قالَت: كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ فَبَرَزوا إلى مَضاجِعِهِم، وسَيَجمَعُ اللّهُ بَينَكَ وبَينَهُم فَتُحاجّونَ إلَيهِ.۱
۷۴۲.مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي عن الشافعي: ماتَ ابنٌ للحسين عليهالسلام فَلَم يُرَ بِهِ كَآبَةٌ، فَعوتِبَ عَلى ذلِكَ فَقالَ: إنّا أهلُ بَيتٍ نَسأَلُ اللّهَ عز و جل فَيُعطينا، فَإِذا أرادَ ما نَكرَهُ فيما يُحِبُّ رَضينا.۲
۷۴۳.تهذيب الكمال عن إبراهيم بن سعد: سَمِعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهالسلام واعِيَةً في بَيتِهِ وعِندَهُ جَماعَةٌ، فَنَهَضَ إلى مَنزِلِهِ ثُمَّ رَجَعَ إلى مَجلِسِهِ، فَقيلَ لَهُ: أمرٌ حَدَثَ ؟ قالَ: نَعَم، فَعَزَّوهُ وتَعَجَّبوا مِن صَبرِهِ، فَقالَ: إنّا أهلُ بَيتٍ نُطيعُ اللّهَ فيما نُحِبُّ، ونَحمَدُهُ فيما نَكرَهُ.۳
۷۴۴.الإمام الباقر عليهالسلام: نَدعُو اللّهَ فيما نُحِبُّ، فَإِذا وَقَعَ ما نَكرَهُ لَم نُخالِفِ اللّهَ عز و جل فيما أحَبَّ.۴
۷۴۵.الكافي عن علاء بن كامل: كُنتُ جالِسا عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليهالسلام فَصَرَخَت صارِخَةٌ مِنَ الدّارِ، فَقامَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام ثُمَّ جَلَسَ فَاستَرجَعَ وعادَ في حَديثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنهُ.
ثُمَّ قالَ: إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى في أنفُسِنا وأولادِنا وأموالِنا، فَإِذا وَقَع القَضاءُ فَلَيسَ لَنا أن نُحِبَّ ما لَم يُحِبَّ اللّهُ لَنا.۵
1.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۳ ،جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۲ نحوه ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۷ ح ۱ نقلاً عن كتاب الملهوف على أهل الطفوف .
2.. مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۴۷ ؛ الدعوات للراوندي : ص ۲۸۶ ح ۱۶ عن الإمامالصادق عليهالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶ .
3.. تهذيب الكمال : ج ۲۰ ص ۳۹۳ الرقم ۴۰۵۰ ، البداية والنهاية : ج ۹ ص ۱۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ص ۳۸۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۶۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۹۵ ح ۸۴ .
4.. سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۴۰۷ الرقم ۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۲۹۴ كلاهما عن سفيانالثوري ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۸۷ الرقم ۲۴۱ عن عمرو بن دينار ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۶۳ .
5.. الكافي : ج ۳ ص ۲۲۶ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۴۹ ح ۷۸ .