243
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

رِجالِهِم، وَالنّكاحَ في نِسائِهِم. وأمّا بَنو عَبدِ شَمسٍ فَأَبعَدُها رَأيا، وأمنَعُها لِما وَراءَ ظُهورِها. وأمّا نَحنُ فَأَبذَلُ لِما في أيدينا، وأسمَحُ عِندَ المَوتِ بِنُفوسِنا، وهُم أكثَرُ وأمكَرُ وأنكَرُ، ونَحنُ أفصَحُ وأنصَحُ وأصبَحُ.۱

۳۸۶.عنه عليه‏السلام ـ في خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها فَضائِلَ أهلِ البَيتِ عليهم‏السلام ـ: فيهِم كَرائِمُ القُرآنِ، وهُم كُنوزُ الرَّحمنِ، إن نَطَقوا صَدَقوا، وإن صَمَتوا لَم يُسبَقوا.۲

۳۸۷.عنه عليه‏السلام: تَاللّهِ، لَقَد عُلِّمتُ تَبليغَ الرِّسالاتِ، وإتمامَ العِداتِ، وتَمامَ الكَلِماتِ، وعِندَنا أهلَ البَيتِ أبوابُ الحِكَمِ، وضِياءُ الأَمرِ.۳

۳۸۸.عنه عليه‏السلام: بِنَا اهتَدَيتُم فِي الظَّلماءِ، وتَسَنَّمتُم۴ ذُروَةَ العَلياءِ، وبِنا أفجَرتُم عَنِ السِّرارِ. وُقِرَ سَمعٌ لم يَفقَهِ الواعِيَةَ، وكَيفَ يُراعِي النَّبأَةَ۵ مَن أصَمَّتهُ الصَّيحَةُ ؟! رُبِطَ جَنانٌ لَم يُفارِقهُ الخَفَقانُ.۶

۳۸۹.عنه عليه‏السلام: ألا وإنّا أهلَ البَيتِ أبوابُ الحِكَمِ، وأنوارُ الظُّلَمِ، وضِياءُ الاُمَمِ.۷

۳۹۰.عنه عليه‏السلام: نَحنُ أنوارُ السَّماواتِ وَالأَرضِ، وسُفُنُ النَّجاةِ، وفينا مَكنونُ العِلمِ، وإلَينا مَصيرُ الاُمورِ، وبِمَهدِيِّنا تُقطَعُ الحُجَجُ، فَهُوَ خاتَمُ الأَئِمَّةِ، ومُنقِذُ الاُمَّةِ، ومُنتَهَى النّورِ، وغامِضُ السِّرِّ، فَليَهنَ مَنِ استَمسَكَ بِعُروَتِنا، وحُشِرَ عَلى مَحَبَّتِنا.۸

1.. نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۴۳ ح ۱۱۶۳ .

2.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۳ .

3.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۰ ، بشارة المصطفى : ص ۲۰۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۳۸ عنحنش الكناني وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۲۱ ح ۹۹۳ ، وراجع : كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۴ ح ۳۹۶۷۹ .

4.. تَسَنَّمَ الشيء : عَلاهُ لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۰۶ «سنم» .

5.. النَبأَةُ : الصوت الخفيّ لسان العرب : ج ۱ ص ۱۶۴ «نبأ» .

6.. نهج البلاغة : الخطبة ۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۶ ح ۴۰۰۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ص ۲۳۷ ح ۱۹۰ نقلاً عن الإرشاد .

7.. غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۲۷۸۶ .

8.. تذكرة الخواص : ص ۱۳۰ عن أحمد بن عبد اللّه‏ الهاشميّ عن الإمام العسكريّ عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۰ ح ۶ ؛ مروج الذهب : ج ۱ ص ۳۳ نحوه .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
242

وَالطَّهورُ، وَالعَفافُ. ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى، وسَبيلُ الهُدى، وَالمَثَلُ الأَعلى، وَالحُجَّةُ العُظمى، وَالعُروَةُ الوُثقى، وَالحَبلُ المَتينُ، ونَحنُ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ لَنا بِالمَوَدَّةِ «فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ»۱.۲

۳۸۲.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه‏السلام ـ: هُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ، وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ، وَ اسمُهُ فِي التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمِي، وزَوجَتُهُ الصِّدّيقَةُ الكُبرَى ابنَتي، وَابناهُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ابنايَ، وهُوَ وهُما وَالأَئِمَّةُ بَعدَهُم حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ بَعدَ النَّبِيّينَ، وهُم أبوابُ العِلمِ في اُمَّتي، مَن تَبِعَهُم نَجا مِنَ النّارِ، ومَنِ اقتَدى بِهِم هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ، لَم يَهَبِ اللّهُ عز و جل مَحَبَّتَهُم لِعَبدٍ إلاّ أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ.۳

۳۸۳.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّا أهلَ البَيتِ أهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ.۴

۳۸۴.الإمام عليّ عليه‏السلام: خُصِّصنا بِخَمسَةٍ: بِفَصاحَةٍ، وصَباحَةٍ، وسَماحَةٍ، ونَجدَةٍ، وحُظوَةٍ عِندَ النِّساءِ.۵

۳۸۵.عنه عليه‏السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن قُرَيشٍ ـ: أمّا بَنو مَخزومٍ فَرَيحانَةُ قُرَيشٍ، نُحِبُّ حَديثَ

1.. يونس : ۳۲ .

2.. الخصال : ص ۴۳۲ ح ۱۴ ، تفسير فرات : ص ۳۰۷ ح ۴۱۲ نحوه وكلاهما عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۴ ح ۵ .

3.. الأمالي للصدوق : ص ۷۴ ح ۴۲ عن جابر ، مشارق أنوار اليقين : ص ۵۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ص ۹۲ ح ۶ .

4.. بصائر الدرجات : ص ۵۶ ح ۱ عن الضحّاك بن مزاحم و ص ۵۸ ح ۸ عن عليّ بن جعفر عن أخيهالإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، الكافي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۲ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۶ ح ۱۱ ؛ اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۹۲ عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم‏السلامنحوه .

5.. الخصال : ص ۲۸۶ ح ۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۳۱ ح ۴۴ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4394
صفحه از 719
پرینت  ارسال به