215
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۲۹۱.ينابيع المودّة عن ابن عبّاس: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ: يا عَبدَالرَّحمنِ، إنَّكُم أصحابي، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أخي ومِنّي، وأنَا مِن عَلِيٍّ، فَهُوَ بابُ عِلمي ووَصِيّي، وهُوَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ هُم خَيرُ الأَرضِ عُنصُرا وشَرَفا وكَرَما.۱

۲۹۲.الإمام عليّ عليه‏السلام ـ في خُطبَةٍ يَصِفُ بِهَا النَّبِيَّ الأَعظَمَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ: عِترَتُهُ خَيرُ العِتَرِ، واُسرَتُهُ خَيرُ الاُسَرِ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ الشَّجَرِ.۲

۱ / ۸

مُباهَلَةُ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله بِهِم

۲۹۳.تفسير الفخر الرازي: رُوِيَ أنَّهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمّا أورَدَ الدَّلائِلَ عَلى نَصارى نَجرانَ، ثُمَّ إنَّهُم أصَرّوا عَلى جَهلِهِم، فَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ أمَرَني إن لَم تَقبَلُوا الحُجَّةَ أن اُباهِلَكُم.
فَقالوا: يا أبَا القاسِمِ، بَل نَرجِعُ فَنَنظُرُ في أمرِنا ثُمَّ نَأتيكَ.
فَلَمّا رَجَعوا قالوا لِلعاقِبِ۳ـ وكانَ ذا رَأيِهِم ـ: يا عَبدَ المَسيحِ، ما تَرى ؟ فَقالَ: وَاللّهِ ! لَقَد عَرَفتُم يا مَعشَرَ النَّصارى أنَّ مُحَمَّدا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولَقَد جاءَكُم بِالكَلامِ الحَقِّ في أمرِ صاحِبِكُم. وَاللّهِ ! ما باهَلَ قَومٌ نَبِيّا قَطُّ فَعاشَ كَبيرُهُم ولا نَبَتَ صَغيرُهُم، ولَئِن فَعَلتُم لَكانَ الاِستِئصالُ، فَإِن أبَيتُم إلاَّ الإِصرارَ عَلى دينِكُم وَالإِقامَةِ عَلى ما أنتُم عَلَيهِ، فَوادِعُوا الرَّجُلَ وَانصَرِفوا إلى بِلادِكُم.

1.. ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۳۳۳ ح ۹۷۳ ، وراجع : مئة منقبة : ص ۱۲۲ ومقتل الحسين للخوارزمي :ص ۶۰ .

2.. نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۷۹ ح ۹۱ .

3.. وهو عبد المسيح بن ثوبان اُسقف نجران شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۳۹ ، والعاقب يُطلق على من يكون بعد السيّد ؛ أي يعقبه ( راجع : بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۶۴ ) .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
214

اللّهِ عز و جل، وأنَا أبوكِ ووَصِيّي خَيرُ الأَوصِياءِ وأحَبُّهُم إلَى اللّهِ وهُوَ بَعلُكِ، وشَهيدُنا خَيرُ الشُّهَداءِ وأحَبُّهُم إلَى اللّهِ، وهُوَ عَمُّكِ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ وهُوَ عَمُّ أبيكِ وعَمُّ بَعلِكِ، ومِنّا مَن لَهُ جَناحانِ أخضَرانِ يَطيرُ فِي الجَنَّةِ مَعَ المَلائِكَةِ حَيثُ يَشاءُ وهُوَ ابنُ عَمِّ أبيكِ وأخو بَعلِكِ، ومِنّا سِبطا هذِهِ الاُمَّةِ وهُمَا ابناكِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ وهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، وأبوهُما ـ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ـ خَيرٌ مِنهُما.
يا فاطِمَةُ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ ! إنَّ مِنهُما مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ.۱

۲۸۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَا سَيِّدُ النَّبِيّينَ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ الوَصِيِّينَ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، وَالأَئِمَّةُ بَعدَهُما ساداتُ المُتَّقينَ، وَلِيُّنا وَلِيُّ اللّهِ، وعَدُوُّنا عَدُوُّ اللّهِ، وطاعَتُنا طاعَةُ اللّهِ، ومَعصِيَتُنا مَعصِيَةُ اللّهِ عز و جل.۲

۲۸۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِهِ بَعدي سادَةُ أهلِ الأَرضِ وقادَةُ الغُرِّ الُمحَجَّلينَ يَومَ القِيامَةِ.۳

۲۹۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا عَلِيُّ، أنَا وأنتَ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ سادَةٌ فِي الدُّنيا ومُلوكٌ فِي الآخِرَةِ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّهَ، ومَن أنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّهَ عز و جل.۴

1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۷ ح ۲۶۷۵ عن عليّ المكّي الهلاليّ ؛ الخصال : ص ۴۱۲ ح ۱۶ وليس فيهذيله من «الحسن والحسين» ، الأمالي للطوسي : ص ۱۵۵ ح ۲۵۶ كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري ، الغيبة للطوسي : ص ۱۹۱ ح ۱۵۴ عن أبي سعيد الخدري ، كفاية الأثر : ص ۶۳ عن جابر وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۷ ح ۱۴۶ .

2.. الأمالي للصدوق : ص ۶۵۲ ح ۸۸۸ عن أبي الطفيل عن الإمام الحسن عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ص ۲۲۸ ح ۶ ، وراجع : كمال الدين : ص ۲۱۱ ح ۱ .

3.. الأمالي للصدوق : ص ۶۷۸ ح ۹۲۳ عن اُمّ سلمة ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۲۷ ح ۵۶ .

4.. الأمالي للصدوق : ص ۷۵۵ ح ۶ عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، كمال الدين :ص ۲۶۱ ح ۷ وليس فيه صدره إلى «في الآخرة» ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۲۸ ح ۵۹ ، وراجع : عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۵۷ ح ۲۱۰ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3193
صفحه از 719
پرینت  ارسال به