷۶ عن حمّاد اللحّام .

2.. الظهران: وادٍ قرب‏مكّة وعنده قرية يقال لها: «مَرّ» تضاف‏إلى‏هذا الوادي، فيقال: مَرّ الظّهران معجم البلدان : ج ۴ ص ۶۳ .

3.. الكَباث : هو النضيج من ثمر الأراك النهاية : ج ۴ ص ۱۳۹ «كبث» .

4.. مقلوب «أطيب»، وهو في معناه .

5.. صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۷۷ ح ۵۱۳۸ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۶۲۱ ح ۱۶۳ ، السنن الكبرىللنسائي : ج ۴ ص ۱۶۹ ح ۶۷۳۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۷۵ ح ۱۴۵۰۴ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۳۴۳ ح ۳۵۳۲۶ ؛ قصص الأنبياء للراوندي : ص ۲۸۴ ح ۳۴۹ وفيه «يرعى الكباش» بدل «نجني الكباث» ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۴ ح ۲۴ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
372

۷۴۶.الكافي عن قتيبة الأعشى: أتَيتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه‏السلام أعودُ ابنا لَهُ، فَوَجَدتُهُ عَلَى البابِ فَإِذا هُوَ مُهتَمٌّ حَزينٌ، فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، كَيفَ الصَّبِيُّ ؟ فَقالَ: وَاللّهِ إنَّهُ لِما بِهِ، ثُمَّ دَخَلَ‏فَمَكَثَ ساعَةً، ثُمَ‏خَرَجَ إلَينا وقَد أسفَرَ۱ وَجهُهُ وذَهَبَ التَّغَيُّرُ وَالحُزنُ.
قالَ: فَطَمِعتُ أن يَكونَ قَد صَلَحَ الصَّبِيُّ، فَقُلتُ: كَيفَ الصَّبِيُّ جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ: وقَد مَضى لِسَبيلِهِ، فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، لَقَد كُنتَ وهُوَ حَيٌّ مُهتًَّما حَزينا، وقَد رَأَيتُ حالَكَ السّاعَةَ وقَد ماتَ، غَيرَ تِلكَ الحالِ، فَكَيفَ هذا ؟!
فَقالَ: إنّا أهلَ البَيتِ إنَّما نَجزَعُ قَبلَ المُصيبَةِ، فَإِذا وَقَعَ أمرُ اللّهِ رَضينا بِقَضائِهِ وسَلَّمنا لِأَمرِهِ.۲

1.. أسفَرَ : أي أضاء وأشرق لسان العرب : ج ۴ ص ۳۶۹ «سفر» .

2.. الكافي : ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۱۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۸۷ ح ۵۶۷ وفيه ذيله من «إنّاأهل بيت» ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۴۹ ح ۷۶ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2990
صفحه از 719
پرینت  ارسال به