267
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۴۷۴.عنه عليه‏السلام ـ وقَد خَطَبَ النَّاسَ بِالمَدينَةِ ـ: وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ، لَوِ اقتَبَستُمُ العِلمَ مِن مَعدِنِهِ، وشَرِبتُمُ الماءَ بِعُذوبَتِهِ، وَادَّخَرتُمُ الخَيرَ مِن مَوضِعِهِ، وأخَذتُمُ الطَّريقَ من واضِحِهِ، وسَلَكتُم مِنَ الحَقِّ نَهجَهُ، لَنَهَجَت بِكُمُ السُّبُلُ، وبَدَت لَكُمُ الأَعلامُ، وأضاءَ لَكُمُ الإِسلامُ.۱

۴۷۵.الإمام الحسين عليه‏السلام: ما نَدري ما تَنقِمُ الناسُ مِنّا ! إنّا لَبَيتُ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنُ العِلمِ.۲

۴۷۶.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: ما يَنقِمُ النّاسُ مِنّا ؟! فَنَحنُ وَاللّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وبَيتُ الرَّحمَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ.۳

۴۷۷.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنَّ العِلمَ بِكِتابِ اللّهِ عز و جل وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَيَنبُتُ في قَلبِ مَهدِيِّنا كما يَنبُتُ الزَّرعُ عَلى أحسَنِ نَباتِهِ، فَمَن بَقِيَ مِنكُم حَتّى يَراهُ فَليَقُل حينَ يَراهُ: السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ وَالنُّبُوَّةِ، ومَعدِنَ العِلمِ، ومَوضِعَ الرِّسالَةِ.۴

۴۷۸.عنه عليه‏السلام: شَجَرَةٌ أصلُها رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وفَرعُها أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه‏السلام، وأغصانُها فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ عليهاالسلام، وثَمَرَتُهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام، فَإِنَّها شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ونَبتُ۵ الرَّحمَةِ، ومِفتاحُ الحِكمَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ،

1.. الكافي : ج ۸ ص ۳۲ ح ۵ عن أبي الهيثم بن التيّهان ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۴۰ ح ۲۷ .

2.. نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۱ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۵۶ ح ۲ نحوه و ص ۵۸ ح ۹ كلّها عن أبي الجارود ،الإرشاد : ج ۲ ص ۱۶۸ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۹۲ كلاهما عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۵۰۸ عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۶ ح ۱۰ .

4.. كمال الدين : ص ۶۵۳ ح ۱۸ عن جابر ، العدد القويّة : ص ۶۵ ح ۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶ ح ۵ .

5.. في بعض نسخ المصدر : «وبيت الرحمة» .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
266

۴۶۹.الإمام الصادق عليه‏السلام: نَحنُ الرّاسِخونَ فِي العِلمِ، ونَحنُ نَعلَمُ تَأويلَهُ.۱

۴۷۰.عنه عليه‏السلام: الرّاسِخونَ فِي العِلمِ: أميرُ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةُ عليهم‏السلام مِن بَعدِهِ.۲

۱ / ۷

مَعدِنُ العِلمِ

۴۷۱.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّا أهلَ البَيتِ، أهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ، وَمعدِنُ العِلمِ.۳

۴۷۲.العمدة عن حميد بن عبد اللّه‏ بن يزيد المدني: أنَّهُ ذَكَرَ عِندَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قَضاءً قَضى بِهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، فَأَعجَبَ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقالَ: الحَمدُ للّهِ الَّذي جَعَلَ فينَا الحِكمَةَ أهلَ البَيتِ.۴

۴۷۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَحَطُّ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ، ومَعادِنُ العِلمِ، ويَنابيعُ الحُكمِ، ناصِرُنا ومُحِبُّنا يَنتَظِرُ الرَّحمَةَ، وعَدُوُّنا ومُبغِضُنا يَنتَظِرُ السَّطوَةَ.۵

1.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۲۰۴ ح ۵ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۴ ح ۸ ،تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۲ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۹۹ ح ۳۱ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۲۱ كلاهما عن عبد الرحمن بنكثير ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۲۹۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۰۸ ح ۱۲ ، وراجع : تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۱ .

3.. بصائر الدرجات : ص ۵۶ ح ۱ عن الضحّاك بن مزاحم و ص ۵۸ ح ۸ عن عليّ بن جعفر عن الإمامالكاظم عن أبيه عليهم‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نحوه ، الكافي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۲ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۵ ح ۸ ؛ الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۶۰۶ عن الضحّاك بن مزاحم نحوه .

4.. العمدة : ص ۲۵۴ ح ۳۹۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۱۲ح ۱۹ ؛ فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۵۴ ح ۱۱۱۳ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۲ ص ۵۳۳ ح ۲۸۳۰ كلاهما نحوه ، ذخائر العقبى : ص ۱۵۴ .

5.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، الكافي : ج۱ ص۲۲۱ ح۲ وفيه صدره إلى «معادن العلم»، غرر الحكم :ج ۶ ص ۱۸۷ ح ۱۰۰۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۹ ح ۹۲۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۵ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3209
صفحه از 719
پرینت  ارسال به