۲۲۷.الإمام الصادق عليهالسلام: الأَنبِياءُ وَالأَوصِياءُ لا ذُنوبَ لَهُم ؛ لِأَنَّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ.۱
۲۲۸.عنه عليهالسلام: إنَّ الشَّكَّ وَالمَعصِيَةَ فِي النّارِ، لَيسا مِنّا ولا إلَينا.۲
۲۲۹.عنه عليهالسلام ـ في قَولِ اللّهِ عز و جل: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»: الرِّجسُ هُوَ الشَّكُّ.۳
۲۳۰.الإمام الرضا عليهالسلام: إنَّ الإِمامَةَ خَصَّ اللّهُ عز و جل بِها إبراهيمَ الخَليلَ عليهالسلام بَعدَ النُّبُوَّةِ وَالخُلَّةِ، مَرتَبَةً ثالِثَةً، وفَضيلَةً شَرَّفَهُ بِها وأشادَ بِها ذِكرَهُ، فَقالَ: «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا»، فَقالَ الخَليلُ عليهالسلام سُرورا بِها: «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» ؟ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى: «لاَ يَنَالُ عَهْدِى الظَّلِمِينَ»۴. فَأَبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ، وصارَت فِي الصَّفوَةِ. ثُمَّ أكرَمَهُ اللّهُ تَعالى بِأَن جَعَلَها في ذُرِّيَّتِهِ أهلِ الصَّفوَةِ وَالطَّهارَةِ، فَقالَ: «وَ وَهَبْنَا لَهُوإِسْحَقَ وَ يَعْقُوبَ نَافِلَةً وَ كُلاًّ جَعَلْنَا صَلِحِينَ * وَ جَعَلْنَهُمْ أَلءِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَ تِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِيتَآءَ الزَّكَوةِ وَ كَانُوا لَنَا عَبِدِينَ»۵.۶
1.. الخصال : ص ۶۰۸ ح ۹ عن الأعمش ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۲۲۷ ح ۱ .
2.. الكافي : ج ۲ ص ۴۰۰ ح ۵ عن بكر بن محمّد ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۷۳ ح ۴۹۵۹بزيادة «صاحب» قبل «الشكّ» ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۸۶۳ ، قرب الإسناد : ص ۳۵ ح ۱۱۲ كلّها عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۷ ح ۱۰ .
3.. معاني الأخبار : ص ۱۳۸ ح ۱ عن عبدالغفّار الجازيّ ، العمدة : ص ۳۴ ح ۱۵ عن واثلة بن الأسقع مندون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۰۸ ح ۵ ؛ اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۷ الرقم ۱۱۷۳ ، ذخائر العقبى : ص ۵۹ كلاهما عن واثلة بن الأسقع من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام نحوه .
4.. البقرة : ۱۲۴ .
5.. الأنبياء : ۷۲ و ۷۳ .
6.. الكافي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۶ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۷ ح ۲ ، تحف العقول :ص ۴۳۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۰ ح ۳۱۰ كلّها عن عبدالعزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۱ ح ۴ .