307
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

صاحِبِ هذَا الأَمرِ.۱

۵۹۸.الأمالي للطوسي عن عبد اللّه‏ بن بكير: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه‏ عليه‏السلام: أخبَرَني أبو بَصيرٍ أنَّهُ سَمِعَكَ تَقولُ: «لَولا أنّا نُزادُ لَأَنفَدنا» ! قالَ: نَعَم. قُلتُ: تَزدادونَ شَيئا لَيسَ عِندَ رَسولِ‏اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟ فَقالَ: لا، إذا كانَ ذلِكَ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَحيا وإلَينا حَديثا.۲

۵۹۹.الإمام الصادق عليه‏السلام: لَيسَ يَخرُجُ شَيءٌ مِن عِندِ اللّه‏ عز و جل حَتّى يُبدَأَ بِرَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ثُمَّ بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، ثُمَّ بِواحِدٍ بَعدَ واحِدٍ ؛ لِكَي لا يَكونَ آخِرُنا أعلَمَ مِن أوَّلِنا.۳

۶۰۰.الاختصاص عن سليمان الدّيلمي: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام فَقُلتُ لَهُ: سَمِعتُكَ وأنتَ تَقولُ غَيرَ مَرَّةٍ: «لَولا أنّا نَزدادُ لَأَنفَدنا» ! فَقالَ: أمَّا الحَلالُ وَالحَرامُ فَقَد أنزَلَ اللّهُ عَلى نَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِكَمالِهِ، وما يُزادُ الإِمامُ في حَلالٍ ولا حَرامٍ. قُلتُ لَه: فَما هذِهِ الزِّيادَةُ ؟ فَقالَ: في سائِرِ الأَشياءِ سِوَى الحَلالِ وَالحَرامِ. قُلتُ: تَزدادونَ شَيئا يَخفى عَلى رَسولِ‏اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ولا يَعلَمُهُ ؟ فَقالَ: لا، إنَّما يَخرُجُ العِلمُ مِن عِندِ اللّهِ فَيَأتي بِهِ المَلَكُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَيَقولُ: يا مُحَمَّدُ، رَبُّكَ يَأمُرُكَ بِكَذا وكَذا، فَيَقولُ: اِنطَلِق بِهِ إلى عَلِيٍّ، فَيَأتي بِهِ عَلِيّا عليه‏السلام فَيَقولُ: اِنطَلِق بِهِ إلَى الحَسَنِ، فَلا يَزالُ هكَذا يَنطَلِقُ بِهِ إلى واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ، حَتّى يَخرُجَ إلَينا، ومُحالٌ أن يَعلَمَ الإِمامُ شَيئا لَم يَعلَمهُ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله والإِمامُ مِن قَبلِهِ.۴

1.. الأمالي للطوسي : ص ۴۰۹ ح ۹۲۰ ، الاختصاص : ص ۳۱۳ ، بصائر الدرجات : ص ۳۹۲ ح ۳ ، بحارالأنوار : ج ۲۶ ص ۸۶ ح ۲ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۴۰۹ ح ۹۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۸۶ ح ۱ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۴ ، الاختصاص : ص ۳۱۳ ، بصائر الدرجات : ص ۳۹۲ ح ۲ ، بحار الأنوار :ج ۲۶ ص ۹۲ ح ۲۰ .

4.. الاختصاص : ص ۳۱۳ ، بصائر الدرجات : ص ۳۹۳ ح ۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۵۵۲ ح ۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
306

ويَمرَضُ، ويَأكُلُ ويَشرَبُ، ويَبولُ ويَتَغَوَّطُ، ويَفرَحُ ويَحزَنُ، ويَضحَكُ ويَبكي، ويَموتُ ويُقبَرُ، ويُزادُ فَيَعلَمُ. ودَلالَتُهُ في خَصلَتَينِ: فِي العِلمِ، وَاستِجابَةِ الدَّعوَةِ. وكُلُّ ما أخبَرَ بِهِ مِنَ الحَوادِثِ الَّتي تَحدُثُ قَبلَ كَونِها كَذلِكَ، بِعَهدٍ مَعهودٍ إلَيهِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله تَوارَثَهُ مِن آبائِهِ عليهم‏السلام.۱

۵۹۵.الكافي عن معمّر بن خلاّد: سَأَلَ أبَا الحَسَنِ رَجُلٌ مِن أهلِ فارِسَ، فَقالَ لَهُ: أتَعلَمونَ الغَيبَ ؟ فَقالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: يُبسَطُ لَنَا العِلمُ فَنَعلَمُ، ويُقبَضُ عَنّا فَلا نَعلَمُ.
وقالَ: سِرُّ اللّهِ عز و جل أسَرَّهُ إلى جَبرَئيلَ عليه‏السلام، وأسَرَّهُ جَبرَئيلُ إلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وأسَرَّهُ مُحَمَّدٌ إلى مَن شاءَ اللّهُ.۲

۴ / ۳

يَزدادُ عِلمُهُم

۵۹۶.الكافي عن زرارة: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام يَقولُ: لَولا أنّا نَزدادُ لَأَنفَدنا. قُلتُ: تَزدادونَ شَيئا لا يَعلَمُهُ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟ قالَ: أما إنَّهُ إذا كانَ ذلِكَ عُرِضَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ثُمَّ عَلَى الأَئِمَّةِ ثُمَّ انتَهَى الأَمرُ إلَينا.۳

۵۹۷.الأمالي للطوسي عن أبي بصير: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقولُ: لَولا أنّا نُزاد لَأَنفَدنا، قالَ: قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، تَزدادونَ شَيئا لَيسَ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟ قالَ: إنَّهُ إذا كانَ ذلِكَ اُتِيَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَاُخبِرَ ثُمَّ إلى عَلِيٍّ عليه‏السلام، ثُمَّ إلى واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ حَتّى يَنتَهِيَ إلى

1.. الخصال : ص ۵۲۸ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام :ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۲ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۸۱ كلاهماعن الإمام الرضا عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۱۷ ح ۲ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۵۶ ح ۱ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۳ ، بصائر الدرجات : ص ۵۱۳ ح ۳۲وليس فيهما ذيله من «وقال : سرّ اللّه‏ عز و جل» ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۹۶ ح ۳۵ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۳ ، الاختصاص : ص ۳۱۲ ، بصائر الدرجات : ص ۳۹۴ ح ۸ ، بحار الأنوار :ج ۱۷ ص ۱۳۶ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3161
صفحه از 719
پرینت  ارسال به