مُستَمسِكا بِهِ، فَليَتَوَلَّ عَلِيّا وَالأَئِمَّةَ مِن وُلدِهِ، فَإِنَّهُم خِيَرَةُ اللّهِ عز و جل وصَفوَتُهُ، وهُمُ المَعصومونَ مِن كُلِّ ذَنبٍ وخَطيئَةٍ.۱
۲۲۳.الإمام عليّ عليهالسلام: إنَّما أمَرَ اللّهُ عز و جل بِطاعَةِ الرَّسولِ لِأَنَّهُ مَعصومٌ مُطَهَّرٌ، لا يَأمُرُ بِمَعصِيَتِهِ. وإنَّما أمَرَ بِطاعَةِ اُولِي الأَمرِ لِأَنَّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ، لا يَأمُرونَ بِمَعصِيَتِهِ.۲
۲۲۴.عنه عليهالسلام: إنَّ اللّهَ عز و جل قَد فَضَّلَنا أهلَ البَيتِ بِمَنِّهِ، حَيثُ يَقولُ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، فَقَد طَهَّرَنا مِنَ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ، ومِن كُلِّ دَنِيَّةٍ وكُلِّ رَجاسَةٍ، فَنَحنُ عَلى مِنهاجِ الحَقِّ.۳
۲۲۵.الإمام الحسن عليهالسلام: إنّا أهلُ بَيتٍ أكرَمَنَا اللّهُ بِالإِسلامِ، وَاختارَنا وَاصطَفانا واجتَبانا، فَأَذهَبَ عَنَّا الرِّجسَ وطَهَّرَنا تَطهيرا، وَالرِّجسُ هُوَ الشَّكُّ، فَلا نَشُكُّ فِي اللّهِ الحَقِّ ودينِهِ أبَدا، وطَهَّرَنا مِن كُلِّ أفنٍ وغَيَّةٍ.۴
۲۲۶.الإمام الباقر عليهالسلام: إنّا لا نوصَفُ، وكَيفَ يوصَفُ قَومٌ رَفَعَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ ؛ وهُوَ الشَّكُّ ؟ !۵
1.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۵۷ ح ۲۱۱ الأمالي للصدوق : ص ۶۷۹ ح ۹۲۵ ، كلاهما عن محمّد بنعليّ التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۹۳ ح ۲ .
2.. الخصال : ص ۱۳۹ ح ۱۵۸ ، علل الشرائع : ص ۱۲۳ ح ۱ كلاهما عن سُليم بن قيس ، كتاب سليم بنقيس : ج ۲ ص ۸۸۴ ح ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۳۸ ح ۸ .
3.. المسترشد : ص ۴۰۰ ح ۱۳۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۵۸ ح ۲۲ عن محمّد بن عمارة عنالإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۱۳ ح ۴ .
4.. الأمالي للطوسي : ص ۵۶۲ ح ۱۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۵۲ ح ۲۹ نقلاً عن البرهان و كلاهماعن عبدالرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام ؛ ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۳ عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهمالسلام نحوه وراجع : العقد النضيد : ص ۱۱۲ ح ۸۶ .
5.. الكافي : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۱۶ عن زرارة ، المؤمن : ص ۳۰ ح ۵۵ وفيه «وهو الشرك» بدل «وهوالشكّ» ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۰ ح ۲۶ .