وقَولُهُ تَعالى: «وَ إِنَّهُو لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْٔلُونَ»۱، وأمّا مَعناهُ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآله فَالآيَةُ في سورَةِ الطَّلاقِ: «فَاتَّقُوا اللَّهَ يَأُوْلِى الْأَلْبَبِ الَّذِينَ ءَامَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَّسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَايَتِ اللَّهِ مُبَيِّنَتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ مِنَ الظُّلُمَتِ إِلَى النُّورِ»۲.۳
۳۱۱.عنه عليهالسلام ـ في حَديثٍ طَويلٍ ـ: قالَ جَلَّ ذِكرُهُ: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» قالَ: الكِتابُ هُوَ الذِّكرُ، وأهلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام، أمَرَ اللّهُ عز و جل بِسُؤالِهِم، ولَم يُؤمَروا بِسُؤالِ الجُهّالِ.۴
۳۱۲.عنه عليهالسلام ـ في قَولِ اللّهِ تَعالى: «وَ إِنَّهُو لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْٔلُونَ» ـ: الذِّكرُ القُرآنُ، ونَحنُ قَومُهُ، ونَحنُ المَسؤولونَ.۵
۳۱۳.الكافي عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار: أنَّهُ عَرَضَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام بَعضَ خُطَبِ أبيهِ، حَتّى إذا بَلَغَ مَوضِعا مِنها قالَ لَهُ: كُفَّ وَاسكُت.
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّه عليهالسلام: لا يَسَعُكُم فيما يَنزِلُ بِكُم مِمّا لا تَعلَمونَ إلاّ الكَفُّ عَنهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ إلى أئِمَّةِ الهُدى حَتّى يَحمِلوكُم فيهِ عَلَى القَصدِ، ويَجلوا عَنكُم فيهِ العَمى، ويُعَرِّفوكُم فيهِ الحَقَّ، قالَ اللّهُ تَعالى: «فَسْٔلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ».۶
1.. الزخرف : ۴۴ .
2.. الطلاق : ۱۰ و ۱۱ .
3.. ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۳۵۷ ح ۱۴ عن عبد الحميد بن أبي الديلم وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۳وبصائر الدرجات : ص ۴۱ ح ۱۹ .
4.. الكافي : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۳ عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، بصائر الدرجات : ص ۴۱ ح ۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۱۸۱ ح ۳۳ .
5.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۵ ، بصائر الدرجات : ص ۳۷ ح ۱ كلاهما عن الفضيل و ح ۶ عن بريد بنمعاوية عن الإمام الباقر عليهالسلام ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۸۶ عن عبد الرحمن بن كثير ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۷۵ ح ۵ .
6.. الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۳۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۸۳ ح ۴۳ ، وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۷۰۳ .