169
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ.۱

۲۴۲.سنن الدارمي عن زيد بن أرقم: قامَ رَسولُ اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَوما خَطيبا، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ: يا أَيُّهَا النّاسُ، إنَّما أنَا بَشَرٌ يُوشِكَ أن يَأتِيَني رَسولُ رَبّي فَاُجيبَهُ، وإنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ، أوَّلُهُما كِتابُ اللّهِ فيهِ الهُدى وَالنُّورُ، فَتَمَسَّكوا بِكِتابِ اللّه‏ِ وخُذوا بِهِ، فَحَثَّ عَلَيهِ ورَغَّبَ فيهِ، ثُمَّ قالَ: وأهلَ بَيتي، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ.۲

۲۴۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ، أحَدُهُما أكبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتابَ اللّهِ حَبلٌ مَمدودٌ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ، وعِترَتي أهلَ بَيتي، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ.۳

۲۴۴.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي اُوشِكُ أن اُدعى فَاُجيبَ، وإنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ: كِتابَ اللّهِ عز و جل، وعِترَتي، كِتابُ اللّهِ حَبلٌ مَمدودٌ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ، وعِترَتي أهلُ بَيتي، وإنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ أخبَرَني أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ، فَانظُروني بِمَ تَخلُفوني فيهِما.۴

1.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۶۱ ح ۴۷۱۱ ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۷۰ ح ۴۹۸۰و ۴۹۸۱ وفيهما «وعترتي أهل بيتي» وكلّها عن زيد بن أرقم .

2.. سنن الدارمي : ج ۲ ص ۸۸۹ ح ۳۱۹۸ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۸ ح ۱۳۲۳۸ و ج ۱۰ ص ۱۹۴ح ۲۰۳۳۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۱۱۴ ح ۲۶۵ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۸۹۸ ؛ الطرائف : ص ۱۲۲ ح ۱۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۸ ذيل ح ۱۰ .

3.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۰ ح ۱۱۱۰۴ و ص ۵۴ ح ۱۱۲۱۱ نحوه ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۹ح ۱۰۲۳ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۸۷۲ ؛ كمال الدين : ص ۲۴۰ ح ۶۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۵۵ ح ۴۶۰ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۳۶ ح ۷۶ .

4.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۷ ح ۱۱۱۳۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۶ ح ۱۰۱۷ كلاهما عنأبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۸۶ ح ۹۴۴ ؛ كمال الدين : ص ۲۳۵ ح ۴۶ ، معاني الأخبار : ص ۹۰ ح ۲ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۷ ح ۱۰۹ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
168

ووَعَظَ وذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ:
أمّا بَعدُ ألا أيُّهَا النّاسُ، فَإِنَّما أنا بَشَرٌ يُوشِكُ أن يَأتِيَ رَسولُ رَبّي فَاُجيبَ، وأنَا تارِكٌ فيكُمُ ثَقَلَينِ: أوَّلُهُما كِتابُ اللّهِ، فيهِ الهُدى وَالنّورُ، فَخُذوا بِكِتابِ اللّهِ وَاستَمسِكوا بِهِ ـ فَحَثَّ عَلى كِتابِ اللّهِ ورَغَّبَ فيهِ، ثُمَّ قالَ: ـ وأهلُ بَيتي، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي، اُذَكِّرُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي.
فَقالَ لَهُ حُصَينٌ: ومَن أهلُ بَيتِهِ يا زَيدُ، ألَيسَ نِساؤُهُ مِن أهلِ بَيتِهِ؟ قال: نِساؤُهُ مِن أهلِ بَيتِه، ولكِنَّ أهلَ بَيتِهِ مَن حُرِمَ الصَّدقَةَ بَعدَهُ.۱

۲۳۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي تارِكٌ فيكُم ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدي، أحَدُهُما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ: كِتابَ اللّهِ حَبلٌ مَمدودٌ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ، وعِترَتي أهلَ بَيتي، ولَن يَتَفَرَّقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فيهِما.۲

۲۴۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنِّي قَد تَرَكتُ فيكُم ما إن أخَذتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدي ؛ الثِّقلَينِ، أحدُهُما أكبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتابَ اللّهِ حَبلٌ مَمدودٌ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ، وعِترَتي أهلَ بَيتي، ألا وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ.۳

۲۴۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ: كِتابَ اللّهِ، وأهلَ بَيتي، وإنَّهُما لَن يَتَفَرَّقا حَتّى

1.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۳ ح ۳۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۷۵ ح ۱۹۲۸۵ ، صحيح ابن خزيمة :ج ۴ ص ۶۲ ح ۲۳۵۷ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۸۹۸ ؛ العمدة : ص ۱۰۲ ح ۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۴ ح ۲۳ .

2.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۳ ح ۳۷۸۸ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۹۰ كلاهما عن زيد بن أرقم ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۷۳ ح ۸۷۳ ؛ العمدة : ص ۷۲ ح ۸۹ عن زيد بن أرقم ، الطرائف : ص ۱۱۵ ح ۱۷۵ وفيه «في عترتي» بدل «فيهما» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۸ ح ۱۱ .

3.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۱۸ ح ۱۱۵۶۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۱۳۵ كلاهما عن أبيسعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱۶۵۷ ؛ كمال الدين : ص ۲۳۸ ح ۵۷ عن أبي سعيد الخدري ، الطرائف : ص ۱۱۴ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۶ ح ۷ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3145
صفحه از 719
پرینت  ارسال به