239
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

فَذَهَبَ أبو اُمامَةَ الباهِلِيُّ مِن بَينِهِم إلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَأَخبَرَهُ بِقَولِ أبي ذَرٍّ وإعراضِهِم عَنهُ وتَكذيبِهِم لَهُ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
ما أظَلَّتِ الخَضراءُ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ ـ يَعني مِنكُم يا أبا اُمامَةَ ـ مِن ذي لَهجَةٍ أصدَقَ مِن أبي ذَرٍّ.۱

1.. علل الشرائع : ص ۱۷۷ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰۶ ح ۲۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
238

۳۷۵.عنه عليه‏السلام: نَحنُ النُّجَباءُ، وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ، حِزبُنا حِزبُ اللّهِ، وَحِزبُ الفِئَةِ الباغِيَةُ حِزبُ الشَّيطانِ، ومَن سَوّى بَينَنا وبَينَ عَدُوِّنا فَلَيسَ مِنّا.۱

۳۷۶.المناقب لابن شهرآشوب عن الحارث: قالَ لي عَلِيٌّ عليه‏السلام: نَحنُ أهلُ بَيتٍ لا نُقاسُ بِالنّاسِ، فَقامَ رَجُلٌ فَأَتَى ابنَ عَبّاسٍ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ، فَقالَ: صَدَقَ عَلِيٌّ، أوَلَيسَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لا يُقاسُ بِالنّاسِ ؟ وقَد نَزَلَ في عَلِيٍّ «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ أُوْلَلءِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»۲.۳

۳۷۷.علل الشرائع عن عبّاد بن صهيب: قُلتُ لِلصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام: أخبِرني عَن أبي ذَرٍّ، أ هُوَ أفضَلُ أم أنتُم أهلَ البَيتِ ؟ فَقالَ: يَابنَ صُهَيبٍ، كَم شُهورُ السَّنَةِ ؟ فَقُلتُ: اِثنا عَشَرَ شَهرا، فَقالَ: وكَمِ الحُرُمُ مِنها ؟ قُلتُ: أربَعَةُ أشهُرٍ، قالَ: فَشَهرُ رَمَضانَ مِنها ؟ قُلتُ: لا، قالَ: فَشَهرُ رَمَضانَ أفضَلُ أم أشهُرُ الحُرُمِ ؟ فَقُلتُ: بَل شَهرُ رَمَضانَ، قالَ: فَكَذلِكَ نَحنُ أهلَ البَيتِ لا يُقاسُ بِنا أحَدٌ، وإنَّ أبا ذَرٍّ كانَ في قَومٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَتَذاكَروا فَضائِلَ هذِهِ الاُمَّةِ، فَقالَ أبو ذَرٍّ: «أفضَلُ هذِهِ الاُمَّةِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، وهُوَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ، وهُوَ صِدّيقُ هذِهِ الاُمَّةِ وفاروقُها، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَيها»، فَما بَقِيَ مِنَ القَومِ أحَدٌ إلاّ أعرَضَ عَنهُ بِوَجهِهِ، وأنكَرَ عَلَيهِ قَولَهُ وكَذَّبَهُ.

1.. فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۷۹ ح ۱۱۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۵۹ ح ۱۱۸۹ كلاهماعن حبّة العرنيّ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۳۵۶ ح ۳۱۷۲۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۲۷۰ ح ۵۰۲ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۸ ، العمدة : ص ۲۷۳ ح ۴۳۲ كلّها عن حبّة العرني ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ عن حنش بن المعتمر وفيه صدره إلى قوله «أفراط الأنبياء» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۶ ح ۵ ، وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۱ .

2.. البيّنة : ۷ .

3.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۶۸ نقلاً عن أبي نعيم الإصفهانيّ فيما نزل القرآن في عليّ عليه‏السلام ، بحارالأنوار : ج ۳۸ ص ۸ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4144
صفحه از 719
پرینت  ارسال به