311
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

الفصل الأوّل: تفسير الدّين عندهم

۶۰۱.الكافي عن أبي الجارود: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: يَا بنَ رَسولِ اللّهِ، هَل تَعرِفُ مَوَدَّتي لَكُم وانقِطاعي إلَيكُم، ومُوالاتي إيّاكُم ؟ فَقالَ: نَعَم. فَقُلتُ: فَإِنّي أسأَلُكَ مَسأَلَةً تُجيبُني فيها، فَإِنّي مَكفوفُ البَصَرِ قَليلُ المَشيِ، ولا أستَطيعُ زِيارَتَكُم كُلَّ حينٍ. قالَ: هاتِ حاجَتَكَ. قُلتُ: أخبِرني بِدينِكَ الَّذي تَدينُ اللّهَ عز و جل بِهِ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ لِأَدينَ اللّهَ عز و جل بِهِ.
قالَ: إن كُنتَ أقصَرتَ الخُطبَةَ فَقَد أعظَمتَ المَسأَلَةَ، وَاللّهِ لاَُعطِيَنَّكَ ديني ودينَ آبائِيَ الَّذي نَدينُ اللّهَ عز و جل بِهِ: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَالإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ، وَالوَلايَةُ لِوَلِيِّنا، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا، وَالتَّسليمُ لِأَمرِنا، وَانتِظارُ قائِمِنا، وَالاِجتِهادُ وَالوَرَعُ.۱

۶۰۲.الكافي عن أبي بصير: كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام فَقالَ لَهُ سَلامٌ: إنَّ خَيثَمَةَ بنَ أبي خَيثَمَةَ يُحَدِّثُنا عَنكَ أنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الإِسلامِ، فَقُلتَ لَهُ: إنَّ الإِسلامَ مَنِ استَقبَلَ قِبلَتَنا، وشَهِدَ شَهادَتَنا، ونَسَكَ نُسُكَنا، ووالى وَلِيَّنا، وعادى عَدُوَّنا، فَهُوَ مُسلِمٌ. فَقالَ: صَدَقَ خَيثَمَةُ.

1.. الكافي : ج ۲ ص ۲۱ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۴ ح ۵ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
310
  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3040
صفحه از 719
پرینت  ارسال به