255
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

وَحيِهِ، وخُزّانَهُ في أرضِهِ، ومَوضِعَ سِرِّهِ، وعَيبَةَ عِلمِهِ.۱

۴۳۰.مقتضب الأثر عن وهب بن منبّه ـ في ذِكرِ ما اُوحِيَ إلى موسى عليه‏السلام ـ: تَمَسَّك بِذِكرِهِم [مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَالأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ] فَإِنَّهُم خَزَنَةُ عِلمي، وعَيبَةُ حِكمَتي، ومَعدِنُ نوري.۲

۴۳۱.الاحتجاج عن فاطمة الصّغرى ـ لِأَهلِ الكوفَةِ بَعدَ وَقعَةِ كَربَلاءَ وما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ ـ: أمّا بَعدُ، يا أهلَ الكوفَةِ، يا أهلَ المَكرِ وَالغَدرِ وَالخُيَلاءِ، إنّا أهلُ بَيتٍ ابتَلانَا اللّهُ بِكُم، وَابتَلاكُم بِنا، فَجَعَلَ بَلاءَنا حَسَنا، وجَعَلَ عِلمَهُ عِندَنا وفَهمَهُ لَدَينا، فَنَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ، ووِعاءُ فَهمِهِ وحِكمَتِهِ، وحُجَّتُهُ فِي الأَرضِ في بِلادِهِ لِعِبادِهِ، أكرَمَنَا اللّه‏ُ بِكَرامَتِهِ، وفَضَّلَنا بِنَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلى كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً.۳

۱ / ۳

وَرَثَةُ عِلمِ الأَنبِياءِ علیهم السلام

۴۳۲.الإمام الباقر عليه‏السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ أوَّلَ وَصِيٍّ كانَ عَلى وَجهِ الأَرضِ هِبَةُ اللّهِ بنُ آدَمَ، وما مِن نَبِيٍّ مَضى إلاّ ولَهُ وَصِيٌّ، وكانَ جَميعُ الأَنبِياءِ مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ، مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ: نوحٌ، وإبراهيمُ، وموسى، وعيسى، ومُحَمَّدٌ عليهم‏السلام.
وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ هِبةَ اللّهِ لُِمحَمَّدٍ، ووَرِثَ عِلمَ الأَوصِياءِ وعِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ، أما إنَّ مُحَمَّدا وَرِثَ عِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ.۴

1.. بصائر الدرجات : ص ۶۲ ح ۷ عن عبّاد بن سليمان عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۷ ح ۱۶ .

2.. مقتضب الأثر : ص ۷۶ ح ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۴۹ ح ۲۴ .

3.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۶ ح ۱۶۹ عن زيد ـ بن موسى بن جعفر ـ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم‏السلام ،الملهوف : ص ۱۹۵ عن زيد عن الإمام الكاظم عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، مثير الأحزان : ص ۸۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۰ ح ۱ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۲ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بصائر الدرجات : ص ۱۲۱ح ۱ عن عبدالرحمن بن بكير الهجريّ عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، أعلام الدين : ص ۴۶۴ عن عبد اللّه‏ بن بكير عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، وفيهما «مئة ألف نبيّ وأربعة وعشرين» بدل «مئة ألف نبيّ وعشرين ألف نبيّ» ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۴۱ ح ۴۳ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
254

أطلَعَ عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبينَ وأنبِياءَهُ المُرسَلينَ، وقَد وَقَعَ إلَينا مِن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۱

۴۲۵.الإمام الصادق عليه‏السلام: نَحنُ وَرِثنَا النَّبِيّينَ، وعِندَنا عَصا موسى، وإنّا لَخُزّانُ اللّهِ فِي الأَرضِ، لا بِخُزّانِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ.۲

۴۲۶.عنه عليه‏السلام: نَحنُ شَجَرَةُ العِلمِ، ونَحنُ أهلُ بَيتِ النَّبِيِّ، وفي دارِنا مَهبَطُ جَبرَئيلَ، ونَحنُ خُزّانُ عِلمِ اللّهِ، ونَحنُ مَعادِنُ وَحيِ اللّهِ. مَن تَبِعَنا نَجا، ومَن تَخَلَّفَ عَنّا هَلَكَ، حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل.۳

۱ / ۲

عَيبَةُ عِلمِ اللّه‏ِ

۴۲۷.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: نَحنُ أبوابُ اللّهِ، ونَحنُ الصِّراطُ المُستَقيمُ، ونَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ، ونَحنُ تَراجِمَةُ وَحيِهِ، ونَحنُ أركانُ تَوحيدِهِ، ونَحنُ مَوضِعُ سِرِّهِ.۴

۴۲۸.الإمام الصادق عليه‏السلام: نَحنُ وُلاةُ أمرِ اللّهِ، وخَزَنَةُ عِلمِ اللّهِ، وعَيبَةُ وَحيِ اللّهِ.۵

۴۲۹.عنه عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى انتَجَبَنا لِنَفسِهِ، فَجَعَلَنا صَفوَتَهُ مِن خَلقِهِ، واُمَناءَهُ عَلى

1.. التوحيد : ص ۱۳۸ ح ۱۴ عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، بصائر الدرجات : ص ۱۱۱ ح ۱۲ عنحنّان الكندي عن أبيه و ص ۱۰۹ ح ۱ عن حنّان بن سدير كلاهما عن الإمام الصادق عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۸۵ ح ۱۹ .

2.. تفسير فرات : ص ۱۰۷ ح ۱۰۱ عن إبراهيم ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸ عن أبي حمزة الثمالي وفيهصدره إلى «موسى» نحوه وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۰۲ ح ۱۲۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۹ ح ۵۰ .

3.. الأمالي للصدوق : ص ۳۸۳ ح ۴۹۰ ، بشارة المصطفى : ص ۵۴ كلاهما عن أبي بصير ، روضةالواعظين : ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۰ ح ۱ ، وراجع : إعلام الورى : ج ۱ ص ۵۰۸ .

4.. معاني الأخبار : ص ۳۵ ح ۵ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۲ ح ۵ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۶۱ ح ۳ كلاهما عن عبد الرحمن بن كثير ، المناقبلابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ عن جابر عن الإمام الباقر عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۰۶ ح ۹ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2879
صفحه از 719
پرینت  ارسال به