17
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

بركات هذه المودّة، نظير: كونها أساس الإسلام، وأنّها محبّة اللّه‏ ورسوله، وأنّها شرط قبول التوحيد، وعلامة الإيمان، وأفضل العبادة، وأوّل ما يسأل عنه المسلم يوم القيامة، وأنّها تكسب المحبّ لهم خير الدنيا والآخرة.

۳ / ۸. التحذير من بغض أهل البيت عليهم‏السلام

الخطوة الاُخرى التي أتاها النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في هذا المجال هي التحذير من بغض وعداوة أهل البيت وآثارهما السلبية، نظير: إيجابهما الغضب الإلهي، والكون في عداد المنافقين والكفّار، وأنّ عاقبتهما الاُخروية هي نار جهنّم لا محالة.۱

۳ / ۹. بيان عدد أهل البيت عليهم‏السلام وأسمائهم

ذكرت الروايات عدد أوصياء النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، إلى جانب ذلك فقد جاء التصريح بأسماء أهل البيت في روايات اُخرى۲، وهاتان المجموعتان من الروايات تكشفان عن أوضح إجراء جاء به النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله للتعريف بأهل البيت عليهم‏السلام.

۳ / ۱۰. تعيين حقوق أهل البيت عليهم‏السلام

القدم الآخر الذي سلكه النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في هذا المجال، وبهدف بيان المنزلة السياسية والاجتماعية لأهل البيت عليهم‏السلام، هو بيان حقوقهم المفروضة على الاُمّة، نظير: حقّ المودّة، حقّ الولاية، حقّ القيادة، حقّ الطاعة، حقّ الخمس، والصلاة عليهم.۳

1.. راجع: ص ۵۲۳ (القسم العاشر: بغض أهل البيت عليهم‏السلام / الفصل الأوّل: التحذير من بغضهم).

2.. راجع : ص ۱۰۱ (الفصل السادس : ما روى في بيان عدد الائمة عليهم‏السلام وأسمائهم).

3.. راجع : ص ۴۳۳ (القسم الثامن: حقوق أهل البيت عليهم‏السلام) .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
16

كفؤً للقرآن الكريم، وذلك في حديث الثقلين المتواتر، وبذلك ضمن لنا مصونيّتهم عن الخطأ، وأثبت مرجعيّتهم للاُمّة علميّاً ودينيّاً وسياسيّاً.۱

۳ / ۵. بيان ضرورة معرفة منزلة أهل البيت عليهم‏السلام

الخطوة الاُخرى التي قام بها النبيّ الأعظم في هذا المجال هي بيان قيمة معرفة منزلة أهل البيت عليهم‏السلام، والتأكيد علي أهمّية معرفتهم، وتشبيههم بسفينة نوح، وباب حطّة، ونجوم السماء، ومقام الكعبة في سائر البقاع، ومحلّ العين في البدن، وبيان أنّ الكون مع أهل البيت يضمن السعادة والفلاح، والانفصال عنهم يوجب الضلالة والرجوع إلى الجاهلية الاُولى.

۳ / ۶. بيان المقام العلمي والديني لأهل البيت عليهم‏السلام

الخطوة الاُخرى التي نفّذها النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هي بيان المنزلة العلميّة لأهل البيت، نظير كونهم خزّان علم اللّه‏، وورثة الأنبياء، والراسخون في العلم، و أهل الذكر، وأعلم الناس، وأنّ كلامهم كلامه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۲

مضافاً إلي كلماته صلى‏الله‏عليه‏و‏آله التي أبان فيها مرجعيّتهم الدينية؛ نظير الروايات الدالّة على أنّهم حفظة الدين، ومعدن الرسالة، وأركان الحقّ، و المفسّرون للدين، وبالتالي فقد ربط بداية الدين ونهايته بأهل بيته عليهم‏السلام.۳

۳ / ۷. وجوب مودّة أهل البيت عليهم‏السلام

النقطة الاُخري التي أكّدها النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله للاُمّة هي وجوب مودّة أهل بيته، وأبان لهم

1.. راجع : ص ۱۶۵ الفصل الأوّل / عدل القرآن .

2.. راجع : ص ۲۵۱ (القسم الرابع: علم أهل البيت عليهم‏السلام).

3.. راجع : ص ۲۲۳ الفصل الأوّل / حفظة الدين و ص ۲۳۰ (معدن الرسالة) و ص ۲۳۱ (دعائم الحق)و ص ۲۳۵ (بهم فتح الدين وبهم يختم) .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2691
صفحه از 719
پرینت  ارسال به