كفؤً للقرآن الكريم، وذلك في حديث الثقلين المتواتر، وبذلك ضمن لنا مصونيّتهم عن الخطأ، وأثبت مرجعيّتهم للاُمّة علميّاً ودينيّاً وسياسيّاً.۱
۳ / ۵. بيان ضرورة معرفة منزلة أهل البيت عليهمالسلام
الخطوة الاُخرى التي قام بها النبيّ الأعظم في هذا المجال هي بيان قيمة معرفة منزلة أهل البيت عليهمالسلام، والتأكيد علي أهمّية معرفتهم، وتشبيههم بسفينة نوح، وباب حطّة، ونجوم السماء، ومقام الكعبة في سائر البقاع، ومحلّ العين في البدن، وبيان أنّ الكون مع أهل البيت يضمن السعادة والفلاح، والانفصال عنهم يوجب الضلالة والرجوع إلى الجاهلية الاُولى.
۳ / ۶. بيان المقام العلمي والديني لأهل البيت عليهمالسلام
الخطوة الاُخرى التي نفّذها النبيّ صلىاللهعليهوآله هي بيان المنزلة العلميّة لأهل البيت، نظير كونهم خزّان علم اللّه، وورثة الأنبياء، والراسخون في العلم، و أهل الذكر، وأعلم الناس، وأنّ كلامهم كلامه صلىاللهعليهوآله.۲
مضافاً إلي كلماته صلىاللهعليهوآله التي أبان فيها مرجعيّتهم الدينية؛ نظير الروايات الدالّة على أنّهم حفظة الدين، ومعدن الرسالة، وأركان الحقّ، و المفسّرون للدين، وبالتالي فقد ربط بداية الدين ونهايته بأهل بيته عليهمالسلام.۳
۳ / ۷. وجوب مودّة أهل البيت عليهمالسلام
النقطة الاُخري التي أكّدها النبيّ صلىاللهعليهوآله للاُمّة هي وجوب مودّة أهل بيته، وأبان لهم