153
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۲۱۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: وَسَطُ الجَنَّةِ لي ولِأَهلِ بَيتي.۱

۲۱۵.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَا الشَّجَرَةُ، وفاطِمَةُ فَرعُها، وعَلِيٌّ لِقاحُها، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ثَمَرَتُها، وشيعَتُنا وَرَقُها، وأصلُ الشَّجَرَةِ في جَنَّةِ عَدنٍ، وسائِرُ ذلِكَ في سائِرِ الجَنَّةِ.۲

۲۱۶.مسند ابن حنبل عن حذيفة: سَأَلَتني اُمّي: مُنذُ مَتى عَهدُكَ بِالنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؟ فَقُلتُ لَها: مُنذُ كَذا وكَذا، فَنالَت مِنّي وسَبَّتني، فَقُلتُ لَها: دَعيني، فَإِنّي آتِي النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَاُصَلّي مَعَهُ المَغرِبَ، ثُمَّ لا أدَعُهُ حَتّى يَستَغفِرَ لي ولَكِ.
قالَ: فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَصَلَّيتُ مَعَهُ المَغرِبَ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله العِشاءَ، ثُمَّ انفَتَلَ فَتَبِعتُهُ فَعَرَضَ لَهُ عارِضٌ فَناجاهُ، ثُمَّ ذَهَبَ، فَأَتبَعتُهُ فَسَمِعَ صَوتي، فَقالَ: مَن هذا ؟ فَقُلتُ: حُذَيفَةُ، قالَ: ما لَكَ ؟ فَحَدَّثتُهُ بِالأَمرِ، فَقالَ: غَفَرَ اللّهُ لَكَ ولاُِمِّكَ.
ثُمَّ قالَ: أما رَأَيتَ العارِضَ الَّذي عَرَضَ لي قُبَيلُ ؟ قُلتُ: بَلى، قالَ: فَهُوَ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ لَم يَهبِطِ الأَرضَ قَبلَ هذِهِ اللَّيلَةِ، فَاستَأذَنَ رَبَّهُ أن يُسَلِّمَ عَلَيَّ ويُبَشِّرَني أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ سَيِّدا شَبابَ أهلِ الجَنَّةِ، وأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ رَضِيَ اللّهُ عَنهُم.۳

1.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۶۸ ح ۳۱۴ عن الحسن بن عبداللّه‏ التميميّ عن أبيه عن الإمام الرضاعن آبائه عن الإمام عليّ عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۸ ح ۱۳۱ .

2.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۴۷۵۵ عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ،تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۸ ح ۳۵۰۷ عن عبد الرحمن بن عوف نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ج ۶۱۰ ح ۱۲۶۲ عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف و ص ۶۱۱ ح ۱۲۶۳ عن جابر بن عبد اللّه‏ و ح ۱۲۶۴ عن عبّاد بن صهيب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۱ ح ۲۷ .

3.. مسند ابن حنبل: ج ۹ ص ۹۱ ح ۲۳۳۸۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۰ ح ۳۷۸۱ نحوه ، السننالكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۸۰ ح ۸۲۹۸ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۳ ح ۴ وفيه ذيله من «أما رأيت العارض» ، بشارة المصطفى : ص ۲۷۶ نحوه .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
152

۲۱۰.عنه عليه‏السلام: أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَّ أوَّلَ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ أنَا وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ، قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، فَمُحِبّونا ؟ قالَ: مِن وَرائِكُم.۱

۲۱۱.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ يَومَ القِيامَةِ في قُبَّةٍ تَحتَ العَرشِ.۲

۲۱۲.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الوَسيلَةُ دَرَجَةٌ عِندَ اللّهِ لَيسَ فَوقَها دَرَجَةٌ، فَسَلُوا اللّهَ أن يُؤتِيَنِي الوَسيلَةَ.۳

۲۱۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: قالَ النَّبيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: فِي الجَنَّةِ دَرَجَةٌ تُدعَى «الوَسيلَةَ» فَإِذا سَأَلتُمُ اللّهَ فَسَلوا لِيَ الوَسيلَةَ، قالوا: يا رَسولَ اللّهِ، مَن يَسكُنُ مَعَكَ [فيها۴] ؟ قالَ: عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ.۵

1.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۴۷۲۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۹ ح ۳۵۰۹ نحوهوكلاهما عن سلمان ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۴ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۸ ح ۳۴۱۶۶ ؛ بشارة المصطفى : ص ۴۶ عن عاصم بن ضمرة ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۲۷ ح ۵۶ .

2.. كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۰ ح ۳۴۱۷۷ نقلاً عن الطبرانيّ عن أبي موسى و ص ۹۸ ح ۳۴۱۶۷ نقلاً عنابن عساكر ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۰۳ ح ۲۹۸ كلاهما عن عمر نحوه ؛ بشارة المصطفى : ص ۴۸ عن عمر نحوه ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴ ح ۹۱۴ عن أبي موسى الأشعري .

3.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۶۵ ح ۱۱۷۸۳ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۸۹ ح ۲۶۳ كلاهما عن أبيسعيد الخدري و ج ۴ ص ۱۸۴ ح ۳۹۲۳ عن أبي هريرة ، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۶۶ ح ۱۲۵۵۴ عن ابن عبّاس و كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۰۱ ح ۳۹۰۷۱ و راجع : صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۵۸۹ .

4.. ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى لاقتضاء السياق لها .

5.. تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۹۸ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۲۴۷ ح ۲۹۵ نحوه و كلاهما عن الحارث ،كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۵ نقلاً عن ابن مردويه ؛ بشارة المصطفى : ص ۲۷۰ ، كشف اليقين : ص ۴۴۰ ح ۵۴۵ كلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهنحوه وراجع : معاني الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۱ وبصائر الدرجات : ص ۴۱۶ ح ۱۱ وشواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۴۶ ح ۴۷۴ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4120
صفحه از 719
پرینت  ارسال به