۴۰۳.عنه عليهالسلام: إنّا أهلُ بَيتٍ عِندَنا مَعاقِلُ العِلمِ، وآثارُ النُّبُوَّةِ، وعِلمُ الكِتابِ، وفَصلُ ما بَينَ النّاسِ.۱
۴۰۴.عنه عليهالسلام: إنَّ اللّهَ عز و جل أوضَحَ بِأَئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّنا عَن دينِهِ، وأبلَجَ بِهِم عَن سَبيلِ مِنهاجِهِ، وفَتَحَ بِهِم عَن باطِنِ يَنابِيعِ عِلمِهِ.۲
۴۰۵.عنه عليهالسلام: نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وبَيتُ الرَّحمَةِ، ومَفاتيحُ الحِكمَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ، ومَوضِعُ سِرِّ اللّهِ، ونَحنُ وَديعَةُ اللّهِ في عِبادِهِ، ونَحنُ حَرَمُ اللّهِ الأَكبَرُ، ونَحنُ ذِمَّةُ اللّهِ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ. فَمَن وَفى بِعَهدِنا فَقَد وَفى بِعَهدِ اللّهِ، ومَن خَفَرَها۳ فَقَد خَفَرَ ذِمَّةَ اللّهِ وعَهدَهُ.۴
۴۰۶.عنه عليهالسلام: نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ وذِمَّتُهُ، ونَحنُ ودائِعُ اللّهِ وحُجَّتُهُ.۵
۴۰۷.عنه عليهالسلام: نَحنُ حُجَّةُ اللّهِ في عِبادِهِ، وشُهَداؤُهُ عَلى خَلقِهِ، واُمَناؤُهُ عَلى وَحيِهِ، وخُزّانُهُ عَلى عِلمِهِ، ووَجهُهُ الَّذي يُؤتى مِنهُ، وعَينُهُ في بَرِيَّتِهِ، ولِسانُهُ النّاطِقُ، وقَلبُهُ الواعي، وبابُهُ الَّذي يَدُلُّ عَلَيهِ. ونَحنُ العالِمونَ بِأَمرِهِ، وَالدّاعونُ إلى سَبيلِهِ. بِنا عُرِفَ اللّهُ، وبِنا عُبِدَ اللّهُ. نَحنُ الأَدِلاّءُ عَلَى اللّهِ، ولَولانا ما عُبِدَ اللّهُ.۶
1.. الاختصاص : ص ۳۰۹ ، بصائر الدرجات : ص ۳۶۳ ح ۴ وفيه «ذلك» بدل «الناس» وكلاهما عنالحسن بن يحيى ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۱۵ ح ۴ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۲۴ ح ۷ كلاهما عن إسحاق بن غالب ، بحارالأنوار : ج ۲۵ ص ۱۵۰ ح ۲۵ .
3.. حَفَرَ : أي نقض عَهدَهُ وغدر (اُنظر : مجمع البيان : ج ۱ ص ۵۲۸ «خفر») .
4.. الكافي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۵۷ ح ۶ كلاهما عن خيثمة ، بحار الأنوار : ج ۲۶ص ۲۴۵ ح ۸ .
5.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۸ عن شهاب بن عبد ربّه ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۷ ح ۲ .
6.. التوحيد : ص ۱۵۲ ح ۹ عن ابن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۰ ح ۳۸ .