ويَبكي حَتّى أبكى بَعضَنا.۱
۵۰۶.المناقب لابن شهرآشوب عن موسى بن أكيل النّميريّ: جِئنا إلى بابِ دارِ أبي جَعفَرٍ عليهالسلام نَستَأذِنُ عَلَيهِ، فَسَمِعنا صَوتا حَزينا يَقرَأُ بِالعِبرانِيَّةِ، فَدَخَلنا عَلَيهِ وسَأَلنا عَن قارِئِهِ فَقالَ: ذَكَرتُ مُناجاةَ إيلِيا فَبَكَيتُ مِن ذلِكَ.۲
۵۰۷.الخرائج والجرائح عن أحمد بن قابوس عن أبيه عن الإمام الصادق عليهالسلام، قال: دَخَلَ عَلَيهِ قَومٌ مِن أهلِ خُراسانَ، فَقالَ ـ ابتِداءً قَبلَ أن يُسأَلَ ـ: مَن جَمَعَ مالاً يَحرُسُهُ عَذَّبَهُ اللّهُ عَلى مِقدارِهِ، فَقالوا لَهُ ـ بِالفارِسِيَّةِ ـ: لا نَفهَمُ بِالعَرَبِيَّةِ، فَقالَ لَهُم: «هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد».۳
۵۰۸.الكافي عن أبي بصير: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليهالسلام: جُعِلتُ فِداكَ، بِمَ يُعرَفُ الإِمامُ ؟
فَقالَ: بِخِصالٍ: أمّا أوَّلُها فَإِنَّهُ بِشَيءٍ قَد تَقَدَّمَ مِن أبيهِ فيهِ بِإِشارَةٍ إلَيهِ لِتَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً، ويُسأَلُ فَيُجيبُ، وإن سُكِتَ عَنهُ ابتَدَأَ، ويُخبِرُ بِما في غَدٍ، ويُكَلِّمُ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ.
ثُمَّ قالَ لي: يا أبا مُحَمَّدٍ، اُعطيكَ عَلامَةً قَبلَ أن تَقومَ، فَلَم ألبَث أن دَخَلَ عَلَينا رَجُلٌ من أهِل خُراسانَ، فَكَلَّمَهُ الخُراسانِيُّ بِالعَرَبِيَّةِ، فَأَجابَهُ أبُو الحَسَنِ عليهالسلام بِالفارِسيَّةِ، فَقالَ لَهُ الخُراسانِيُّ: وَاللّهِ، جُعِلتُ فِداكَ ما مَنَعَني أن اُكَلِّمَكَ بِالخُراسانِيَّةِ غَيرُ أنّي ظَنَنتُ أنَّكَ لاتُحسِنُها ! فَقالَ: سُبحانَ اللّهِ ! إذا كُنتُ لا اُحسِنُ اُجيبُكَ
1.. الاختصاص : ص ۲۹۱ ، بصائر الدرجات : ص ۳۴۰ ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۹۵ ،الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱۹ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۵۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۰ ح ۱ .
2.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۹۵ ، بصائر الدرجات : ص ۳۴۱ ح ۳ عن موسى التميري نحوه ،بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۰ ح ۳ .
3.. الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۵۳ ح ۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۱۱۹ ح ۱۶۲ .