ومَهبَطَ الوَحيِ، ومَعدِنَ الرَّحمَةِ، وخُزّانَ العِلمِ، ومُنتَهَى الحِلمِ، واُصولَ الكَرَمِ، وقادَةَ الاُمَمِ، وأولِياءَ النِّعَمِ، وعناصِرَ الأَبرارِ، ودَعائِمَ الأَخيارِ، وساسَةَ العِبادِ، وأركانَ البِلادِ، وأبوابَ الإِيمانِ، واُمَناءَ الرَّحمنِ، وسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وصَفوَةَ المُرسَلينَ، وعِترَةَ خِيَرَةِ رَبِّ العالَمينَ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ....۱
أقول: راجع تمام الزيارة، فإنّها من جوامع الكلم في خصائص أهل البيت عليهمالسلام.
۴۱۹.الإمام العسكريّ عليهالسلام: نَحنُ كَهفٌ لِمَنِ التَجَأَ إلَينا، ونورٌ لِمَنِ استَضاءَ بِنا، وعِصمَةٌ لِمَنِ اعتَصَمَ بِنا، مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا فِي السَّنامِ الأَعلى، ومَنِ انحَرَفَ عَنّا فَإِلَى النّارِ.۲
۴۲۰.الإمام المهديّ عليهالسلام ـ في صِفَةِ الأَوصِياءِ ـ: أحيى بِهِم دينَهُ، وأتَمَّ بِهِم نورَهُ، وجَعَلَ بَينَهُم وبَينَ إخوانِهِم وبَني عَمِّهِم وَالأَدنَينَ فَالأَدنَينَ مِن ذَوي أرحامِهِم فُرقانا بَيِّنا، يُعرَفُ بِهِ الحُجَّةُ مِنَ المَحجوجِ، وَالإِمامُ مِنَ المَأمومِ، بِأَن عَصَمَهُم مِنَ الذُّنوبِ، وبَرَّأَهُم مِنَ العُيوبِ، وطَهَّرَهُم مِنَ الدَّنَسِ، ونَزَّهَهُم مِنَ اللَّبسِ۳، وجَعَلَهُم خُزّانَ عِلمِهِ، ومُستَودَعَ حِكمَتِهِ، ومَوضِعَ سِرِّهِ، وأيَّدَهُم بِالدَّلائِلِ، ولَولا ذلِكَ لَكانَ النّاسُ عَلى سَواءٍ، ولاَدَّعى أمرَ اللّهِ عز و جل كُلُّ أحَدٍ، ولَما عُرِفَ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ، ولا العالِمُ مِنَ الجاهِلِ.۴
1.. تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۵ ح ۱۷۷ ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۰۹ ح ۳۲۱۳ ، عيونأخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۱ عن موسى بن عمران النخعي ، المزار الكبير : ص ۵۲۳ ، المختصر : ص ۲۱۵ ح ۲۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۲۷ ح ۴ .
2.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۴ ح ۱۰۱۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۳۵ ، الخرائج والجرائح :ج ۲ ص ۷۴۰ ح ۵۴ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۱۱ كلّها عن محمّد بن الحسن بن ميمون ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۹ ذيل ح ۷۲ .
3.. اللِّبسُ : الخَلطُ النهاية : ج ۴ ص ۲۲۵ «لبس» .
4.. الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۴۰ ح ۳۴۳ كلاهما عن أحمد بن إسحاق ،بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۸۲ ح ۴ .