رِجالِهِم، وَالنّكاحَ في نِسائِهِم. وأمّا بَنو عَبدِ شَمسٍ فَأَبعَدُها رَأيا، وأمنَعُها لِما وَراءَ ظُهورِها. وأمّا نَحنُ فَأَبذَلُ لِما في أيدينا، وأسمَحُ عِندَ المَوتِ بِنُفوسِنا، وهُم أكثَرُ وأمكَرُ وأنكَرُ، ونَحنُ أفصَحُ وأنصَحُ وأصبَحُ.۱
۳۸۶.عنه عليهالسلام ـ في خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها فَضائِلَ أهلِ البَيتِ عليهمالسلام ـ: فيهِم كَرائِمُ القُرآنِ، وهُم كُنوزُ الرَّحمنِ، إن نَطَقوا صَدَقوا، وإن صَمَتوا لَم يُسبَقوا.۲
۳۸۷.عنه عليهالسلام: تَاللّهِ، لَقَد عُلِّمتُ تَبليغَ الرِّسالاتِ، وإتمامَ العِداتِ، وتَمامَ الكَلِماتِ، وعِندَنا أهلَ البَيتِ أبوابُ الحِكَمِ، وضِياءُ الأَمرِ.۳
۳۸۸.عنه عليهالسلام: بِنَا اهتَدَيتُم فِي الظَّلماءِ، وتَسَنَّمتُم۴ ذُروَةَ العَلياءِ، وبِنا أفجَرتُم عَنِ السِّرارِ. وُقِرَ سَمعٌ لم يَفقَهِ الواعِيَةَ، وكَيفَ يُراعِي النَّبأَةَ۵ مَن أصَمَّتهُ الصَّيحَةُ ؟! رُبِطَ جَنانٌ لَم يُفارِقهُ الخَفَقانُ.۶
۳۸۹.عنه عليهالسلام: ألا وإنّا أهلَ البَيتِ أبوابُ الحِكَمِ، وأنوارُ الظُّلَمِ، وضِياءُ الاُمَمِ.۷
۳۹۰.عنه عليهالسلام: نَحنُ أنوارُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، وسُفُنُ النَّجاةِ، وفينا مَكنونُ العِلمِ، وإلَينا مَصيرُ الاُمورِ، وبِمَهدِيِّنا تُقطَعُ الحُجَجُ، فَهُوَ خاتَمُ الأَئِمَّةِ، ومُنقِذُ الاُمَّةِ، ومُنتَهَى النّورِ، وغامِضُ السِّرِّ، فَليَهنَ مَنِ استَمسَكَ بِعُروَتِنا، وحُشِرَ عَلى مَحَبَّتِنا.۸
1.. نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۴۳ ح ۱۱۶۳ .
2.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۳ .
3.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۰ ، بشارة المصطفى : ص ۲۰۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۳۸ عنحنش الكناني وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۲۱ ح ۹۹۳ ، وراجع : كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۴ ح ۳۹۶۷۹ .
4.. تَسَنَّمَ الشيء : عَلاهُ لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۰۶ «سنم» .
5.. النَبأَةُ : الصوت الخفيّ لسان العرب : ج ۱ ص ۱۶۴ «نبأ» .
6.. نهج البلاغة : الخطبة ۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۶ ح ۴۰۰۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ص ۲۳۷ ح ۱۹۰ نقلاً عن الإرشاد .
7.. غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۲۷۸۶ .
8.. تذكرة الخواص : ص ۱۳۰ عن أحمد بن عبد اللّه الهاشميّ عن الإمام العسكريّ عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۰ ح ۶ ؛ مروج الذهب : ج ۱ ص ۳۳ نحوه .