۴۹۵.الإمام الحسن عليهالسلام ـ في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ ـ: أنَا ابنُ خِيرَةِ الإِماءِ وسَيِّدَةِ النِّساءِ، غَذّانا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بِعِلمِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى، فَعَلَّمَنا تَأويلَ القُرآنِ، ومُشكِلاتِ الأَحكامِ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ وَالكَلِمَةُ العَلياءُ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ.۱
۴۹۶.الإمام الباقر عليهالسلام: ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلَّهُ ظاهِرَهُ وباطِنَهُ غَيرَ الأَوصِياءِ.۲
۴۹۷.عنه عليهالسلام: مَا ادَّعى أحَدٌ مِنَ النّاسِ أ نَّهُ جَمَعَ القُرآنَ كُلَّهُ كَما اُنزِلَ إلاّ كَذّابٌ، وما جَمَعَهُ وحَفِظَهُ كَما نَزَّلَهُ اللّهُ تَعالى إلاّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام وَالأَئِمَّةُ عليهمالسلام مِن بَعدِهِ.۳
۴۹۸.تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليهالسلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ: «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلاّ ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ، وما فيهِ حَرفٌ إلاّ ولَهُ حَدٌّ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ»، ما يَعني بِقَولِهِ: لَها ظَهرٌ وبَطنٌ ؟
قالَ: ظَهرُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ، كُلَّما جاءَ مِنهُ شَيءٌ وَقَعَ، قالَ اللّهُ تَعالى: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُو إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ» ۴، نَحنُ نَعلَمُهُ.۵
1.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۹۴ ح ۸ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۳ ح ۱ كلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۹۲ص ۸۸ ح ۲۶ .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۳ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۳۹ح ۲۰ كلّها عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۸ ح ۲۷ .
4.. آل عمران : ۷ .
5.. تفسير العيّاشي : ج۱ ص۱۱ ح۵ ، بصائر الدرجات : ص۲۰۳ ح۲ و ص ۱۹۶ ح۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ص ۹۴ ح ۴۷ .