159
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

مُستَمسِكا بِهِ، فَليَتَوَلَّ عَلِيّا وَالأَئِمَّةَ مِن وُلدِهِ، فَإِنَّهُم خِيَرَةُ اللّهِ عز و جل وصَفوَتُهُ، وهُمُ المَعصومونَ مِن كُلِّ ذَنبٍ وخَطيئَةٍ.۱

۲۲۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: إنَّما أمَرَ اللّهُ عز و جل بِطاعَةِ الرَّسولِ لِأَنَّهُ مَعصومٌ مُطَهَّرٌ، لا يَأمُرُ بِمَعصِيَتِهِ. وإنَّما أمَرَ بِطاعَةِ اُولِي الأَمرِ لِأَنَّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ، لا يَأمُرونَ بِمَعصِيَتِهِ.۲

۲۲۴.عنه عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ عز و جل قَد فَضَّلَنا أهلَ البَيتِ بِمَنِّهِ، حَيثُ يَقولُ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، فَقَد طَهَّرَنا مِنَ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ، ومِن كُلِّ دَنِيَّةٍ وكُلِّ رَجاسَةٍ، فَنَحنُ عَلى مِنهاجِ الحَقِّ.۳

۲۲۵.الإمام الحسن عليه‏السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ أكرَمَنَا اللّهُ بِالإِسلامِ، وَاختارَنا وَاصطَفانا واجتَبانا، فَأَذهَبَ عَنَّا الرِّجسَ وطَهَّرَنا تَطهيرا، وَالرِّجسُ هُوَ الشَّكُّ، فَلا نَشُكُّ فِي اللّهِ الحَقِّ ودينِهِ أبَدا، وطَهَّرَنا مِن كُلِّ أفنٍ وغَيَّةٍ.۴

۲۲۶.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنّا لا نوصَفُ، وكَيفَ يوصَفُ قَومٌ رَفَعَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ ؛ وهُوَ الشَّكُّ ؟ !۵

1.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۵۷ ح ۲۱۱ الأمالي للصدوق : ص ۶۷۹ ح ۹۲۵ ، كلاهما عن محمّد بنعليّ التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۹۳ ح ۲ .

2.. الخصال : ص ۱۳۹ ح ۱۵۸ ، علل الشرائع : ص ۱۲۳ ح ۱ كلاهما عن سُليم بن قيس ، كتاب سليم بنقيس : ج ۲ ص ۸۸۴ ح ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۳۸ ح ۸ .

3.. المسترشد : ص ۴۰۰ ح ۱۳۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۵۸ ح ۲۲ عن محمّد بن عمارة عنالإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۱۳ ح ۴ .

4.. الأمالي للطوسي : ص ۵۶۲ ح ۱۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۵۲ ح ۲۹ نقلاً عن البرهان و كلاهماعن عبدالرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم‏السلام ؛ ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۳ عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم‏السلام نحوه وراجع : العقد النضيد : ص ۱۱۲ ح ۸۶ .

5.. الكافي : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۱۶ عن زرارة ، المؤمن : ص ۳۰ ح ۵۵ وفيه «وهو الشرك» بدل «وهوالشكّ» ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۰ ح ۲۶ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
158

وأَنَا مِنَ السّابِقينَ، وأنَا خَيرُ السّابِقينَ.
ثُمَّ جَعَلَ الأَثلاثَ قَبائِلَ، فَجَعَلَني في خَيرِها قَبيلَةً، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل: «وَ جَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَآلءِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَلكُمْ»۱ فَأنَا أتقى وُلدِ آدَمَ وأكرَمُهُم عَلَى اللّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ ولا فَخرَ.
ثُمَّ جَعَلَ القَبائِلَ بُيوتا، فَجَعَلَني في خَيرِها بَيتا، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».۲

۲۱۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَا وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ مُطَهَّرونَ مَعصومونَ.۳

۲۲۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ عَدَدُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ، كُلُّهمُ اُمَناءُ أتقِياءُ مَعصومونَ.۴

۲۲۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: نَحنُ أهلُ بَيتٍ طَهَّرَهُمُ اللّهُ، مِن شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، ومَوضِعِ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفِ المَلائِكَةِ، وبَيتِ الرَّحمَةِ، ومَعدِنِ العِلمِ.۵

۲۲۲.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلَى القَضيبِ الياقوتِ الأَحمَرِ الَّذي غَرَسَهُ اللّهُ بِيَدِهِ ويَكونَ

1.. الحُجرات : ۱۳ .

2.. الأمالي للصدوق : ص ۷۲۹ ح ۹۹۹ ، مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۰۷ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۹ كلّها عنابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۱۵ ح ۴ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۱ ص ۱۷۰ ، البداية والنهاية : ج ۲ ص ۲۵۷ كلاهما عن ابن عبّاس ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص ۲۴۶ عن حذيفة .

3.. كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۸ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۶۴ ح ۳۰ ، كفاية الأثر : ص ۱۹ ،المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۵ كلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۰۱ ح ۱۳ ؛ ينابيع المودّة : ج۳ ص۲۹۱ ح۹ عن ابن عبّاس .

4.. جامع الأخبار : ص ۶۲ ح ۸۰ ، كفاية الأثر : ص ۷۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۵ كلاهماعن أنس نحوه وليس فيها ذيله من «كلّهم» .

5.. الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۶۰۶ نقلاً عن ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحّاك بن مزاحم ، الصواعقالمحرقة : ص ۲۳۸ عن ابن عبّاس نحوه .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4296
صفحه از 719
پرینت  ارسال به