۶۴۷.الإمام الباقر عليهالسلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله اُتِيَ بِاليَهودِيَّةِ الَّتي سَمَّتِ الشّاةَ لِلنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ لَها: ما حَمَلَكِ عَلى ما صَنَعتِ ؟ فَقالَت: قُلتُ: إن كانَ نَبِيّا لَم يَضُرَّهُ وإن كانَ مَلِكا أرَحتُ النّاسَ مِنهُ، قالَ: فَعَفا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله عَنها.۱
۶۴۸.الجمل عن معاذ بن عبد اللّه التميميّ: وَاللّهِ، لَقَد رَأَيتُ أصحابَ عَلِيٍّ عليهالسلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ، وصاحَ مِنهُم صائِحٌ: اِعقِروهُ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ، فَنادى عَلِيٌّ عليهالسلام: مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ، ومَن دَخَلَ بَيتَهُ فَهُوَ آمِنٌ، فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ أكرَمَ عَفوا مِنهُ.۲
۶۴۹.أنساب الأشراف: قامَ عَلِيٌّ عليهالسلام حينَ ظَهَرَ وظَفِرَ خَطيبا فَقالَ: يا أهلَ البَصرَةِ، قَد عَفَوتُ عَنكُم، فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصَا الاُمَّةِ.۳
۶۵۰.الإمام عليّ عليهالسلام ـ مِن كَلامِهِ بِالبَصرَةِ حينَ ظَهَرَ عَلَى القَومِ، بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ـ: أمّا بَعدُ، فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ، ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ، وعَفوٍ جَمٍّ، وعِقابٍ أليمٍ، قَضى أنَّ رَحمَتَهُ ومَغفِرَتَهُ وعَفوَهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ، وبِرَحمَتِهِ اهتَدَى المُهتَدونَ، وقَضى أنَّ نَقمَتَهُ وسَطَواتِهِ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِيَتِهِ مِن خَلقِهِ، وبَعدَ الهُدى وَالبَيِّناتِ ما ضَلَّ الضّالّونَ.
فَما ظَنُّكُم ـ يا أهلَ البَصرَةِ ـ وقَد نَكَثتُم بَيعَتي وظاهَرتُم عَلَيَّ عَدُوّي؟ فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ: نَظُنُّ خَيرا، ونَراكَ قَد ظَفِرتَ وقَدَرتَ، فَإِن عَاقَبتَ فَقَدِ اجتَرَمنا ذلِكَ، وإن عَفَوتَ فَالعَفوُ أحَبُّ إلَى اللّهِ.
1.. الكافي : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۹ عن زرارة ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰۴ ح ۱۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ص ۲۶۵ ح ۶۲ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۷۴ ح ۴۵۱۰ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۶۸ كلاهما عن جابر نحوه ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۲۹۴ ح ۳۲۸ .
2.. الجمل : ص ۳۶۵ ، الأمالي للمفيد : ص ۵۹ ح ۳ عن حذيفة بن اليمان ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۸۳كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۸۷ ح ۱ نقلاً عن تحف العقول نحوه ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۵۱ نحوه وراجع : السنن الكبرى : ج ۸ ص ۳۱۴ ح ۱۶۷۴۸ والمصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۷۱۰ ح ۲۲ .
3.. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۵۸ .