135
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ، فَإِن جَهِلَهُ وعاداهُ فَهُوَ مُشرِكٌ، وإن جَهِلَهُ ولَم يُعادِهِ ولَم يُوالِ لَهُ عَدُوّا، فَهُوَ جاهِلٌ ولَيسَ بِمُشرِكٍ».۱

۱۷۸.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، إذا كانَ الإِمامُ عَدلاً بَرّا تَقِيّا.۲

۱۷۹.عنه عليه‏السلام ـ في صِفَةِ الضّالِّ ـ: هُوَ في مُهلَةٍ مِنَ اللّهِ، يَهوي مَعَ الغافِلينَ، ويَغدو مَعَ المُذنِبينَ، بِلا سَبيلٍ قاصِدٍ۳ ولا إمامٍ قائِدٍ.۴

۱۸۰.الإمام الباقر عليه‏السلام: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم.۵

۱۸۱.عنه عليه‏السلام: كُلُّ مَن دانَ اللّهَ عز و جل بِعِبادَةٍ يُجهِدُ فيها نَفسَهُ ولا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ، فَسَعيُهُ غَيرُ مَقبولٍ، وهُوَ ضالٌّ مُتَحَيِّرٌ، وَاللّهُ شانِئٌ۶ لِأَعمالِهِ.۷

۱۸۲.عنه عليه‏السلام: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَمَوتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم، ومَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ لاِءِمامِهِ، لا يَضُرُّهُ تَقَدَّمَ هذَا الأَمرَ أو تَأَخَّرَهُ، ومَن ماتَ

1.. كمال الدين : ص ۴۱۳ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۱ .

2.. مسند زيد : ص ۳۶۱ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلام .

3.. قاصِد : أي طريق معتدل النهاية : ج ۴ ص ۶۸ «قصد» .

4.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۱۰ ح ۱۰۰۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۳ح ۹۳۴۵ .

5.. كمال الدين : ص ۴۱۲ ح ۱۰ عن الفضيل بن يسار ، الإمامة والتبصرة : ص ۲۲۰ ح ۷۰ عن أبي بكرالحضرمي عن الإمام الصادق عليه‏السلام وليس فيه ذيله «ولايعذر الناس . . .» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۳ .

6.. شَنِئْتُهُ : أبغضتُه ، والفاعلُ شانئ المصباح المنير : ص ۳۲۴ «شنأ» .

7.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۸ و ص ۳۷۵ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۲۸ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۶ح ۲۷۴ نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم الثقفي ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۶ ح ۲۹ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
134

عَقدِها في عُنُقِهِ، لِقَيَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى ولَيسَت لَهُ حُجَّةٌ.۱

۱۷۴.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن ماتَ عَلى غَيرِ طاعَةِ اللّهِ، ماتَ ولا حُجَّةَ لَهُ، ومَن ماتَ وقَد نَزَعَ يَدَهُ مِن بَيعَةٍ، كانَت ميتَتُهُ ميتَةَ ضَلالَةٍ.۲

۱۷۵.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن ماتَ ولا إمامَ لَهُ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۳

۱۷۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن خَلَعَ يَدا مِن طاعَةٍ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، ومَن ماتَ ولَيسَ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۴

۱۷۷.كمال الدين عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس الهلاليّ: أنَّهُ سَمِعَ مِن سَلمانَ ومِن أبي ذَرٍّ ومِنَ المِقدادِ حَديثا عَن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أنَّهُ قالَ: «مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً»، ثُمَّ عَرَضَهُ عَلى جابِرٍ وَابنِ عَبّاسٍ فَقالا: صَدَقوا وبَرّوا، وقَد شَهِدنا ذلِكَ وسَمِعناهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وإنَّ سَلمانَ قالَ: يا رَسولَ اللّهِ، إنَّكَ قُلتَ: مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، مَن هذَا الإِمامُ ؟
قالَ: «مِن أوصِيائي يا سَلمانُ، فَمَن ماتَ مِن اُمَّتي ولَيسَ لَهُ إمامٌ مِنهُم يَعرِفُهُ، فَهِيَ

1.. مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۲۶ ح ۱۵۶۹۶ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۴۹۰ ح ۱۰۵۸ ، التاريخالكبير : ج ۶ ص ۴۴۵ الرقم ۲۹۴۳ و فيه صدره إلى«جاهليّة» ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۰۵ ح ۹۲ ، مسند ابن الجعد : ص ۳۳۰ ح ۲۲۶۶ كلاهما نحوه وكلّها عن عامر بن ربيعة ، كنز العمّال : ج۶ ص ۶۵ ح ۱۴۸۶۱ وراجع : المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۸۷ ح ۷۵۱۱ و مسند الطيالسي : ص ۲۵۹ ح ۱۹۱۳ و مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۳۶۸ ح۷۱۶۸ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۴۵ ح ۵۹۰۴ عن ابن عمر .

3.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۳ ص ۲۴۲ ؛ الملاحم والفتن : ص ۳۲۷ ح ۴۷۴ عن أبيصادق عن الإمام عليّ عليه‏السلام .

4.. صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۸ ح ۵۸ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۷۰ ح ۱۶۶۱۲ عن عبد اللّه‏ بن عمر ،المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۳۳۵ ح ۷۶۹ عن معاوية وفيه ذيله من «من مات . . .» ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۲ ح ۱۴۸۱۰ ، العمدة : ص ۳۱۹ ح ۵۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۹۴ نقلاً عن كنز الكراجكي عن عبد اللّه‏ بن عمر وفيه ذيله من «من مات . . .» وفيه «بيعة الإمام أو عهد الإمام» بدل «بيعة» .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9074
صفحه از 719
پرینت  ارسال به