ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ، فَإِن جَهِلَهُ وعاداهُ فَهُوَ مُشرِكٌ، وإن جَهِلَهُ ولَم يُعادِهِ ولَم يُوالِ لَهُ عَدُوّا، فَهُوَ جاهِلٌ ولَيسَ بِمُشرِكٍ».۱
۱۷۸.الإمام عليّ عليهالسلام: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، إذا كانَ الإِمامُ عَدلاً بَرّا تَقِيّا.۲
۱۷۹.عنه عليهالسلام ـ في صِفَةِ الضّالِّ ـ: هُوَ في مُهلَةٍ مِنَ اللّهِ، يَهوي مَعَ الغافِلينَ، ويَغدو مَعَ المُذنِبينَ، بِلا سَبيلٍ قاصِدٍ۳ ولا إمامٍ قائِدٍ.۴
۱۸۰.الإمام الباقر عليهالسلام: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم.۵
۱۸۱.عنه عليهالسلام: كُلُّ مَن دانَ اللّهَ عز و جل بِعِبادَةٍ يُجهِدُ فيها نَفسَهُ ولا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ، فَسَعيُهُ غَيرُ مَقبولٍ، وهُوَ ضالٌّ مُتَحَيِّرٌ، وَاللّهُ شانِئٌ۶ لِأَعمالِهِ.۷
۱۸۲.عنه عليهالسلام: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَمَوتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم، ومَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ لاِءِمامِهِ، لا يَضُرُّهُ تَقَدَّمَ هذَا الأَمرَ أو تَأَخَّرَهُ، ومَن ماتَ
1.. كمال الدين : ص ۴۱۳ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۱ .
2.. مسند زيد : ص ۳۶۱ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلام .
3.. قاصِد : أي طريق معتدل النهاية : ج ۴ ص ۶۸ «قصد» .
4.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۱۰ ح ۱۰۰۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۳ح ۹۳۴۵ .
5.. كمال الدين : ص ۴۱۲ ح ۱۰ عن الفضيل بن يسار ، الإمامة والتبصرة : ص ۲۲۰ ح ۷۰ عن أبي بكرالحضرمي عن الإمام الصادق عليهالسلام وليس فيه ذيله «ولايعذر الناس . . .» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۳ .
6.. شَنِئْتُهُ : أبغضتُه ، والفاعلُ شانئ المصباح المنير : ص ۳۲۴ «شنأ» .
7.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۸ و ص ۳۷۵ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۲۸ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۶ح ۲۷۴ نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم الثقفي ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۶ ح ۲۹ .