257
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۴۳۶.عنه عليه‏السلام: أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم شَرَّفَهُمُ اللّهُ بِكَرامَتِهِ، وأعَزَّهُم بِهُداهُ، واختَصَّهُم لِدينِهِ، وفَضَّلَهُم بِعِلمِهِ، وَاستَحفَظَهُم وأودَعَهُم عِلمَهُ... فَهُمُ الأَئِمَّةُ الدُّعاةُ، وَالقادَةُ الهُداةُ، وَالقُضاةُ الحُكّامُ، وَالنُّجومُ الأَعلامُ، وَالاُسوَةُ المُتَخَيَّرَةُ، وَالعِتَرةُ المُطَهَّرَةُ، وَالاُمَّةُ الوُسطى، وَالصِّراطُ الأَعلَمُ، وَالسَّبيلُ الأَقوَمُ، زينَةُ النُّجَباءِ، ووَرَثَةُ الأَنبِياءِ.۱

۴۳۷.الكافي عن أبي بصير: دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام فَقُلتُ لَهُ: أنتُم وَرَثَةُ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟ قالَ: نَعَم، قُلتُ: رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وارِثُ الأَنبِياءِ، عَلِمَ كُلَّ ما عَلِموا ؟ قالَ لي: نَعَم.۲

۴۳۸.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ عَلِيّا عليه‏السلام كانَ عالِما وَالعِلمُ يُتَوارَثُ، ولَن يهلِكَ عالِمٌ إلاّ بَقِيَ مِن بَعدِهِ مَن يَعلَمُ عِلمَهُ أو ما شاءَ اللّهُ.۳

۴۳۹.عنه عليه‏السلام: إنَّ العِلمَ الَّذي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليه‏السلام لَم يُرفَع، وما ماتَ عالِمٌ إلاّ وقَد وَرَّثَ عِلمَهُ، إنَّ الأَرضَ لا تَبقى بِغَيرِ عالِمٍ.۴

۴۴۰.عنه عليه‏السلام: نَحنُ وَرَثَةُ الأَنبِياءِ، ووَرَثَةُ كِتابِ اللّهِ، ونَحنُ صَفوَتُهُ.۵

1.. تفسير فرات : ص ۳۳۷ ح ۴۶۰ عن الفضل بن يوسف القصبانيّ ، بشارة المصطفى : ص ۱۶۱ ، الدرّالنظيم : ص ۷۶۹ عن جابر وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۵۳ ح ۲۷ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۴۷۰ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۲۶۹ ح ۱ ، دلائل الإمامة : ص ۲۲۶ ح ۱۵۳ ،المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۸۴ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۱۱ ح ۸ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۳۷ ح ۱۳ .

3.. الكافي: ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱ ، علل‏الشرائع : ص ۵۹۱ ح ۴۰ ، بصائرالدرجات : ص ۱۱۸ ح ۲ ، الإمامةوالتبصرة : ص ۲۲۵ ح ۷۵ كلّها عن محمّدبن مسلم ، كمال الدين : ص ۲۲۳ ح ۱۳ عن محمّدبن مسلم عن الإمام الباقر عليه‏السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۶۹ ح ۳۳ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۸ ، كمال الدين : ص ۲۲۴ ح ۱۹ ، بصائر الدرجات : ص ۱۱۶ ح ۹ كلّها عنالحارث بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۰ ح ۷۵ .

5.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۳ عن عبد الغفّار الجازيّ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۰۰ ح ۷۰ ،وراجع : الهداية الكبرى : ص ۲۴۳ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
256

۴۳۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: أيُّها النّاسُ ! عَلَيكُم بِالطّاعَةِ وَالمَعرِفَةِ بِمَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ، فَإِنَّ العِلمَ الَّذي هَبَطَ بِهِ آدَمُ وجَميعُ ما فُضِّلَت بِهِ۱ النَّبِيّونَ إلى خاتَمِ النَّبِيّينَ، في عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَأَينَ يُتاهُ بِكُم بَل أينَ تَذهَبونَ ؟ !۲

۴۳۴.الخصال عن ذريح بن محمّد المحاربي: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقولُ: نَحنُ وَرَثَةُ الأَنبِياءِ. ثُمَّ قالَ: جَلَّلَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلى عَلِيٍّ عليه‏السلام ثَوبا، ثُمَّ عَلَّمَهُ ألفَ كَلِمَةٍ، كُلُّ كَلِمَةٍ تَفتَحُ۳ ألفَ كَلِمَةٍ.۴

۴۳۵.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنَّ العِلمَ الَّذي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليه‏السلام لَم يُرفَع وَالعِلمُ يُتَوارثُ، وكانَ عَلِيٌّ عليه‏السلام عالِمُ هذِهِ الاُمَّةِ، وإنَّهُ لَم يَهلِك مِنّا عالِمٌ قَطُّ إلاّ خَلَفَهُ مِن أهلِهِ مَن عَلِمَ مِثلَ عِلمِهِ، أو ما شاءَ اللّهُ.۵

1.. في بعض نسخ المصدر : «فَصّلَت» بدل «فُضّلَت» .

2.. الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۲ عن إسماعيل بن زياد ، كشف اليقين : ص ۸۹ ح ۸۷ ، الغيبة للنعماني : ص ۴۴نحوه ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۳۰۰ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۷ عن ابن اُذينة عن الإمام الصادق عليه‏السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹ .

3.. في المصدر : «يفتح» والمثبَت من بحار الأنوار .

4.. الخصال : ص ۶۵۱ ح ۴۹ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰۹ ح ۴ ، الاختصاص : ص ۲۸۵ عن إسماعيل بنجابر ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۸۶ ح ۵۹۹ وليس فيهما صدره إلى «رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله» نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۳۳ ح ۱۶ ؛ كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۶۵ ح ۳۶۵۰۰ ، وراجع : الاُصول الستّة عشر : ص ۲۶۲ ح ۳۶۱ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۱۵ ح ۴ نحوه وكلاهما عن زرارة و ص ۱۱۶ح ۱۰ عن الفضيل ، علل الشرائع : ص ۵۹۱ ح ۴۰ عن محمّد بن مسلم ، كمال الدين : ص ۲۲۳ ح ۱۴ عن الفضيل بن يسار عن الإمام الصادق والإمام الباقر عليهماالسلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۹ ح ۷۰ ، وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۳۶۶ ح ۷۹۶ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3113
صفحه از 719
پرینت  ارسال به