«صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى»۱. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، هِيَ الأَلواحُ ؟ قالَ: نَعَم.۲
۵۵۴.الإمام الكاظم عليهالسلام ـ لِمَن سَأَلَهُ: أنّى لَكُمُ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وكُتُبُ الأَنبِياءِ ؟ ـ: هِيَ عِندَنا وِراثَةٌ مِن عِندِهِم، نَقرَؤُها كَما قَرَؤوها، ونَقولُها كما قالوا، إنَّ اللّهَ لا يَجعَلُ حُجَّةً في أرضِهِ يُسأَلُ عَن شَيءٍ فَيَقولُ: لا أدري.۳
۵۵۵.الإمام الصادق عليهالسلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله اُفضِيَت إلَيهِ صُحُفُ إبراهيمَ وموسى عليهماالسلام فَائتَمَنَ عَلَيها عَلِيّا عليهالسلام، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها عَلِيٌّ عليهالسلام الحَسَنَ عليهالسلام، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها الحَسَنُ عليهالسلام الحُسَينَ عليهالسلام أخاهُ، وَائتَمَنَ الحُسَينُ عليهالسلام عَلَيها عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهالسلام، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهالسلام مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليهالسلام، وَائتَمَنَني عَلَيها أبي فَكانَت عِندي، وقَد ائتَمَنتُ ابني هذا عَلَيها عَلى حَداثَتِهِ وهِيَ عِندَهُ.۴
۵۵۶.الكافي عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليهالسلام: أنَّهُ سَأَلَهُ عليهالسلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنم بَعْدِ الذِّكْرِ»۵ مَا الزَّبورُ ومَا الذِّكرُ؟
قال عليهالسلام: الذِّكرُ عِندَ اللّهِ۶، وَالزَّبورُ الَّذي اُنزِلَ عَلى داوودَ عليهالسلام، وكُلُّ كِتابٍ نَزَلَ فَهُوَ عِندَ أهلِ العِلمِ، ونَحنُ هُم.۷
1.. الأعلى : ۱۹ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۵ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۶ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۴ ح ۱۴ .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۷۵ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۶ ح ۴ كلّها عن هشامبن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۲ ح ۷ .
4.. الغيبة للنعماني : ص ۳۲۵ ح ۲ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۴۳ ح ۶۶۳ كلاهما عن الفيض بن المختار ،بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۲۶۰ ح ۲۷ .
5.. الأنبياء : ۱۰۵ .
6.. المراد بالذكر المحفوظ عند اللّه تعالى كما قال سبحانه : «وعِندَهُ أُمّ الكِتابِ» مرآة العقول : ج ۳ ص ۲۱ .
7.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۶ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۴ ح ۱۵ .