343
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

الفصل الرّابع: سيرتهم في العبادة

۴ / ۱

إخلاصُهُم فِي العِبادَةِ

۶۵۸.الإمام عليّ عليه‏السلام: ما عَبَدتُكَ طَمَعا في جَنَّتِكَ، ولا خَوفا مِن نارِكَ، ولكِن وَجَدتُكَ أهلاً لِلعِبادَةِ فَعَبَدتُكَ.۱

۶۵۹.عنه عليه‏السلام: إنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ رَغبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ التُّجّارِ، وإنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ رَهبَةً فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ، وإنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ شُكرا فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ.۲

۶۶۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ العُبّادَ ثَلاثَةٌ: قَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل خَوفا فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل حُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ.۳

1.. عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۶۳ و ج ۲ ص ۱۱ ح ۱۸ وفيه «شوبا» بدل «طمعا» ، بحار الأنوار :ج ۷۲ ص ۲۷۸ .

2.. نهج البلاغة : الحكمة ۲۳۷ ، تحف العقول : ص ۲۴۶ عن الإمام الحسين عليه‏السلام بزيادة «وهي أفضلالعبادة» في آخره ، نزهة الناظر : ص ۱۵۶ ح ۳۰۰ عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۴ ح ۴ ؛ البداية والنهاية : ج ۹ ص ۱۰۵ عن الإمام زين العابدين عليه‏السلام ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۳۵ عن إبراهيم العلوي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم‏السلاموكلاهما نحوه .

3.. الكافي : ج ۲ ص ۸۴ ح ۵ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۵ ح ۱۲ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
342

أمري. قالَ الحُسَينُ: فَاصنَع يَرحَمكَ اللّهُ ما بَدا لَكَ.۱

۶۵۷.الإرشاد عن عبد الرزّاق: جَعَلَت جارِيَةٌ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام تَسكُبُ عَلَيهِ الماءَ لِيَتَهَيَّأَ لِلصَّلاةِ، فَنَعِسَت فَسَقَطَ الإبريقُ مِن يَدِ الجارِيَةِ فَشَجَّهُ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيها، فَقالَت لَهُ الجارِيَةُ: إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ: «وَالْكَظِمِينَ الْغَيْظَ»، قالَ: قَد كَظَمتُ غَيظي. قالَت: «وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ»، قالَ لَها: عَفَا اللّهُ عَنكِ. قالَت: «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ». قالَ: اِذهَبي فَأَنتِ حُرَّةٌ.۲

1.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۳ وليس فيه ذيله من «ما اسمك ؟» ؛الإرشاد : ج ۲ ص ۹۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱ .

2.. الإرشاد : ج ۲ ص ۱۴۶ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۶۸ ح ۲۹۴ نحوه ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۳۸ ، إعلامالورى : ج ۱ ص ۴۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۶۷ ح ۳۶ ؛ البداية والنهاية : ج ۹ ص ۱۰۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۳۸۷ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4159
صفحه از 719
پرینت  ارسال به