للّهِ تَبارَكَ وتَعالى.۱
۶۳۱.الطبقات الكبرى عن حمزة بن عبداللّه بن عتبة: كانَت فِي النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله خِصالٌ لَيسَت فِي الجَبّارينَ، كانَ لا يَدعوهُ أحمَرُ ولا أسوَدُ مِنَ النّاسِ إلاّ أجابَهُ، وكانَ رُبَّما وَجَدَ تَمرَةً مُلقاةً فَيَأخُذُها فَيُهوي بِها إلى فيهِ، وإنَّهُ لَيَخشى أن تَكونَ مِنَ الصَّدَقَةِ، وكانَ يَركَبُ الحِمارَ عُريا لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ.۲
۶۳۲.الطبقات الكبرى عن يزيد بن عبداللّه بن قسيط: كانَ أهلُ الصُّفَّةِ ناسا مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله لا مَنازِلَ لَهُم، فَكانوا يَنامونَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فِيالمَسجِدِ ويَظَلّونَ فيهِ ما لَهُم مَأوىً غَيرُهُ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَدعوهُم إلَيهِ بِاللَّيلِ إذا تَعَشّى فَيُفَرِّقُهُم عَلى أصحابِهِ، وتَتَعَشّى طائِفَةٌ مِنهُم مَعَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، حَتّى جاءَ اللّهُ تَعالى بِالغِنى.۳
۶۳۳.سنن أبي داود عن أبي ذرّ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَجلِسُ بَينَ ظَهرَي۴ أصحابِهِ، فَيَجيءُ الغَريبُ فَلا يَدري أيُّهُم هُوَ حَتّى يَسأَلَ. فَطَلَبنا إلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله أن نَجعَلَ لَهُ مَجلِسا يَعرِفُهُ الغَريبُ إذا أتاهُ، فَبَنَينا لَهُ دُكّانا مِن طينٍ، كانَ فَجَلَسَ عَلَيهِ.۵
۶۳۴.سنن ابن ماجة عن أبي مسعود: أتَى النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ، فَجَعَلَ تَرعَدُ فَرائِصُهُ،
1.. الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۱۰۱ عن عليّ بن المغيرة ، و ج ۶ ص ۲۷۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۵ح ۱۷۶۲ كلاهما عن زيد الشحّام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۸ ح ۱۱۷ ، وراجع : مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۳۳ .
2.. الطبقات الكبرى : ج۱ ص۳۷۰ ، تاريخ دمشق : ج۴ ص۸۰ عن أبي هريرة، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ص ۳۱ كلاهما نحوه .
3.. الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۵۵ ، وراجع : فتح الباري : ج ۱۱ ص ۲۸۶ ذيل ح ۶۴۶۰ .
4.. هكذا في المصدر ، وفي سائر المصادر : «ظَهرانَي» بدل «ظَهرَي» .
5.. سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۲۵ ح ۴۶۹۸ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۱۰۱ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ص ۲۰۹ ح ۱۶۵ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۹ ح ۳۵ .