297
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

عَلِيّا عليه‏السلام قالَ لِأَبي مَيثَمٍ:... إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وهُوَ يَقولُ: «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ أُوْلَلءِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»۱، ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ: هُم وَاللّهِ أنتَ وشيعَتُكَ يا عَلِيُّ، وميعادُكَ وميعادُهُمُ الحَوضُ غَدا غُرّا مُحَجَّلينَ مُكتَحِلينَ مُتَوَّجينَ.
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: هكَذا هُوَ عِياناً في كِتابِ عَلِيٍّ عليه‏السلام.۲

۵۶۹.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ عِندَنا ما لا نَحتاجُ مَعَهُ إلَى النّاسِ، وإنَّ النّاسَ لَيَحتاجونَ إلَينا. وإنَّ عِندَنا كِتابا إملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وخَطُّ عَلِيٍّ عليه‏السلام، صَحيفَةً فيها كُلُّ حَلالٍ وحَرامٍ.۳

۵۷۰.عنه عليه‏السلام: دَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلى عَلِيٍّ عليه‏السلام صَحيفَةً مَختومَةً بِاثنَي عَشَرَ خاتَما وقالَ: فُضَّ الأَوَّلَ وَاعمَل بِهِ، وَادفَعها إلَى الحَسَنِ يَفُضَّ الثّانِيَ ويَعمَل بِهِ، ويَدفَعها إلَى الحُسَينِ يَفُضَّ الثّالِثَ ويَعمَل بِما فيهِ، ثُمَّ إلى واحِدٍ واحِدٍ مِن وُلدِ الحُسَينِ.۴

۵۷۱.الكافي عن معلّى بن خنيس: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام إذ أقبَلَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ۵ فَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ، فَرَقَّ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام ودَمَعَت عَيناهُ، فَقُلتُ لَهُ: لَقَد رَأَيتُكَ صَنَعتَ بِهِ ما لَم تَكُن تَصنَعُ ! قالَ: رَقَقتُ لَهُ لِأَ نَّهُ يُنسَبُ إلى أمرٍ لَيسَ لَهُ، لَم أجِدهُ في كِتابِ عَلِيٍّ عليه‏السلام مِن خُلَفاءِ هذِهِ الاُمَّةِ ولا مِن مُلوكِها.۶

۵۷۲.الكافي عن عبد الرّحمن بن أبي عبد اللّه‏: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام عَن جَنائِزِ الرِّجالِ

1.. البيّنة : ۷ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۴۰۵ ح ۹۰۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۸۳۱ ح ۴ نحوه ، بحار الأنوار :ج ۲۷ ص ۲۲۰ ح ۵ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۴۱ ح ۶ ، بصائر الدرجات : ص ۱۴۲ ح ۱ نحوه و كلاهما عن بكر بن كربالصيرفي ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۱ ح ۸ .

4.. الغيبة للنعماني : ص ۵۴ ح ۴ عن يونس بن يعقوب ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۱۰ ح ۱۱ .

5.. هو محمّد بن عبداللّه‏ بن الحسن بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليّ عليه‏السلام .

6.. الكافي : ج ۸ ص ۳۹۵ ح ۵۹۴ ، بصائر الدرجات : ص ۱۶۸ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۵۵ ح ۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
296

شِئتُم يَمينا وشِمالاً، فَوَاللّهِ لا تَجِدونَ العِلمَ أوثَقَ مِنهُ عِندَ قَومٍ كانَ يَنزِلُ عَلَيهِم جَبرَئيلُ عليه‏السلام.۱

۵۶۵.الإمام الباقر عليه‏السلام: وَجَدنا في كِتابِ عَلِيٍّ عليه‏السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ مَنَعَتِ الأَرضُ بَرَكاتِها.۲

۵۶۶.تهذيب الأحكام عن محمّد بن مسلم: أقرَأَني أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام صَحيفَةَ كِتابِ الفَرائِضِ الَّتي هِيَ إملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وخَطُّ عَلِيٍّ عليه‏السلام بِيَدِهِ، فَإِذا فيها: إنَّ السِّهامَ لا تَعولُ.۳

۵۶۷.الكافي عن أبي الجارود: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام لَمّا حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ، دَعَا ابنَتَهُ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتَ الحُسَينِ عليه‏السلام فَدَفَعَ إلَيها كِتابا مَلفوفا ووَصِيَّةً ظاهِرَةً، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسينِ عليه‏السلام مَبطونا مَعَهُم لا يَرَونَ إلاّ أنَّهُ لِما بِهِ، فَدَفَعَت فاطِمَةُ الكِتابَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام، ثُمَّ صارَ وَاللّهِ ذلِكَ الكِتابُ إلَينا يا زِيادُ.
قُلتُ: ما في ذلِكَ الكِتابِ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ؟ قالَ: فيهِ واللّهِ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ إلى أن تَفنَى الدُّنيا، وَاللّهِ إنَّ فيهِ الحُدودَ، حَتّى إنَّ فيهِ أرشَ الخَدشِ.۴

۵۶۸.الأمالي للطوسي عن يعقوب بن ميثم الّّتمار مَولى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام: دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام فَقُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فَداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، إنّي وَجَدتُ فيكُتُبِ أبي أنَّ

1.. رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۶۱ ح ۹۶۷ .

2.. الكافي : ج ۳ ص ۵۰۵ ح ۱۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۵ ح ۴۹۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱۰ح ۳۶۳ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۳۶۰ كلّها عن أبي حمزة ، روضة الواعظين : ص ۴۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۵ ح ۱۲۹ ، وراجع : تحف العقول : ص ۵۱ .

3.. تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۲۴۷ ح ۹۵۹ ، الكافي : ج ۷ ص ۸۱ ح ۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ص ۲۵۴ ح ۵۶۰۰ ، علل الشرائع : ص ۵۶۸ ح ۲ كلاهما عن أبي بصير ، عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۱۵۲ ح ۴۲۴ عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۳۳۳ ح ۶ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۱۴۸ ح ۹ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۹۷ ح ۵۱وفيهما «وصيّة ظاهرة ووصيّة باطنة» ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۸۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۵ ح ۶۲ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3253
صفحه از 719
پرینت  ارسال به