333
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

فَقالَ لَهُ: هَوِّن عَلَيكَ فَإِنّي لَستُ بِمَلِكٍ، إنَّما أنَا ابنُ امرَأَةٍ تَأكُلُ القَديدَ۱.۲

۶۳۵.سنن أبي داود عن مطرف عن أبيه: اِنطَلَقتُ في وَفدِ بَني عامِرٍ إلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقُلنا: أنتَ سَيِّدُنا، فَقالَ: السَّيِّدُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى. قُلنا: وأفضَلُنا فَضلاً، وأعظَمُنا طَولاً، فَقالَ: قولوا بِقَولِكُم أو بَعضِ قَولِكُم ولا يَستَجرِيَنَّكُمُ الشَّيطانُ.۳

۶۳۶.الإمام الصادق عليه‏السلام: ما أكَلَ نَبِيُّ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وهُوَ مُتَّكِئٌ مُنذُ بَعَثَهُ اللّهُ عز و جل، وكانَ يَكرَهُ أن يَتَشَبَّهَ بِالمُلوكِ.
ونَحنُ لا نَستَطيعُ أن نَفعَلَ.۴

۶۳۷.فضائل الصحابة لابن حنبل عن زاذان: رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يُمسِكُ الشُّسوعَ بِيَدِهِ، يَمُرُّ فِي الأَسواقِ فَيُناوِلُ الرَّجُلَ الشِّسعَ، ويُرشِدُ الضّالَّ ويُعينُ الحَمّالَ عَلَى الحُمولَةِ، وهُوَ يَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ: «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَ الْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»۵. ثُمَّ يَقولُ: هذِهِ الآيَةُ اُنزِلَت فِي الوُلاةِ وذَوِي القُدرَةِ مِنَ النّاسِ.۶

1.. القديد : اللحم المملوح المجفّف في الشمس لسان العرب : ج ۳ ص ۳۴۴ «قدد» .

2.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۰۱ ح ۳۳۱۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۰۶ ح ۳۷۳۳ ،المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۶۴ ح ۱۲۶۰ كلاهما عن جرير بن عبد اللّه‏ نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۸۸ ح ۱۴۹۶۵ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸ ح ۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۹ ح ۳۵ .

3.. سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۵۴ ص ۴۸۰۶ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۷۰ ح ۱۰۰۷۵ ، الأدبالمفرد : ص ۷۲ ح ۲۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۹۹ ح ۱۶۳۱۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۳۴ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۵۱ ح ۸۳۳۴ .

4.. الكافي : ج ۶ ص ۲۷۲ ح ۸ المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۱۷۶۸ كلاهما عن المعلّى بن خنيس ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۲ ح ۵۴ .

5.. القصص : ۸۳ .

6.. فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۲۱ ح ۱۰۶۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۸۹ ، تفسيرالآلوسي : ج ۲۰ ص ۱۲۵ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۸۰ ح ۳۶۵۳۸ ؛ مجمع البيان : ج ۷ ص ۴۲۰ نحوه ، العمدة : ص ۳۰۸ ح ۵۱۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
332

للّهِ تَبارَكَ وتَعالى.۱

۶۳۱.الطبقات الكبرى عن حمزة بن عبداللّه‏ بن عتبة: كانَت فِي النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله خِصالٌ لَيسَت فِي الجَبّارينَ، كانَ لا يَدعوهُ أحمَرُ ولا أسوَدُ مِنَ النّاسِ إلاّ أجابَهُ، وكانَ رُبَّما وَجَدَ تَمرَةً مُلقاةً فَيَأخُذُها فَيُهوي بِها إلى فيهِ، وإنَّهُ لَيَخشى أن تَكونَ مِنَ الصَّدَقَةِ، وكانَ يَركَبُ الحِمارَ عُريا لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ.۲

۶۳۲.الطبقات الكبرى عن يزيد بن عبداللّه‏ بن قسيط: كانَ أهلُ الصُّفَّةِ ناسا مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لا مَنازِلَ لَهُم، فَكانوا يَنامونَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِيالمَسجِدِ ويَظَلّونَ فيهِ ما لَهُم مَأوىً غَيرُهُ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَدعوهُم إلَيهِ بِاللَّيلِ إذا تَعَشّى فَيُفَرِّقُهُم عَلى أصحابِهِ، وتَتَعَشّى طائِفَةٌ مِنهُم مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، حَتّى جاءَ اللّهُ تَعالى بِالغِنى.۳

۶۳۳.سنن أبي داود عن أبي ذرّ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَجلِسُ بَينَ ظَهرَي۴ أصحابِهِ، فَيَجيءُ الغَريبُ فَلا يَدري أيُّهُم هُوَ حَتّى يَسأَلَ. فَطَلَبنا إلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أن نَجعَلَ لَهُ مَجلِسا يَعرِفُهُ الغَريبُ إذا أتاهُ، فَبَنَينا لَهُ دُكّانا مِن طينٍ، كانَ فَجَلَسَ عَلَيهِ.۵

۶۳۴.سنن ابن ماجة عن أبي مسعود: أتَى النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ، فَجَعَلَ تَرعَدُ فَرائِصُهُ،

1.. الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۱۰۱ عن عليّ بن المغيرة ، و ج ۶ ص ۲۷۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۵ح ۱۷۶۲ كلاهما عن زيد الشحّام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۸ ح ۱۱۷ ، وراجع : مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۳۳ .

2.. الطبقات الكبرى : ج۱ ص۳۷۰ ، تاريخ دمشق : ج۴ ص۸۰ عن أبي هريرة، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ص ۳۱ كلاهما نحوه .

3.. الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۵۵ ، وراجع : فتح الباري : ج ۱۱ ص ۲۸۶ ذيل ح ۶۴۶۰ .

4.. هكذا في المصدر ، وفي سائر المصادر : «ظَهرانَي» بدل «ظَهرَي» .

5.. سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۲۵ ح ۴۶۹۸ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۱۰۱ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ص ۲۰۹ ح ۱۶۵ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۹ ح ۳۵ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4309
صفحه از 719
پرینت  ارسال به