279
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۲ / ۵

مَنطِقُ الطَّيرِ وكُلِّ دابَّةٍ

۵۱۴.الإمام عليّ عليه‏السلام: عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ كَما عُلِّمَهُ سُلَيمانُ بنُ داوودَ، وكُلِّ دابَّةٍ في بَرٍّ أو بَحرٍ.۱

۵۱۵.عنه عليه‏السلام: عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ، واُوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ، إنَّ هذا لَهُوَ الفَضلُ العَظيمُ.۲

۵۱۶.بصائر الدرجات عن عليّ بن أبي حمزة: دَخَلَ رَجُلٌ مِن مَوالي أبِي الحَسَنِ عليه‏السلام فَقالَ: جُعِلتُ فِداكَ، اُحِبُّ أن تَتَغَدّى عِندي، فَقامَ أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام حَتّى مَضى مَعَهُ فَدَخَلَ البَيتَ، فَإِذا فِي البَيتِ سَريرٌ، فَقَعَدَ عَلَى السَّريرِ، وتَحتَ السَّريرِ زَوجُ حَمامٍ، فَهَدَرَ الذَّكَرُ عَلَى الاُنثى. وذَهَبَ الرَّجُلُ لِيَحمِلَ الطَّعامَ فَرَجَعَ وأبُو الحَسَنِ عليه‏السلام يَضحَكُ، فَقالَ: أضحَكَ اللّهُ سِنَّكَ، مِمَّ ضَحِكتَ ؟
فَقالَ: إنَّ هذَا الحَمامَ هَدَرَ عَلى هذِهِ الحَمامَةِ فَقالَ لَها: يا سَكَني وعِرسي، وَاللّه‏ِ ما عَلى وَجهِ الأَرضِ أحَدٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنكِ، ما خَلا هذَا القاعِدَ عَلَى السَّريرِ، قالَ: قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ وتَفهَمُ كَلامَ الطَّيرِ ؟ فَقالَ: نَعَم، عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ، واُوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ.۳

۵۱۷.الثاقب في المناقب عن عليّ بن أسباط: خَرَجتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ [الجَوادَ] عليه‏السلام مِنَ الكوفَةِ وهُوَ راكِبٌ عَلى حِمارٍ، فَمَرَّ بِقَطيعِ غَنَمٍ، فَتَرَكَت شاةٌ الغَنَمَ وعَدَت إلَيهِ وهِيَ تَرغو،

1.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۵۴ ، بصائر الدرجات : ص ۳۴۴ ح ۱۲ كلاهما عن زرارة عنالإمام الصادق عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۶۴ ح ۱۰ .

2.. إثبات الوصيّة : ص ۱۶۰ ، الاختصاص : ص ۲۹۳ ، بصائر الدرجات : ص ۳۴۵ ح ۱۸ كلاهما عنمحمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۳۵ ح ۵۰ عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۶۴ ح ۱۲ .

3.. بصائر الدرجات : ص ۳۴۶ ح ۲۵ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۱۴ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ص ۸۳۳ ح ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۵۶ ح ۶۵ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
278

التُّركِ ما عَلِمَهُ أحَدٌ إلَى السّاعَةِ !۱

۵۱۱.بصائر الدرجات عن عليّ بن مهزيار ـ في ذِكرِ الإِمامِ الهادي عليه‏السلام ـ: دَخَلتُ عَلَيهِ فَابتَدَأَني وكَلَّمَني بِالفارِسِيَّةِ.۲

۵۱۲.الاختصاص عن عليّ بن مهزيار: أرسَلتُ إلى أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه‏السلام غُلامي ـ وكانَ صِقلابِيّا ـ ۳ فَرَجَعَ الغُلامُ إلَيَّ مُتَعَجِّبا، فَقُلتُ لَهُ: ما لَكَ يا بُنَيَّ ؟
قالَ: وكَيفَ لا أتَعَجَّبُ ؟! ما زالَ يُكَلِّمُني بِالصِّقلابِيَّةِ كَأَنَّهُ واحِدٌ مِنّا، فَظَنَنتُ أنَّهُ إنَّما أرادَ بِهذَا اللِّسانِ كي لا يَسمَعَ بَعضُ الغِلمانِ ما دارَ بَينَهُم.۴

۵۱۳.الكافي عن أبي حمزة نصير الخادم: سَمِعتُ أبا مُحَمَّدٍ [العَسكَرِيَّ عليه‏السلام] غَيرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلمانَهُ بِلُغاتِهِم: تُركٍ ورومٍ وصَقالِبَةَ، فَتَعَجَّبتُ مِن ذلِكَ وقُلتُ: هذا وُلِدَ بِالمَدينَةِ ولَم يَظهَر لِأَحَدٍ حَتّى مَضى أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام ولا رَآهُ أحَدٌ، فَكَيفَ هذا ؟ اُحَدِّثُ نَفسي بِذلِكَ، فَأَقبَلَ عَلَيَّ فَقالَ: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِن سائِرِ خَلقِهِ بِكُلِّ شَيءٍ، ويُعطيهِ اللُّغاتِ ومَعرِفَةَ الأَنسابِ والآجالِ وَالحَوادِثِ، ولَولا ذلِكَ لَم يَكُن بَينَ الحُجَّةِ وَالَمحجوجِ فَرقٌ.۵

1.. إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۱۷ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۷۴ ح ۴ ، الثاقب في المناقب : ص ۵۳۸ح ۴۷۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۸۷ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۰۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۲۴ ح ۱ .

2.. بصائر الدرجات : ص ۳۳۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۳۰ ح ۱۰ ، وراجع : بصائر الدرجات :ص ۳۳۸ ح ۲ والخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۶۰ ح ۷۹ .

3.. الصقالبة : جِيْلٌ حُمر الألوان ، صُهب الشعور ، يُتاخِمُون الخزر وبعض جبال الروم، وقيل للرجلالأحمر : صِقلاب تشبيهًا بهم لسان العرب : ج ۱ ص ۵۲۶ «صقلب» .

4.. الاختصاص : ص ۲۸۹ ، بصائر الدرجات : ص ۳۳۳ ح ۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۰۸كلاهما نحوه ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۷۹ وفيه صدره إلى «كأنه واحد منّا» ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۹۱ ح ۳ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۵۰۹ ح ۱۱ ، الإرشاد : ج۲ ص۳۳۰ ، روضة الواعظين : ص۲۷۳ ، المناقب لابنشهرآشوب : ج ۴ ص ۴۲۸ نحوه ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۶۸ ح ۲۸ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3240
صفحه از 719
پرینت  ارسال به