النّاسَ بَعدَ البَيعَةِ لَهُ بِالأَمرِ فَقالَ:
نَحنُ حِزبُ اللّهِ الغالِبونَ،وعِترَةُ رَسولِهِ الأقرَبونَ...فَأَطيعونا فَإِنَّ طاعَتَنا مَفروضَةٌ، إذ كانَت بِطاعَةِ اللّهِ عز و جل ورَسولِهِ مَقرونَةً ؛ قالَ اللّهُ عز و جل: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَزَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ»، «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنمبِطُونَهُو مِنْهُمْ»۱.۲
۲۹۷.الإمام الحسين عليهالسلام ـ في خُطبَتِهِ لِمَن جاءَ إلى مُحاصَرَتِهِ بِكَربَلاءَ ـ: أمّا بَعدُ، أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنَّكُم إن تَتَّقوا اللّهَ وتَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى للّهِ عَنكُم، ونَحنُ أهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ وأولى بِوَلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيسَ لَهُم، وَالسّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ وَالعُدوانِ. وإن أبَيتُم إلاّ كَراهِيَةً لَنا وَالجَهلَ بِحَقِّنا فَكانَ رَأيُكُمُ الآنَ غَيرَ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُم، انصَرَفتُ عَنكُم.۳
۲۹۸.الإمام زين العابدين عليهالسلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ: وصَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ اللّهُمَّ مِن خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ الصَّفوَةِ مِن بَرِيَّتِكَ الطّاهِرينَ، وَاجعَلنا لَهُم سامِعينَ ومُطيعينَ كَما أمَرتَ.۴
۲۹۹.الإمام الباقر عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ـ: إيّانا عَنى خَاصَّةً، أمَرَ جَميعَ المُؤمِنينَ إلى يَومِ القِيامَةِ بِطاعَتِنا.۵
1.. النساء : ۸۳ .
2.. الأمالي للمفيد : ص ۳۴۸ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۲۱ ح ۱۸۸ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۶۵ ،المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۷ كلاهما عن موسى بن عقبة عن الإمام الحسين عليهالسلام ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۹ ح ۲ .
3.. الإرشاد : ج ۲ ص ۷۹ عن عليّ بن الطعّان المحاربي ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ ، وقعة الطفّ :ص ۱۷۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۷ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۲ .
4.. الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۳۸ الدعاء ۳۴ .
5.. الكافي : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۱۵۳ كلاهما عن بريد بن معاوية ، شرحالأخبار : ج ۱ ص ۲۴۹ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۰ ح ۱۷ .