273
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۴۹۵.الإمام الحسن عليه‏السلام ـ في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ ـ: أنَا ابنُ خِيرَةِ الإِماءِ وسَيِّدَةِ النِّساءِ، غَذّانا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِعِلمِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى، فَعَلَّمَنا تَأويلَ القُرآنِ، ومُشكِلاتِ الأَحكامِ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ وَالكَلِمَةُ العَلياءُ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ.۱

۴۹۶.الإمام الباقر عليه‏السلام: ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلَّهُ ظاهِرَهُ وباطِنَهُ غَيرَ الأَوصِياءِ.۲

۴۹۷.عنه عليه‏السلام: مَا ادَّعى أحَدٌ مِنَ النّاسِ أ نَّهُ جَمَعَ القُرآنَ كُلَّهُ كَما اُنزِلَ إلاّ كَذّابٌ، وما جَمَعَهُ وحَفِظَهُ كَما نَزَّلَهُ اللّهُ تَعالى إلاّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه‏السلام وَالأَئِمَّةُ عليهم‏السلام مِن بَعدِهِ.۳

۴۹۸.تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ: «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلاّ ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ، وما فيهِ حَرفٌ إلاّ ولَهُ حَدٌّ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ»، ما يَعني بِقَولِهِ: لَها ظَهرٌ وبَطنٌ ؟
قالَ: ظَهرُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ، كُلَّما جاءَ مِنهُ شَيءٌ وَقَعَ، قالَ اللّهُ تَعالى: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُو إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ» ۴، نَحنُ نَعلَمُهُ.۵

1.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۹۴ ح ۸ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۳ ح ۱ كلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۹۲ص ۸۸ ح ۲۶ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۳ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۳۹ح ۲۰ كلّها عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۸ ح ۲۷ .

4.. آل عمران : ۷ .

5.. تفسير العيّاشي : ج۱ ص۱۱ ح۵ ، بصائر الدرجات : ص۲۰۳ ح۲ و ص ۱۹۶ ح۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ص ۹۴ ح ۴۷ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
272

بِنَهارٍ، في سَهلٍ أم في جَبَلٍ.۱

۴۹۲.الأمالي للطوسي عن المجاشعي عن الإمام الرضا عليه‏السلام عن آبائه عليهم‏السلام: قالَ عليّ عليه‏السلام: سَلوني عَن كِتابِ اللّهِ عز و جل، فَوَاللّهِ ما نَزَلَت آيَةٌ مِنهُ في لَيلٍ أو نَهارٍ، ولا مَسيرٍ ولا مُقامٍ، إلاّ وقَد أقرَأَنيها رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعَلَّمَني تَأويلَها.
فَقالَ ابنُ الكَوّاءِ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، فَما كانَ يَنزِلُ عَلَيهِ وأنتَ غائِبٌ عَنهُ ؟
قالَ: كانَ يَحفَظُ عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ما كانَ يَنزِلُ عَلَيهِ مِنَ القُرآنِ وأنَا عَنهُ غائِبٌ، حَتّى أقدَمَ عَلَيهِ فَيُقرِئَنيهِ ويَقولَ لي: يا عَلِيُّ، أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ بَعدَكَ كَذا وكَذا وتَأويلُهُ كَذا وكَذا، فَيُعَلِّمُني تَنزيلَهُ وتَأويلَهُ.۲

۴۹۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: ما نَزَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله آيَةٌ مِنَ القُرآنِ إلاّ أقرَأَنيها وأملاها عَلَيَّ فَكَتَبتُها بِخَطّي، وعَلَّمَني تَأويلَها وتَفسيرَها، وناسِخَها ومَنسوخَها، ومُحكَمَها ومُتشابِهَها، وخاصَّها وعامَّها.۳

۴۹۴.حلية الأولياء عن عبد اللّه‏ بن مسعود: إنَّ القُرآنَ اُنزِلَ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ، ما مِنها حَرفٌ إلاّ لَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه‏السلام عِندَهُ عِلمُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ.۴

1.. الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۳۳۸ ، تاريخ الخلفاء : ص ۲۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۹۷ ، المناقبللخوارزمي : ص ۶۴ ح ۹۲ كلّها عن أبي الطفيل ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۶۵ ح ۴۷۴۰ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۳۱ ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۵۲۳ ح ۱۱۵۸ والعمدة : ص ۲۶۴ ح ۴۱۶ و شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۲ ح ۳۲ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۵۲۳ ح ۱۱۵۸ ، بشارة المصطفى : ص ۲۱۹ ، الإحتجاج : ج ۱ ص ۶۱۷ ح ۱۴۰عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۲۵ ح ۴ ، وراجع : كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۸۰۲ ح ۳۱ وبصائر الدجات : ص ۱۹۸ ح ۳ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱ ، الخصال : ص ۲۵۷ ح ۱۳۱ ، كمال الدين : ص ۲۸۴ ح ۳۷ ، تفسير العيّاشي :ج ۱ ص ۲۵۳ ح ۱۷۷ كلّها عن سُليم بن قيس الهلالي ، تحف العقول : ص ۱۹۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۱۱ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۸ ح ۴۱ عن سُليم بن قيس .

4.. حلية الأولياء : ج ۱ ص ۶۵ الرقم ۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۰۰ ؛ المناقب لابن شهرآشوب :ج ۲ ص ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۵۷ ح ۵۳ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3167
صفحه از 719
پرینت  ارسال به