عَلِيّا عليهالسلام قالَ لِأَبي مَيثَمٍ:... إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وهُوَ يَقولُ: «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ أُوْلَلءِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»۱، ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ: هُم وَاللّهِ أنتَ وشيعَتُكَ يا عَلِيُّ، وميعادُكَ وميعادُهُمُ الحَوضُ غَدا غُرّا مُحَجَّلينَ مُكتَحِلينَ مُتَوَّجينَ.
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: هكَذا هُوَ عِياناً في كِتابِ عَلِيٍّ عليهالسلام.۲
۵۶۹.الإمام الصادق عليهالسلام: إنَّ عِندَنا ما لا نَحتاجُ مَعَهُ إلَى النّاسِ، وإنَّ النّاسَ لَيَحتاجونَ إلَينا. وإنَّ عِندَنا كِتابا إملاءُ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وخَطُّ عَلِيٍّ عليهالسلام، صَحيفَةً فيها كُلُّ حَلالٍ وحَرامٍ.۳
۵۷۰.عنه عليهالسلام: دَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله إلى عَلِيٍّ عليهالسلام صَحيفَةً مَختومَةً بِاثنَي عَشَرَ خاتَما وقالَ: فُضَّ الأَوَّلَ وَاعمَل بِهِ، وَادفَعها إلَى الحَسَنِ يَفُضَّ الثّانِيَ ويَعمَل بِهِ، ويَدفَعها إلَى الحُسَينِ يَفُضَّ الثّالِثَ ويَعمَل بِما فيهِ، ثُمَّ إلى واحِدٍ واحِدٍ مِن وُلدِ الحُسَينِ.۴
۵۷۱.الكافي عن معلّى بن خنيس: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام إذ أقبَلَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ۵ فَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ، فَرَقَّ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام ودَمَعَت عَيناهُ، فَقُلتُ لَهُ: لَقَد رَأَيتُكَ صَنَعتَ بِهِ ما لَم تَكُن تَصنَعُ ! قالَ: رَقَقتُ لَهُ لِأَ نَّهُ يُنسَبُ إلى أمرٍ لَيسَ لَهُ، لَم أجِدهُ في كِتابِ عَلِيٍّ عليهالسلام مِن خُلَفاءِ هذِهِ الاُمَّةِ ولا مِن مُلوكِها.۶
۵۷۲.الكافي عن عبد الرّحمن بن أبي عبد اللّه: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام عَن جَنائِزِ الرِّجالِ
1.. البيّنة : ۷ .
2.. الأمالي للطوسي : ص ۴۰۵ ح ۹۰۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۸۳۱ ح ۴ نحوه ، بحار الأنوار :ج ۲۷ ص ۲۲۰ ح ۵ .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۴۱ ح ۶ ، بصائر الدرجات : ص ۱۴۲ ح ۱ نحوه و كلاهما عن بكر بن كربالصيرفي ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۱ ح ۸ .
4.. الغيبة للنعماني : ص ۵۴ ح ۴ عن يونس بن يعقوب ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۱۰ ح ۱۱ .
5.. هو محمّد بن عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليّ عليهالسلام .
6.. الكافي : ج ۸ ص ۳۹۵ ح ۵۹۴ ، بصائر الدرجات : ص ۱۶۸ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۵۵ ح ۱ .