335
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

كُنتِ تَدَّخِرينَ.۱

۶۴۲.الكافي عن أبي بصير: دَخَلَ أبو عَبدِاللّهِ عليه‏السلام الحَمّامَ، فَقالَ لَهُ صاحِبُ الحَمّامِ: اُخليهِ لَكَ ؟ فَقالَ: لا حاجَةَ لي في ذلِكَ، المُؤمِنُ أخَفُّ مِن ذلِكَ.۲

۶۴۳.المناقب لابن شهرآشوب: دَخَلَ [الرِّضا عليه‏السلام] الحَمّامَ فَقالَ لَهُ بَعضُ النّاسِ: دَلِّكني يا رَجُلُ، فَجَعَلَ يُدَلِّكُهُ، فَعَرَفوهُ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَستَعذِرُ مِنهُ، وهُوَ يُطَيِّبُ قَلبَهُ ويُدَلِّكُهُ.۳

1.. تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۱ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۵۷ ح ۱۵ عن مسعدة بن صدقة نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۱۸۹ ح ۱ .

2.. الكافي : ج ۶ ص ۵۰۳ ح ۳۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۲۴۹ نحوه ، بحار الأنوار :ج ۴۷ ص ۴۷ ح ۶۹ .

3.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۳۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۹۹ ح ۱۶ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
334

۶۳۸.الإمام الصادق عليه‏السلام: خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام وهُوَ راكِبٌ، فَمَشَوا مَعَهُ فَقالَ: ألَكُم حاجَةٌ ؟ قالوا: لا، ولكِنّا نُحِبُّ أن نَمشِيَ مَعَكَ، فَقالَ لَهُم: اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّ مَشيَ الماشي مَعَ الرّاكِبِ مَفسَدَةٌ لِلرّاكِبِ ومَذَلَّةٌ لِلماشي.۱

۶۳۹.تفسير الطبري: إنّ الحسن بن عليٍّ عليه‏السلام كانَ يَجلِسُ إلَى المَساكينِ، ثُمَّ يَقولُ: «إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ»۲.۳

۶۴۰.المناقب لابن شهرآشوب: رُوِيَ أنَّهُ مَرَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام عَلى فُقَراءَ وقَد وَضَعوا كُسَيراتٍ عَلَى الأَرضِ وهُم قُعودٌ يَلتَقِطونَها ويَأكُلونَها، فَقالوا لَهُ: هَلُمَّ يَا بنَ بِنتِ رَسولِ‏اللّهِ إلَى الغَداءِ. قالَ: فَنَزَلَ وقالَ: «إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ»، وجَعَلَ يَأكُلُ مَعَهُم حَتَّى اكتَفَوا وَالزّادُ عَلى حالِهِ بِبَرَكَتِهِ. ثُمَّ دَعاهُم إلى ضِيافَتِهِ وأطعَمَهُم وكَساهُم.۴

۶۴۱.تاريخ دمشق عن محمّد بن عمرو بن حزم: مَرَّ الحُسَينُ بِمَساكينَ يَأكُلونَ فِي الصُّفَّةِ۵ فَقالوا: الغَداءَ، فَنَزَلَ وقالَ: إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُتَكَبِّرينَ، فَتَغَدّى مَعَهُم ثُمَّ قالَ لَهُم: قَد أجَبتُكُم فَأَجيبوني. قالوا: نَعَم. فَمَضى بِهِم إلى مَنزِلِهِ، فَقالَ لِلرَّبابِ: أخرِجي ما

1.. الكافي : ج ۶ ص ۵۴۰ ح ۱۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۷۰ ح ۲۶۳۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۶۴ ح ۱۱۸۹من دون إسنادٍ إليه عليه‏السلام وكلّها عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۵۵ ح ۲ ، وراجع : تحف العقول : ص ۲۰۹ .

2.. النحل : ۲۳ .

3.. تفسير الطبري : ج ۸ جزء ۱۴ ص ۹۴ ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۱۲۰ نقلاً عن عبد اللّه‏ بن أحمد وعبد بنحميد وابن أبي حاتم ؛ العمدة : ص ۴۰۰ ح ۸۱۲ .

4.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۲ ح ۲۸ .

5.. أهل الصُفّة : هم فقراء المهاجرين ، ومَن لم يكن له منزل يسكنه ، فكانوا يأوون إلى‏موضع مُظلّل في مسجد المدينة يسكنونه النهاية : ج ۳ ص ۳۷ «صفف» .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4043
صفحه از 719
پرینت  ارسال به