219
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۳۰۰.الكافي عن أبي بصير: سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» فَقالَ: نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم‏السلام.
فَقُلتُ لَهُ: إنَّ النّاسَ يَقولونَ: فَما لَهُ لَم يُسَمِّ عَلِيّا وأهلَ بَيتِهِ عليهم‏السلام في كِتابِ اللّه‏ِ؟ عز و جل
فَقالَ: قولوا لَهُم: إنَّ رَسولَ‏اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلاةُ ولَم يُسَمِّ اللّهُ لَهُم ثَلاثا ولا أربَعا حَتّى كانَ رَسولُ‏اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم، ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكاةُ ولَم يُسَمِّ لَهُم مِن كُلِّ أربَعينَ دِرهَما دِرهَمٌ حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم، ونَزَلَ الحَجُّ فَلَم يَقُل لَهُم طوفوا اُسبوعا حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم، ونَزَلَت: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ونزلت في عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم‏السلام.۱

۳۰۱.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ـ: الأَئِمَّةُ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۲

۳۰۲.الزهد للحسين بن سعيد عن ابن أبي يعفور: دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام وعِندَهُ نَفَرٌ مِن أصحابِهِ، فَقالَ لي:... يَابنَ أبي يَعفورٍ، إنَّ اللّهَ عز و جل هُوَ الآمِرُ بِطاعَتِهِ وطاعَةِ رَسولِهِ وطاعَةِ اُولِي الأَمرِ الَّذينَ هُم أوصِياءُ رَسولِهِ. يَابنَ أبي يَعفورٍ، فَنَحنُ حُجَجُ اللّهِ في عِبادِهِ، وشُهداؤُهُ عَلى خَلقِهِ، واُمناؤُهُ في أرضِهِ، وخُزّانُهُ عَلى عِلمِهِ، وَالدّاعونَ إلى

1.. الكافي : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۱۶۹ ، تفسير فرات : ص ۱۱۰ ح ۱۱۲كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۱۰ ح ۱۲ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۲۰۳ نحوه .

2.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۱۵ عن الحسن بن صالح ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ص ۲۳۶ ، مجمع البيان : ج ۳ ص ۱۰۰ كلاهما عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۱۶۵ عن محمد بن الفضيل عن الإمام الرضا عليه‏السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۸۴ ، وراجع : الإحتجاج : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۶۶ والغارات : ج ۱ ص ۱۹۶ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
218

النّاسَ بَعدَ البَيعَةِ لَهُ بِالأَمرِ فَقالَ:
نَحنُ حِزبُ اللّهِ الغالِبونَ،وعِترَةُ رَسولِهِ الأقرَبونَ...فَأَطيعونا فَإِنَّ طاعَتَنا مَفروضَةٌ، إذ كانَت بِطاعَةِ اللّهِ عز و جل ورَسولِهِ مَقرونَةً ؛ قالَ اللّهُ عز و جل: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَزَعْتُمْ فِى شَىْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ»، «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنمبِطُونَهُو مِنْهُمْ»۱.۲

۲۹۷.الإمام الحسين عليه‏السلام ـ في خُطبَتِهِ لِمَن جاءَ إلى مُحاصَرَتِهِ بِكَربَلاءَ ـ: أمّا بَعدُ، أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنَّكُم إن تَتَّقوا اللّهَ وتَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى للّهِ عَنكُم، ونَحنُ أهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ وأولى بِوَلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيسَ لَهُم، وَالسّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ وَالعُدوانِ. وإن أبَيتُم إلاّ كَراهِيَةً لَنا وَالجَهلَ بِحَقِّنا فَكانَ رَأيُكُمُ الآنَ غَيرَ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُم، انصَرَفتُ عَنكُم.۳

۲۹۸.الإمام زين العابدين عليه‏السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ: وصَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ اللّهُمَّ مِن خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ الصَّفوَةِ مِن بَرِيَّتِكَ الطّاهِرينَ، وَاجعَلنا لَهُم سامِعينَ ومُطيعينَ كَما أمَرتَ.۴

۲۹۹.الإمام الباقر عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ـ: إيّانا عَنى خَاصَّةً، أمَرَ جَميعَ المُؤمِنينَ إلى يَومِ القِيامَةِ بِطاعَتِنا.۵

1.. النساء : ۸۳ .

2.. الأمالي للمفيد : ص ۳۴۸ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۲۱ ح ۱۸۸ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۶۵ ،المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۷ كلاهما عن موسى بن عقبة عن الإمام الحسين عليه‏السلام ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۹ ح ۲ .

3.. الإرشاد : ج ۲ ص ۷۹ عن عليّ بن الطعّان المحاربي ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ ، وقعة الطفّ :ص ۱۷۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۷ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۲ .

4.. الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۳۸ الدعاء ۳۴ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۱۵۳ كلاهما عن بريد بن معاوية ، شرحالأخبار : ج ۱ ص ۲۴۹ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۰ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3324
صفحه از 719
پرینت  ارسال به