۳۴۳.إحقاق الحقّ عن ابن عبّاس: لَمّا كانَ يَومُ وَفاةِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَقَفَ مَلَكُ المَوتِ عَلَى البابِ فَقالَ: السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنَ الرِّسالَةِ ومُختَلَفَ المَلائِكَةِ، فَاستَأذَنَ لِلدُّخولِ، فَقالَت فاطِمَةُ: إنَّهُ لَمشغولٌ عَنكَ، حَتَّى استَأذَنَ ثَلاثا، فَالتَفَتَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ: هُوَ مَلَكُ المَوتِ.^۱

۳۴۴.الإمام الهادي عليه‏السلام ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم‏السلام ـ: السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنَ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفَ المَلائِكَةِ، ومَهبَطَ الوَحيِ، ومَعدِنَ الرَّحمَةِ.^۲

۱ / ۱۸

دَعائِمُ الحَقِّ

۳۴۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ في صِفَةِ الأَئِمَّةِ عليهم‏السلام ـ: أئِمَّةٌ أبرارٌ، هُم مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَهُم.^۳

۳۴۶.الإمام عليّ عليه‏السلام: ألا وإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَد جَعَلَ لِلخَيرِ أهلاً، ولِلحَقِّ دَعائِمَ، ولِلطّاعَةِ عِصَما.^۴

۳۴۷.عنه عليه‏السلام: نَحنُ دُعاةُ الحَقِّ وأئِمَّةُ الخَلقِ وألسِنَةُ الصِّدقِ، مَن أطاعَنا مَلَكَ، ومَن عَصانا هَلَكَ.^۵

۱ / ۱۷

مَعدِنُ الرِّسالَةِ

۳۳۸.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: نَحنُ أهلُ بَيتِ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ، لَيسَ أحَدٌ مِنَ الخَلائِقِ يَفضُلُ أهلَ بَيتي غَيري.^۱

۳۳۹.الإمام الحسين عليه‏السلام ـ لِعُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ـ: إنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذينَ أودَعَهُ اللّهُ عز و جل قُلوبَنا، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا.^۲

۳۴۰.عنه عليه‏السلام ـ لِلوَليدِ والِي المَدينَةِ ـ: أيُّهَا الأَميرُ، إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ، ومَهبَطُ الرَّحمَةِ، بِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ.^۳

۳۴۱.الإمام الرضا عليه‏السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: الحَمدُ للّهِ الَّذي حَمِدَ فِي الكِتابِ نَفسَهُ... وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النُّبُوَّةِ، وخَيرِ البَرِيَّةِ، وعَلى آلِهِ آلِ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةِ النِّعمَةِ، ومَعدِنِ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفِ المَلائِكَةِ.^۴

۳۴۲.الطرائف عن ابن عبّاسـ في قَولِهِ تَعالى: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ» ـ: يَعني أهلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم‏السلام. هُم أهلُ الذِّكرِ وَالعِلمِ وَالعَقلِ وَالبَيانِ، وهُم أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ.^۵