قُلتُ: ومَا الجَفرُ ؟ قالَ: وِعاءٌ مِن أدَمٍ فيهِ عِلمُ النَّبِيّينَ وَالوَصِيّينَ، وعِلمُ العُلَماءِ الَّذينَ مَضَوا مِن بَني إسرائيلَ. قُلتُ: إنَّ هذا هُوَ العِلمُ. قالَ: إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ.۱
۵۸۱.الكافي عن الحسين بن أبي العلاء: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام يَقولُ: إنَّ عِندِيَ الجَفرَ الأَبيَضَ. قُلتُ: فَأَيُّ شَيءٍ فيهِ ؟ قالَ: زَبورُ داودَ، وتَوراةُ موسى، وإنجيلُ عيسى، وصُحُفُ إبراهيمَ عليهمالسلام، وَالحَلالُ وَالحَرامُ، ومُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام. ما أزعُمُ أنَّ فيهِ قُرآناً، وفيهِ ما يَحتاجُ النّاسُ إلَينا ولا نَحتاجُ إلى أحَدٍ، حَتّى فيهِ الجَلدَةُ ونِصفُ الجَلدَةِ ورُبعُ الجَلدَةِ وأرشُ الخَدشِ.۲
۵۸۲.الإمام الرضا عليهالسلام ـ في بَيانِ عَلاماتِالإِمامِ ـ: يَكونُ عِندَهُالجَفرُالأَكبَرُ وَالأَصغَرُ ـ إهابُ ماعِزٍ وإهابُ كَبشٍ ـ فيهِما جَميعُ العُلومِ حَتّى أرشُ الخَدشِ، وحَتَّى الجَلدَةِ ونِصفِ الجَلدَةِ وثُلُثِ الجَلدَةِ. ويَكونُ عِندَهُ مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام.۳
1.. الكافي : ج ۱ ص ۲۳۹ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۱۵۲ ح ۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۰۲ح ۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۹ ح ۷۰ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۱۵۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۷ ح ۶۸ .
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۹ ح ۵۹۱۴ ، الخصال : ص ۵۲۸ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام :ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۹ ح ۳۱۱ كلّها عن الحسن بن على بن فضّال ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۱۷ ح ۱ .